اليونيسيف تدعو لتحرك عالمي لوقف سفك دماء أطفال غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، كاثرين راسل، أن العالم يواصل تجاهله بينما يتعرض أطفال غزة يومياً لإراقة الدماء والجوع والمرض والبرد، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
والخميس، قتل 40 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، وأصيب عشرات، في مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصف مربع سكني في النصيرات بغزة.
وأوضحت راسل أن الأطفال في غزة ليسوا مسؤولين عن الوضع، وليس لديهم القدرة على تغييره، لكنهم يدفعون الثمن الأكبر من حياتهم ومستقبلهم، مشيرة إلى أن أكثر من 14 ألفاً و500 طفل قتلوا خلال الأشهر الـ14 الماضية، وأن 1.1 مليون طفل بحاجة إلى حماية عاجلة ودعم نفسي.
وشددت على أن تهديد المجاعة لا يزال قائماً شمال غزة، وأن وصول المساعدات الإنسانية محدود للغاية، لافتة إلى أن الأطفال يواجهون نقصاً في الطعام، والمياه النظيفة، والأدوية، والملابس الشتوية، مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي.
واختتمت راسل بالقول: لا يمكن للعالم أن يظل غير مبالٍ بينما يعاني هذا العدد الكبير من الأطفال يومياً من الدماء، والجوع، والمرض والبرد.
في غضون ذلك، أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن الوضع في غزة يتدهور بسرعة مع سقوط العشرات من القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المتعددة، وانعدام الأمن الذي يعيق إيصال المساعدات.
وشددت الأمم المتحدة، على ضرورة العمل بشكل عاجل لإنهاء الفظائع الإسرائيلية في غزة، معربة عن قلقها البالغ بشأن التدهور السريع للوضع الأمني والإنساني في القطاع منذ 434 يوماً، والتكلفة البشرية التي لا تطاق للصراع في القطاع.
وأعرب مهند هادي نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط عن القلق البالغ بشأن التدهور السريع للأمن والوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكداً إن المدنيين يدفعون ثمن استمرار تبادل إطلاق النار في القطاع، وفق بيان صحفي نقله موقع «أخبار الأمم المتحدة» الرسمي.
وأضاف أن الأمم المتحدة ثابتة في التزامها بدعم جهود الوقف الفوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، مؤكدا ضرورة العمل بشكل عاجل لإنهاء الفظائع الإسرائيلية ومعالجة الأسباب الكامنة للصراع وحماية أرواح وكرامة جميع شعوب المنطقة. وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وهادي الذي يشغل أيضا منصب منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أشار إلى وقوع عدة ضربات إسرائيلية بأنحاء قطاع غزة أدى إلى مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة كثيرين، بينهم أطفال ونساء، وفق البيان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونيسيف الأمم المتحدة يونيسيف منظمة الأمم المتحدة للطفولة غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل المجاعة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
232 منظمة تدعو لوقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل
دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات "إف-35" الأميركية إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل.
وأصدرت تلك المنظمات بيانا مشتركا، أكدت فيه انتهاك إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
وتطرق البيان إلى الآثار المدمرة للعدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ودعا إلى وقف فوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار لإسرائيل، بما في ذلك المتعلقة بطائرات "إف-35" المقاتلة.
ولفت البيان إلى أن إسرائيل باستخدامها طائرات "إف-35" تسببت في خسائر بالأرواح في غزة والضفة الغربية.
وأكدت منظمات المجتمع المدني أن الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وشددت المنظمات على أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع "إف-35" لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها أو فضلت تطبيقها "بشكل انتقائي".
ولفتت إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـ"منع ومعاقبة" الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة.
إعلانوالدول المشاركة في برنامج تصنيع الطائرة "إف-35" هي أستراليا وكندا والدانمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج والولايات المتحدة وبريطانيا.
وبدعم أميركي، ارتكبت تل أبيب بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.