“نور الرياض “يتوهّج من “جاكس”بأعمال فنانين عالميين
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
البلاد – الرياض
يحتضن حي جاكس أحد مراكز احتفال “نور الرياض 2024″، مجموعة من الأعمال الفنية المُلهمة لعدد من الفنانين السعوديين والدوليين عززت من حيوية المكان كموقع للتبادل الثقافي في المملكة ضمن مساحة تفاعلية معاصرة تمزج بين الفن، والتكنولوجيا، والابتكار، وتتجلى فيها قصص الإبداع تحت شعار “بين الثرى والثريا”.
وأوضحت مديرة احتفال نور الرياض، المهندسة نوف المنيف أن حي جاكس يكتسب أهمية كونه يُجسد النهضة الثقافية في المملكة ويقدم مساحة تزدهر بالإبداع وتجذب عُشَّاق الفنون من كل مكان، لا سيما “نور الرياض” إذ وفر مساحة لتفاعل المهتمين والزوار مع الأعمال الفنية الضوئية التي تُصوّر معنى “بين الثرى والثريا”.
ويأتي جاكس ضمن المراكز الثلاثة لاحتفال نور الرياض في نسخته الرابعة، ويحتضن عددًا من الأعمال الفنية إلى جانب تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة المجتمعية والبرامج الثقافية المُثرية.
وفي نسخة هذا العام من احتفال نور الرياض، يحتفي حي جاكس بأعمال لفنانين سعوديين حيث قدمت الفنانة نواف الدوهان عمل “سكون” والفنانة أسماء الجهني عمل “المجلس: أصوات منسوجة” ، والفنان أيمن يسري ديدبان “ضجيج أبيض” ، فيما كانت الأعمال الدولية لكل من الفنانيين ريوجي إيكيدا بعنوان “الكتلة” ، ونونوتاك بعنوان “V.6 أحلام اليقظة”، وموراكامي بعنوان “رحلة رع” ، وكريستا كيم بعمل “مساحة القلب”.
ومن خلال هذه الفعالية تجاوز حي جاكس كونه مركزًا للفعاليات، ليكون القلب النابض والمركز الرئيسي لاحتفال نور الرياض 2024، حيث جمع الفن والابتكار والمجتمع في مساحة تفاعلية وإبداعية، فضلًا عن تقدم بيئة خصبة للفنانين لتبادل الحوار وتعزيز فرص التعاون والاكتشاف الإبداعي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جاكس نور الرياض نور الریاض
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية: رفع بعض العقوبات على سوريا يوفر مساحة لدعم شعبها
أكدت أنيكا كلازن إدريس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن قرار الاتحاد الأوروبي تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا يوفر مساحة لدعم الشعب السوري.
وقالت إدريس، في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”: “قرر الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات المفروضة على سوريا في مجالات الطاقة والطيران والتمويل، وبالتالي فإننا نوفر مساحة كبيرة للتعافي ولدعم الشعب السوري”.
وأضافت إدريس أن “ألمانيا دعت ودفعت باتجاه هذه الخطوة، وهكذا يُظهِر الاتحاد الأوروبي وحدته وعزمه في ملف سياسي مهم”.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن “تعليق الاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على القطاعات الرئيسة في حكومة الجمهورية العربية السورية خطوة إيجابية نرحب بها ترحيباً حاراً”.
واعتبرت الخارجية السورية أن هذه الخطوة تمهد الطريق للتعافي الاقتصادي، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار طويل الأمد في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي: “وعلاوة على ذلك فإن الشعب السوري يستحق فرصة حقيقية لتحديد مستقبله بنفسه، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف بشكل كامل إلا برفع جميع العقوبات المتبقية، والتي وضعت في الأصل كإجراء حماية للشعب السوري من وحشية نظام الأسد، لكنها أصبحت مع مرور الوقت تأتي بنتائج عكسية تضر شعبنا”.
وأضافت الوزارة: “إننا نؤكد التزامنا بمواصلة العمل مع شركائنا لضمان رفع كل العقوبات، ما يمكن الشعب السوري من الازدهار واستعادة مكانته المستحقة في منطقة يسودها السلام والرخاء”.