ثلث الكائنات الحية مهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشف تقرير علمي حديث بأن نحو ثلث أنواع الكائنات الحية على الأرض، مهددة بخطر الانقراض بحلول نهاية القرن الحالي، وشدد أن ذلك الخطر قد يتحول إلى حقيقة مفزعة نتيجة التغير المناخي الذي يمر به العالم حاليًا، وفي حال استمرار انبعاثات الغازات الدفيئة بالارتفاع، دون وضع قيود لها.
واستند التقرير الذي أوردته مجلة “ساينس” العلمية، إلى أكثر من 3 عقود من أبحاث ودراسات التنوع البيولوجي وتغير المناخ، تركز على التهديد المتزايد الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وأشار إلى أن تجاوز الهدف المحدد في” اتفاقية باريس” للحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، قد يزيد بشكل كبير من خطر الانقراض.
ولفت التقرير النظر إلى أن الأنواع الأكثر عرضة للخطر تشمل البرمائيات، وأنواع المناطق الجبلية والمياه العذبة، بالإضافة إلى التنوع البيولوجي في مناطق مثل أمريكا الجنوبية، وأستراليا، ونيوزيلندا.
وأكد التقرير ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة على مستوى العالم لتقليل الانبعاثات، وفي حال الفشل في التصدي للأزمة المناخية، قد يتسبب فقدان التنوع البيولوجي غير المسبوق في تغير جذري للنظم البيئية والطبيعة التي تعتمد عليها البشرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الكائنات الحية
إقرأ أيضاً:
“الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان” تُشارك في التقرير الدوري لتنفيذ الإتفاق العالمي للهجرة الشرعية
شاركت المُؤسسَّةِ الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيـا، ممثلةً في نائب رئيس مكتب العلاقات والتعاون الدولي بالمُؤسسَّةِ، بصفة مراقب في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد بمقرها في نيويورك يوم الخميس الماضي الموافق من 5- ديسمبر الجاري.
وتناول الإجتماع التقرير الدوري حوّل تنفيذ الإتفاق العالمي للهجرة الآمنة.
يُعدّ الإتفاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية إطارًاً دولياً غير ملزم يهدف إلى تحسين إدارة الهجرة الدولية، وضمان حماية حقوق المهاجرين.
ورغم أن ليبيا لم تنضم رسمياَ إلى الاتفاق، إلا أن الليبيين يسعون جاهدين لتحقيق العديد من أهدافه على أرض الواقع.
تأتي مشاركة المُؤسسَّةِ الوطنيّة كمراقب عن منظمات المجتمع المدني، ولتعزيز الفهم أكثر بالاتفاق، ومناقشة سبل التعاون لتحقيق هجرة آمنة ومنظمة برؤية وأيدي ليبية، بعيداً عن التدخلات والضغوط الأجنبية.
وأكدت المُؤسسَّةِ التزامها بتغيير الصورة النمطية عن ليبيا، وإبراز القيم الإنسانيّة والأخلاق الليبيّة التي تدعو إلى أحترام كرامة الإنسان ومكافحة جميع أشكال الاتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين غير النظاميين واستغلالهم.
الوسومالوطنية لحقوق الإنسان