ثلث الكائنات الحية مهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
كشف تقرير علمي حديث بأن نحو ثلث أنواع الكائنات الحية على الأرض، مهددة بخطر الانقراض بحلول نهاية القرن الحالي، وشدد أن ذلك الخطر قد يتحول إلى حقيقة مفزعة نتيجة التغير المناخي الذي يمر به العالم حاليًا، وفي حال استمرار انبعاثات الغازات الدفيئة بالارتفاع، دون وضع قيود لها.
واستند التقرير الذي أوردته مجلة “ساينس” العلمية، إلى أكثر من 3 عقود من أبحاث ودراسات التنوع البيولوجي وتغير المناخ، تركز على التهديد المتزايد الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وأشار إلى أن تجاوز الهدف المحدد في” اتفاقية باريس” للحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، قد يزيد بشكل كبير من خطر الانقراض.
ولفت التقرير النظر إلى أن الأنواع الأكثر عرضة للخطر تشمل البرمائيات، وأنواع المناطق الجبلية والمياه العذبة، بالإضافة إلى التنوع البيولوجي في مناطق مثل أمريكا الجنوبية، وأستراليا، ونيوزيلندا.
وأكد التقرير ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة على مستوى العالم لتقليل الانبعاثات، وفي حال الفشل في التصدي للأزمة المناخية، قد يتسبب فقدان التنوع البيولوجي غير المسبوق في تغير جذري للنظم البيئية والطبيعة التي تعتمد عليها البشرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الكائنات الحية
إقرأ أيضاً:
إلى من عتب على خليل الحية: أهذا وقت العتب؟
#سواليف
إلى من عتب على #خليل_الحية: أهذا وقت العتب؟
كتب .. #يحيى_الحموري
أيها الأردنيون، يا أحفاد الحسين ومعاذ وزيد، يا من نُقشت أسماؤكم في ميادين التضحية منذ أن كانت فلسطين جرحاً ينزف في خاصرة الأمة، كيف لقلوبكم أن تعتب على خليل الحية، وهو رجلٌ ينزف دمه في الخفاء ليبقى لنا شرفٌ في العلن؟ كيف تعتبون على قائدٍ يعيش في بطن الأرض بينما نحن نحيا فوقها ننتقد ونعاتب؟
مقالات ذات صلة تشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل … أسماء 2025/01/16خليل الحية لم ينكر فضل الأردن، لأنه يعرف، كما نعرف، أن الأردن لم يكن يوماً إلا درعاً لفلسطين، وأن الشعب الأردني لم يكن يوماً إلا سنداً لكل مظلومٍ ومجاهد. لكنه رجلٌ يكتب كلماته بدمه، لا بحبرٍ على ورق. رجلٌ تحترق أطراف أصابعه وهو يحمل أمانةً أعظم من الكلام، يقف على خط النار ليحمي أمةً أرهقها الخذلان والتشرذم.
أهذا وقت العتب؟ أتعلمون ما معنى أن تعيش شهوراً بين الأنفاق؟ أن تنام على صدى الانفجارات، وأن تستيقظ على رائحة الموت؟ أتعلمون ما معنى أن تكون قائداً يحمل على عاتقه كرامة الأمة كلها؟ خليل الحية وأمثاله يقفون حيث تسقط الكلمات وتتلاشى العتابات، يقفون حيث يكون الموت حياة، وحيث تكون التضحية ديناً لا يقبل المساومة.
أيها الأردنيون، دماؤكم هي التي سالت مع دمائنا، أرواحكم هي التي اختلطت بأرواحنا، وقبور أجدادكم ما زالت شاهدة على أنكم كنتم دائماً الحصن الذي لم يهن، والكتف الذي لم يتخاذل. فكيف لكم أن تحاسبوا رجلاً حمل على كاهله أوجاعنا جميعاً، لأنه لم يذكر اسمنا في لحظة خطاب؟
أفيقوا من عتبكم، وعودوا إلى حقيقتكم. أنتم أكبر من العتب، وأسمى من الحسابات الضيقة. خليل الحية لا يحتاج أن يقول “شكراً”، لأن روحه تصرخ بالامتنان لكل من وقف معه ومع أمته. دعوا دماءه تتحدث، دعوا جراحه تتحدث، ودعوا صمته يجيب.
اللهم إننا نستغفرك من عتبٍ في غير محله، ونسألك أن ترفع مقام هذا القائد وأمثاله، وأن تجعلهم نبراساً لنا حين خانتنا البصائر. يا الله، ارحم ضعفنا، وارزقنا قوةً كقوتهم، وصبراً كصبرهم، واغفر لنا تقصيرنا في حقهم.
اللهم اجعل خليل الحية وأبطال المقاومة سبباً لنهوض أمةٍ أرهقتها العتابات، وارفع شأنهم فوق كل أرض، وتحت كل سماء، فأنت وحدك تعلم ما في القلوب، وأنت وحدك من يجزي المجاهدين.