نعم للسعودية كلمة، للسعودية أثر، فقد جاء الإعلان عن استضافة كاس العالم 2034 مصدر فرح وسعادة للجميع؛ صغيرًا وكبيرًا؛ حيث اختلجت الدموع بالعيون لتُعبر عن فرحها وسعادتها بدولتها. نعم ستكون استفادة السعودية من هذا الحدث مقسمة على ثلاث مراحل؛ أول هذه المراحل ستكون الأعمال التحضيرية لاستضافة كأس العالم، سواء من خلال بناء المنشآت الأساسية أو منشآت التدريب أو غرف الإقامة، وغيرها من المشاريع المرتبطة.
وهذه المرحلة ستخلق زخماً اقتصادياً في المملكة، سيضيف إلى الناتج المحلي للمملكة، وتؤدي إلى دخول استثمارات محلية وأجنبية إلى القطاع. والمرحلة الثانية، تتمثل في استضافة المونديال، فمع دخول السياح والزوار لحضور فعاليات كأس العالم، ستنتعش قطاعات عدة؛ مثل السياحة والفنادق والخدمات والإنفاق الاستهلاكي، ناهيك عن عائدات قطاعي النقل والطيران.
والمرحلة الثالثة تتمثل في فترة ما بعد المونديال، وهنا سيكون الامتحان الأبرز للمملكة؛ حيث إن نجاح السعودية يكمن في تحويل تجربة الزوار خلال المونديال إلى تجربة شيقة، سيمكّنها من ضمان عودة عدد كبير منهم مجدداً لأهداف سياحية أو عملية، أو تحويلهم إلى “مروجين” لها؛ بحيث يقومون بتوصية أصدقائهم ومعارفهم لزيارة السعودية. هذا ما يجب أن نحرص عليه ونجذب العالم للسعودية.
ختامًا.. شكراً لعراب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ الذي جعل الحلم حقيقة. شكراً لوزير الرياضة صاحب السمو عبدالعزيز بن تركي الفيصل. شكراً للاتحاد السعودي ممثلاً برئيسه ياسر المسحل، وكذلك إبراهيم القاسم، وكل العاملين في الاتحاد. جهود بذلت فأثمرت. بانتظار ما سيحدث، ويسطره التاريخ- بإذن الله.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
معارض للسعودية ومؤيد لحزب الله .. من هو الإمام الشيعي المدعو لحفل تنصيب ترامب؟
في حدث أثار اهتمام الأوساط الإعلامية والسياسية، تمت دعوة الإمام هشام الحسيني لتقديم دعاء الافتتاح خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرر في 20 كانون الثاني/يناير. وأثارت الدعوة التي جاءت لشخصية دينية معروفة نقاشاً واسعاً،حيث سلطت الضوء على دور القيادات الدينية في مثل هذه المناسبات.
اعلانويعتبر الإمام الحسيني، الذي يدير مركز كربلاء الإسلامي في ديربورن، بولاية ميشيغان، من الشخصيات المؤثرة في الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن تاريخه يشمل محطات أثارت الجدل في السابق، ما جعل اختياره لهذه المناسبة محط اهتمام العديد من المراقبين.
ويشتهر الإمام بمواقفه الجريئة، حيث لا يتردد في انتقاد السياسات السعودية التي يصفها بأنها تعارض مبادئ الإنسانية، كما يتخذ موقفًا صريحًا مناهضًا "للصهيونية"، وعلى الرغم من حدة انتقاداته، إلا أنه يؤمن بقوة بأهمية الحوار والسلام، داعيًا إلى التعايش بين الأديان والثقافات لتحقيق عالم أكثر تفاهمًا وانسجامًا.
مركز كربلاء الإسلامي في ديربورن، ميشيغانJoey Cappelletti/APوعلى مدار السنوات الماضية، شارك الحسيني في عدة تجمعات ومناسبات أثارت تساؤلات حول مواقفه وآرائه. وتضمنت بعض هذه الفعاليات مواقف سياسية حساسة، مما جعل منه شخصية مثيرة للنقاش في الأوساط الأمريكية.
وقد أثار اختياره للمشاركة في حفل التنصيب تكهنات حول الرسائل التي تسعى الإدارة الجديدة إلى إيصالها. فالبعض يرى في هذه الخطوة تأكيداً على التعددية والانفتاح، فيما يعتبرها آخرون محاولة لاستقطاب دعم من فئات متنوعة داخل المجتمع الأمريكي.
البيت الأبيضSteve Helberورغم الجدل، يشير مراقبون إلى أن حضور الحسيني يعكس تحولاً في السياسة الأمريكية تجاه إشراك شخصيات من خلفيات متعددة في المناسبات الرسمية. وقد يكون هذا التوجه جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الحوار مع مختلف الجاليات في الولايات المتحدة.
وقد نفى الحسيني ما كان يشير بشكل مبطن إلى الولايات المتحدة أو حرب العراق عندما طلب من الله أن ”يساعدنا على وقف الحرب والعنف والقمع والاحتلال“ في اجتماع اللجنة الوطنية الديمقراطية.
وعندما طلب منه خلال مقابلة أن ”يعترف بأن حزب الله منظمة إرهابية“، رفض الحسيني وأكد أن "حزب الله منظمة لبنانية. ولا علاقة لي بذلك".
في سياق متصل، شهدت الحملة الانتخابية الأخيرة للرئيس ترامب تواصلاً متزايداً مع الجاليات العربية والمسلمة، بما في ذلك تنظيم تجمعات في ولايات رئيسية مثل ميشيغان. وتعكس هذه الجهود خطوة نحو بناء جسور مع مجتمعات لطالما واجهت تحديات في تمثيلها داخل المشهد السياسي الأمريكي.
Relatedكوريا الشمالية تستعرض قوتها مجددا وتطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى قبل تنصيب ترامبتقرير: المحقق الخاص يكشف تورط ترامب في "جهد إجرامي" للبقاء في السلطة بعد انتخابات 2020تغير الشرق الأوسط كثيرًا بعد ولاية ترامب الأولى.. فهل تبقى دول الخليج وفيّة لعرّاب اتفاقيات التطبيع؟ويبقى دور الإمام الحسيني في حفل التنصيب محط نقاش بين مؤيد ومعارض. وبينما يرى البعض في هذه الخطوة إشارة إيجابية، يعتقد آخرون أنها تثير تساؤلات حول طبيعة التوازن بين الدين والسياسة في الولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تيك توك" تخطط لإيقاف خدماتها في الولايات المتحدة بدءًا من الأحد.. ما لم يتدخل إيلون ماسك مئات الآلاف من الشيعة العراقيين يحتشدون في كربلاء لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين 400 إمام بريطاني يوقعون على خطاب يرفض تعريف الحكومة الجديد لمفهوم "التطرف" المسلموندونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ467: إضراب عام في جنين حدادًا على الضحايا والجيش يعلن إصابة ثلاثة جنود بعبوة ناسفة يعرض الآن Next وكالة مكافحة الفساد تعتقل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول في عملية أمنية واسعة يعرض الآن Next هل تنجح إسبانيا في كبح شهية الأجانب العقارية لحل أزمة الإسكان عبر رفع الضريبة 100%؟ يعرض الآن Next اليهود يغادرون.. حاخام بارز يدعو أوروبا إلى التصدي لتزايد معاداة السامية يعرض الآن Next بلينكن وخطته لليوم التالي في غزة: لا يمكن لأحد أن يجبر إسرائيل على قبول دولة تحكمها حماس اعلانالاكثر قراءة حرائق لوس أنجلوس تستعر وتتوسع وساعات حاسمة في مواجهة أعاصير من ألسنة اللهب تسببها الرياح العاتية بن غفير يحرض سموتريتش على الاستقالة معه وحل الحكومة في حال تمّت صفقة غزة روسيا تعلن رسميا عن موعد التوقيع على اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع إيران "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته" مشهد مرح في مترو لندن: سكان المدينة يخلعون سراويلهم لكسر رتابة الشتاء اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلغزةحركة حماسضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبمحكمةقطاع غزةروسياالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهوالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025