أطعمة تقصر العمر وأخرى تطيله
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ميشيغان، أن الأطعمة المعالجة، تؤثر في صحة الإنسان ومتوسط العمر المتوقع، وتقلل من عمر الشخص في كل مرة يتناول فيها هذه الأطعمة، في حين أن تناول أطعمة أخرى تطيله.
وقال لويس ألبرتو زامورا، الأستاذ بالجامعة والباحث الرئيس في الدراسة:« تقلص شطيرة الهوت دوغ متوسط العمر بمقدار 36 دقيقة، بينما ينقص مشروب غازي مع الوجبة 48 دقيقة، واللحوم المعالجة؛ مثل البروسكيوتو تقلص 24 دقيقة من العمر، والبرجر 9 دقائق وساندويتشات الإفطار 13.
وتابع:« نعزي هذا التأثير لاحتواء هذه الأطعمة على مواد حافظة مثل النترات والنتريت، التي تتحول في الجسم إلى مواد مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، إضافة إلى احتوائها على نسب عالية من السكر والدهون التي تزيد من خطر الإصابة بالسكري».
وأضاف:« وفي المقابل، هناك أطعمة تعزز الصحة وتسهم في زيادة متوسط العمر المتوقع، فعلى سبيل المثال، ساندويتش زبدة الفول السوداني والمربى، يضيف 32 دقيقة إلى العمر، بفضل الفوائد الصحية التي يحتوي عليها الفول السوداني، كما أن المكسرات والبذور تضيف 24 دقيقة، بينما الفواكه تضيف 10 دقائق، وتناول الأسماك 28 دقيقة».
وأوضح أنه إذا استبدل الشخص 10% من السعرات الحرارية اليومية من اللحوم الحمراء أو المعالجة بالفواكه والخضراوات، فإنه يمكن أن يضيف 48 دقيقة إلى حياته الصحية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأطعمة
إقرأ أيضاً:
متطوعون يدعمون المرضى الفلسطينيين في مستشفى العريش العام.. «يد تعالج وأخرى تدعم»
يعمل مكتب خدمة المواطنين بمستشفى العريش العام، على تذليل المشكلات والصعوبات أمام المُرافقين الفلسطينيين القادمين عبر منفذ رفح البري، وتقديم الاحتياجات المادية، والمعنوية والدعم النفسي.
قال حجاج الصعيدي، مدير مكتب خدمة المواطنين بمستشفى العريش العام لـ«الوطن»، إنه يتم توفير جميع الاحتياجات للمرافقين فور دخول المصابين للمستشفى، لآن المرافق يأتي ولا يكون معه ملابس أو أحذية أو أغطية، علاوة على أنه يحتاج إلى أدوية إذا كان مصابا مثل السكري، والضغط، وما شابه
وأضاف «الصعيدي»، أنه يتم التنسيق مع التضامن الاجتماعي، ومكتب المحافظة، لمساعدة المرافقين، وللتواصل مع المريض، ومعرفة متطلباته الضرورية، وتوفير شرائح محمول وهواتف، ليتمكن المريض والمرافقين، من مراسلة ذويهم في قطاع غزة والأماكن الأخرى.
أما من يتوفى أثناء العلاج، قال رائد الصعيدي، نائب المدير، إنه يتم تجهيز الأوراق والدفن، على نفقة مكتب خدمة الجماهير.
قال محمد سليم عويض، إنه تطوع مع شقيقه ياسر، ويوسف، من أهالي الشيخ زويد، للعمل في مكتب خدمة المواطنين، لتوزيع وجبات الطعام والملابس على المرافقين الفلسطينيين، ومساعدتهم في الحصول على كل مُتطلباتهم.
فيما قالت نورا محمد سليم، متطوعة، لقد أتيت في البداية لزيارة المكان، ووجدت عندي المقدرة في التعامل مع المرافقين، وكان العمل فيه ارتياح لأنه خالص لوجه الله.
في حين ذكرت رحمة حمادة حسن متطوعة من شمال سيناء، إنها تساعد السيدات الفلسطينيات في المكتب، ومنحهن ملابس لهن، ولأطفالهن، لدعمهم ورفع الروح المعنوية.
قالت هداية محمد سليم أحد المتطوعات: نحن هنا نشارك في العمل التطوعي لمُساعدة الأشقاء، وهذا أقل عمل نقوم به، تجاه أهالي غزة، فمنذ بداية الحرب على القطاع توجهت إلى مكتب خدمة الجماهير بمستشفى العريش لتقديم المساعدة، وتمت الموافقة بالالتحاق بالعمل معهم
وتابعت تسنيم محمد، من أهالي العريش: نحن ندعم أهالي المٌصابين الفلسطينيين، لتقديم دعم نفسي لهم، فهم في أمس الحاجة لمن يسمع شكواهم ومُعاناتهم.