فاطمة المزروعي: «الخراريف» تحلق في فضاء الأدب الإنساني
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف مهرجان الظفرة للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، جلسة «حين تسافر الحكاية: خراريف إماراتية»، قدمتها، أمس، الكاتبة الدكتورة فاطمة المزروعي في «حضيرة بينونة» بحديقة مدينة زايد العامة.
وبأسلوب تفاعلي ووسط أجواء تراثية، روت المزروعي «خراريف» جمعتها من التراث الإماراتي، موضحة أن «الخراريف» تمتلك أجنحة تجعلها تحلق في فضاء الأدب الإنساني. وقالت إن أبحاثاً أظهرت تشابهاً كبيراً في محتوى القصص بين الشعوب، عازية ذلك إلى أن التجارب الإنسانية تتقاطع في تناولها لمفاهيم الخير والشر مهما اختلفت مواقعها الجغرافية. وأكدت أن الحكايات تقفز فوق حواجز المكان لتتلاقى في المشترك الإنساني، لافتة إلى أن التجارة والسفر والتجوال من العوامل التي أسهمت في نشر قصص متشابهة المضمون بين شعوب الأرض.
وسردت المزروعي أمام الحضور عدداً من «الخراريف» التراثية الشهيـــرة، مثــل: «أم اليحة»، و«المـــرأة الدجاجة»، وتحدثت فيها عن الإعجاز الذي يحدث في «الخراريف»، إذ تنتهي الخروفة نهاية سعيدة بالعادة، وهو أمر يدل على البساطة والقناعة بانتصار الخير مهما كانت الصعوبات والتحديات.
وقالت، إن الأمهات والجدات كن يروين «الخراريف» للأطفال قديماً لتؤدي أغراضاً عديدة، من بينها الاستمتاع بالإنصات لتسلسل أحداث القصة، واستكشاف مصير شخوصها، واستخلاص الحكمة والعبرة منها، موضحة أن «الخروفة» تتمتع بقوة استشفائية، وهو ما يتجلى في قصص كشفت أن بطلها شفي من علته بفضل خروفة سمعها من جدة أحضرتها العائلة لإنقاذه.
وأكدت المزروعي أن مشاركتها في مهرجان الظفرة للكتاب، من خلال تقديم جلسة في «حضيرة بينونة»، تنسجم مع اهتمامها بالبحث في التراث الإماراتي، وتتماشى مع حرصها على تأليف الكتب في مجال أدب الطفل، ودراسة تأثير التراث عليه، مشيرة إلى أنها تعكف حالياً على التحضير لإصدار كتاب يضم أشهر «الخراريف» الإماراتية القديمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فاطمة المزروعي الأدب مهرجان الظفرة للكتاب الظفرة مركز أبوظبي للغة العربية بينونة التراث الإماراتي
إقرأ أيضاً:
لربح الوقت والجهد.. CNAS تُوفر خدمات رقمية جديدة
أعلن الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء “الكناس”، الأحد، عن مجموعة من الخدمات الرقمية التي يوفرها عبر منصته الإلكترونية “فضاء الهناء”.
وحسب بيان للصندوق، تهدف هذه الخدمات الرقمية، إلى تسهيل الإجراءات الإدارية للمؤمن لهم اجتماعياً وتعزيز جودة الخدمات المقدمة عن بعد.
ويوفر “فضاء الهناء” للمستخدمين إمكانية الاطلاع على نسبة التغطية الاجتماعية وتواريخ نهاية الصلاحية في العلاجات. بالإضافة إلى طباعة شهادة الانتساب.
كما تُتيح المنصة متابعة مراحل معالجة الملفات الطبية وتعويضات العطل المرضية. فضلاً عن إمكانية الاطلاع على مختلف الخدمات المقدمة من قبل الصندوق.
فيما يمكن للمستخدمين الاستفادة من محاكي تعويض الأدوية، إضافة إلى الاطلاع على دليل الأدوية المعوضة. ونسبة ونوع العجز المتكفل به.
كما يمكنهم تتبع معالجة طلب بطاقة الشفاء والاطلاع على بياناتهم الشخصية والأحقية في الأداءات.
ودعا الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية جميع المؤمن لهم اجتماعياً إلى التسجيل في “فضاء الهناء”” عبر الموقع الرسمي: http://www.cnas.dz