مجلس التنسيق السعودي العماني يبحث تعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
العلا – واس
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية في محافظة العُلا، معالي وزير خارجية سلطنة عُمان السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي.
وعقب الاستقبال، رأس سمو وزير الخارجية ومعالي وزير خارجية سلطنة عُمان الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي العُماني، الذي ينعقد تأكيدًا على الروابط التاريخية الوثيقة بين المملكة والسلطنة، وتنفيذًا للتوجيهات السامية لقيادتي البلدين الشقيقين.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أعرب سمو الوزير عن تقديره للجهود المبذولة في تعزيز العلاقات السعودية العمانية، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتي البلدين بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون، وتعزيز الدور الإقليمي والدولي؛ بما يُسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين، مؤكدًا أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين المملكة والسلطنة يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.
وقال سمو الوزير في كلمته: إن الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي العماني يأتي امتدادًا للاجتماع الأول للمجلس الذي عُقِد في 13 / 11 / 2023م في سلطنة عمان، الذي تم خلاله إطلاق النسخة الأولى من مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والتي بلغ عددها (55) مبادرة، مشيدًا بجهود اللجان المنبثقة عن المجلس على متابعة أعمال المبادرات وحالة سير تنفيذها.
من جانبه، أكد معالي وزير خارجية سلطنة عُمان في كلمته أن مجلس التنسيق السعودي العُماني؛ يمثل منصة إستراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين الحكيمتين، لتعزيز التعاون الثنائي، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون بين البلدين لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي.
وقدم معاليه التهاني للمملكة العربية السعودية بفوزها باستضافة النسخة الخامسة والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2034، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لقيادة المملكة، وإنجاز عالمي جديد، يعزز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وعقب الاجتماع، وقع الجانبان مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية ممثلة بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، ووزارة الخارجية العُمانية ممثلة في الأكاديمية الدبلوماسية، في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب؛ وقعها من الجانب السعودي وكيل الوزارة للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ومن الجانب العُماني وكيل وزارة الخارجية العُمانية للشؤون السياسية الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجلس التنسيق السعودي العماني التنسیق السعودی الع سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
أول إجراء من ولي العهد السعودي بعد فوز المملكة بتنظيم مونديال 2034
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الأربعاء، تأسيس "الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034".
ويرأس ولي العهد السعودي مجلس إدارة الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034، الذي يضم كلا من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل، وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، ووزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية محمد آل الشيخ، ووزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبد الله بن عامر السواحة، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي ، ووزير النقل والخدمات اللوجستية صالح الجاسر، ووزير السياحة أحمد الخطيب، ووزير الصحة فهد الجلاجل، ووزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير إبراهيم السلطان، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، والمستشار بالديوان الملكي فهد تونسي، والمستشار بالديوان الملكي عبد العزيز طرابزوني، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل.
وأفادت وكال الأنباء السعودية "واس" بأن إعلان تأسيس الهيئة يأتي تأكيدا على عزم المملكة على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم كأول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بتواجد 48 منتخبا من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من داخل البلاد الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وفق "واس"، تُشكل استضافة السعودية لبطولة كأس العالم 2034 لكرة القدم، خطوة استراتيجية نوعية، ستُسهم مباشرة في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى "جودة الحياة"، الذي يُعد أحد أبرز برامج رؤية السعودية 2030 التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة فضلا عن صقل قدرات الرياضيين وتحسين الأداء الرياضي للألعاب الرياضية كافة، ما يجعل المملكة وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الرياضية الدولية.
ورأت "واس" أنه "ينتظر أن تُبرز المملكة نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من زوار المملكة على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به".