«الاستخبارات الروسية» ترد على سؤال توفير الحماية الحكومية لبشار الأسد
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرجي ناريشكين، إنه ليس لديه علم إن كان قد تم توفير الحماية الحكومية لبشار الأسد، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، أن روسيا والولايات المتحدة تحتفظان بقناة اتصال لتبادل الأسرى.
وأشار إلى أنه ليس لديه اتصالات مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بشأن سوريا.
ولا زالت الأحداث تتسارع في سوريا بشكل غريب، فمنذ أيام تفاجأ العالم أجمع بهجوم للجماعات الإرهابية المسلحة، ولم تلبث أيام قليلة إلا وسيطرت الجماعات الإرهابية على حلب ثم حمص، لتتوالى الأحداث بسقوط نظام بشار الأسد.
وبعد ذلك الإعلان بساعات بدأ الاحتلال الإسرائيلي بالتوغل في مناطق في سوريا والاستيلاء على بعض المناطق بحجة حماية المستوطنين من الإرهاب، وفيما يلي الأخبار الموثّقة التي تُظهر تسلسل أحداث اليوم:
وفجر الأحد 8 ديسمبر، أعلنت الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا سيطرتها على دمشق، وإسقاط نظام بشار الأسد، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».
ويأتي ذلك بعد الهجوم الذي بدأته منذ أيام، والذي على إثره تمكّنت من التوغل في المدن السورية، كحلب وحمص.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشارك في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية حول سوريا
بشأن الأوضاع في سوريا.. نص البيان الختامي لاجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية في الأردن (تفاصيل)
انطلاق اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في الأردن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا بشار الأسد القاهرة الإخبارية الأسد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سامح عيد: الجماعة الإرهابية أحد معاول تفتيت المنطقة والقضاء على الجيوش العربية ضمن مخططات خارجية
قال سامح عيد، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إن جماعة «الإخوان» الإرهابية تلجأ لسلاح الشائعات من أجل تنفيذ مخططها لبث الفوضى فى الشارع المصري لتأليب الرأي العام من خلال السوشيال ميديا، من خلال خلق حالة عامة من الإحباط، لافتا فى حوار مع «الوطن» إلى أن التنظيم الإرهابي للإخوان وأذرعه يحاول إيهام عناصره بإمكانية نجاح مخططه بنشر الفوضى فى ظل المشهد الإقليمي الحالي والتطورات الحادثة فى سوريا.. وإلى نص الحوار:
كيف ترى محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي لاستغلال الأوضاع الإقليمية والدولية لبث الفوضى فى الشارع المصري؟
- يسعى تنظيم الإخوان لتنفيذ مخططهم وبث حالة من الفوضى فى الشارع المصري، معتقدين أن ما حدث فى سوريا أعطاهم إشارة إلى أنه من الممكن أن ينجحوا فى تنفيذ مخططهم والوصول للحكم مرة أخرى وذلك فى ظل وجود مخطط خارجي يستهدف تفتيت المنطقة والقضاء على الجيوش العربية والوطنية.
كيف ترى الحملات الممنهجة للتنظيم الإرهابي، وما طريقتهم للتسلل إلى الشعوب؟
- جماعة «الإخوان» تقوم بحملات ممنهجة ضد مصر، فتنظيمهم لا يعترف بمفهوم الوطن، ويحرضون دائماً ضد الدولة، وهناك استهداف للإساءة لمصر، إلا أن هناك حالة إدراك لدى مؤسسات الدولة لمثل هذه المخططات، لذلك نحن بحاجة إلى استعادة الوعى لمواجهة تلك المخططات.
الأكاذيب والشائعات هما عصب الاستراتيجية الإخوانية للنيل من استقرار الدولة، كيف ترى ذلك؟
- ما حدث فى سوريا صنع حالة من الانتشاء للإخوان، وخلق رغبة لديهم فى استنساخ المشروع، وبالرغم من انقسام الإخوان، فإنه ما زال هناك خلايا إخوانية نائمة تبحث عن أي فرصة أو ذريعة لإحداث الفوضى، لكن الأجهزة الأمنية تعي ذلك جيداً، ولن يكون هناك أي فرصة أمام الإخوان، بالرغم من حالة عدم الاستقرار التي تشهدها الدول الواقعة على الحدود المصرية والتي يحاول التنظيم الإرهابي استغلالها لتنفيذ مخططه.
ماذا عن شائعات التنظيم الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي؟
- إن اللجان الإلكترونية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي تنشر الشائعات ضد مصر بكثافة من خلال استغلال مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف زعزعة الاستقرار وإصابة المواطنين بالإحباط، كما أن هذه اللجان تستغل أي «أنصاف» المعلومات أو الأزمات لتضخّمها، بهدف زيادة الغضب فى الشارع المصري، لأن نشر الشائعات يمثل تهديداً خطيراً للاستقرار الاجتماعي والسياسي، إذ تُستخدم كأداة لنشر الفوضى وزعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، كما أن الإعلام له دوره القوى للغاية فى مواجهة اللجان الإلكترونية للإخوان وإعلامهم المعادي فى الخارج، وذلك من خلال الرد والتفنيد لأى معلومة أو حدث أو شائعة.
التنظيم الإرهابي يستخدم آليات مختلفة لتنفيذ مخططه لبث الشائعات، هل لك أن تطلعنا على نماذج لذلك؟
- لا شك أن الجماعة الإرهابية لديها كمية غضب وحقد كبيرين ضد الدولة، وتحاول تحريف المعلومات لتبدو كارثية، على الرغم من أن الشائعات ليست فقط الأخبار الكاذبة، فمن الممكن أن تكون الشائعة قائمة على جزء من خبر صحيح، لكن جرى تحريفه، مع التعليق عليه بآراء وتحليلات مشحونة تُخرجه عن هدفه، لإثارة الفتن، وتقليل ثقة المواطنين فى القيادة السياسية، كما أن هذه الشائعات تعمل على ضرب مصداقية الدولة وقياداتها، وتُستخدم بشكل ممنهج للتشكيك فى السياسات والقرارات، ما يعرقل جهود التنمية ويؤدى إلى إبطاء وتيرة العمل الوطني.
كيف يمكن مواجهة هذا المخطط والتصدي له من قبل المواطنين؟
- تُستخدم الشائعات كجزء من حروب الجيل الرابع التي تستهدف تدمير الدول من الداخل دون اللجوء إلى أساليب المواجهة التقليدية، ما يجعل تأثيرها أكثر تعقيداً وخطورة، وللتصدي لهذه الظاهرة، يلزم وجود وعى مجتمعي قوى مبنى على الثقة المتبادلة بين المواطن والدولة، إلى جانب آليات فعالة لرصد الشائعات وتفنيدها بشكل سريع ودقيق، هذا النهج لا يعزز فقط الاستقرار، لكنه يسهم أيضاً فى تحصين المجتمع ضد محاولات الاستهداف المستمرة.