باحث: بيان مؤتمر العقبة بشأن سوريا شامل وأدان الخروقات وطالب بانسحاب الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، أن الدول العربية تستحق الإشادة لدعوتها السريعة لعقد مؤتمر العقبة حول الأوضاع في سوريا، مشددًا على أن هذه الدعوة شملت الأمم المتحدة وجهات دولية أخرى وجاءت بعد أيام قليلة من إسقاط نظام الأسد وبدء الانتهاكات الإسرائيلية.
وتابع عبدالفتاح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، :"سرعة الالتئام تُعدّ نقطة إيجابية في التحرك العربي"، موضحًا أن بيان المؤتمر كان شاملاً، وتناول القضايا المحورية مثل التعاطي مع المرحلة الانتقالية، مستقبل سوريا، وبناء نظام جديد.
وأضاف: “البيان أدان الخروقات الإسرائيلية وطالب بانسحابها من الأراضي المحتلة حديثاً، بالإضافة إلى دعوة كافة الأطياف السورية للمشاركة في إعادة بناء الدولة والنظام السياسي”، مؤكدًا أن الرسائل التي وجّهها البيان كانت واضحة، وخاصة مطالبة الأمم المتحدة بكبح الغطرسة الإسرائيلية، رغم ذلك، يتطلع جزء من الرأي العام العربي إلى خطوات أكثر حسمًا، مثل فرض عقوبات اقتصادية أو دبلوماسية على إسرائيل.
وشدد على أهمية الدعم العربي والدولي لسوريا في هذه المرحلة الحساسة، مؤكدًا على ضرورة توفير الخبرات اللازمة لإنجاح المرحلة الانتقالية، مع الاستفادة من تجارب دول أخرى في برامج التحول السياسي والاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الأمم المتحدة مؤتمر العقبة مؤسسة الأهرام
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الخروقات الإسرائيلية في غزة خلال الساعات الماضية: توغلات يومية واعتداءات
يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ خروقات في قطاع غزة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، ومنذ إعلان الاتفاق في 19 يناير الماضي وحتى 10 فبراير الجاري، شهد قطاع غزة العديد من الخروقات الإسرائيلية الميدانية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
توغل الآليات الإسرائيلية بمحور فيلادلفيوشملت هذه الخروقات تكرار توغل الآليات العسكرية بشكل يومي خارج محور فيلادلفي، خاصة بمناطق (دوار العودة - تل زعرب- حي السلام- تل السلطان- الحي السعودي)، وهدم 4 منازل بحي البراهمة خارج المنطقة العازلة، بالإضافة إلى تقدم آليات خلال أيام 22، و23 و24 يناير الماضي من محور تتساريم تجاه جنوب قطاع غزة، وإطلاق النار بصورة عشوائية على المواطنين.
خروقات مستمرةوشهد قطاع غزة تحليق طيران الاستطلاع بصورة يومية في فترات المنع المحددة، إذ جرى إحصاء 105 خروقات للطيران المختلف، ومنع الصيادين من النزول للبحر وإطلاق النار عليهم، بجانب تأخير الانسحاب من شارع صلاح الدين في اليوم الثاني والعشرين حتى الساعه 4 بدعوى عدم إتمام انسحاب الآليات.