البلاد – الرياض

أكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس الدورة الـ (16) لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، التزام المملكة العربية السعودية بمواصلة جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف، خلال فترة رئاستها للدورة الحالية للمؤتمر.


جاء ذلك خلال كلمته في ختام أعمال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية مكافحة التصحر بالرياض، الذي صدر عنه أكثر من (35) قرارًا حول مواضيع محورية؛ شملت: الحد من تدهور الأراضي والجفاف، والهجرة، وتعزيز البحث والابتكار، وتفعيل دور المرأة والشباب والمجتمع المدني؛ لمواجهة التحديات البيئية.
ورفع رئيس (كوب 16) الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده -حفظهما الله- على دعمهما غير المحدود لاستضافة المملكة لهذا المؤتمر الدولي المهم، الذي يأتي امتدادًا لاهتمامهما بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، والعمل على مواجهة التحديات البيئية؛ خاصة التصحر، وتدهور الأراضي، والجفاف، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي حققته المملكة في استضافة هذه الدورة.
وأوضح المهندس الفضلي، أن المملكة أطلقت خلال أعمال المؤتمر، ثلاث مبادرات بيئية مهمة؛ شملت: مبادرة الإنذار المبكر من العواصف الغبارية والرملية، ومبادرة شراكة الرياض العالمية لتعزيز الصمود في مواجهة الجفاف، الموجهة لدعم ثمانين دولة، بالإضافة إلى مبادرة قطاع الأعمال من أجل الأرض، مثمنًا معاليه إعلان المانحين الإقليميين بتخصيص (12) مليار دولار لدعم مشاريع الحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف، داعيًا القطاع الخاص، ومؤسسات التمويل الدولية، لاتخاذ خطوات مماثلة لمواجهة التحديات العالمية، التي تؤثر في البيئة، والأمن المائي والغذائي للمجتمعات في مختلف القارات.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: عبدالرحمن الفضلي كوب 16

إقرأ أيضاً:

رسالة ماجستير حول المواجهة الجنائية للجرائم البيئية بالتشريع الإماراتي

دبي: «الخليج»
تسلم الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، من الملازم زايد ضيف الله صالح العولقي، رسالة ماجستير، حول المواجهة الجنائية للجرائم البيئية في التشريع الإماراتي دراسة مقارنة.
تسعى الدراسة إلى تناول الحماية الجنائية للجرائم البيئية في التشريع الإماراتي وبيان مدى خطورة الجرائم البيئية، وارتباطها بالتأثير على اقتصاد الدول ومدى ارتباطها بالعصابات الإجرامية المنظمة أو الدول، والتي تنفذ الجرائم على أراضي دول نامية، مما يشكل انتهاكاً لسيادة تلك الدول. وبينت الدراسة أثر الجرائم البيئية على ظاهرة التغير المناخي ودور دولة الإمارات العربية المتحدة الريادي في مواجهة هذه الجرائم وذلك باستضافة مؤتمر المناخ 28 COP، وكذلك دور القيادة العامة لشرطة دبي في التصدي للجرائم البيئية متمثلة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية من خلال إدارة مكافحة الجريمة المنظمة، قسم مكافحة الجرائم البيئية.
وتوجّه ضاحي خلفان بالشكر إلى الملازم زايد العولقي، خلال استقباله له بمكتبه، على هذا الإهداء القيم، مشيدا بموضوع رسالته وأهميته، ومتمنيا له التوفيق.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة: جائزة زايد للاستدامة تجسد نهج الإمارات الثابت والمتواصل في دعم الاستدامة
  • الفائزة عن فئة الصحة: جائزة زايد للاستدامة تدعم توسع الابتكارات المفيدة للإنسانية عالمياً
  • سبع طرق لإصلاح الأراضي ووقف التصحر ومكافحة الجفاف
  • أخطر التحديات البيئية.. ​​​​​​​تطورات التسرب النفطي في مضيق كيرتش
  • الشباب والهلال يتألقان في ختام بطولة المملكة للتايكوندو
  • وزير الخارجية: المملكة تطالب بالانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية المحتلة
  • “موانئ” تعزز مكانة المملكة مركزا لوجستيا عالميا في 2024
  • انعقاد المؤتمر الوطني الثاني عشر للشبيبة العاملة المغربية تحت شعار : الشبيبة العاملة المغربية طليعة النضال من اجل النهوض بأوضاع الشباب و مواجهة التحديات المستقبلية.
  • رسالة ماجستير حول المواجهة الجنائية للجرائم البيئية بالتشريع الإماراتي
  • المملكة تدين الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في العاصمة التشادية