مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي: موسكو وواشنطن تحتفظان بقناة اتصال لتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرجي ناريشكين، :"لا أعلم إن كان قد تم توفير الحماية الحكومية لبشار الأسد"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
بيان مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي:
وأوضح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تحتفظان بقناة اتصال لتبادل الأسرى.
وشدد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، على أنه ليس لديه اتصالات مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بشأن سوريا.
قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرجي ناريشكين إن الغرب مستعد لبذل كل ما في وسعه للحفاظ على هيمنته وربما يحاول إثارة صراع عالمي مع مركزه في أوراسيا.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس".
وقال ناريشكين، في مقابلة مع مجلة "رازفيدشيك" إن "أحد السيناريوهات المحتملة لتطور الأحداث في الأمد المتوسط هو محاولة غربية محتملة لإثارة صراع مسلح عالمي يكون مركزه في أوراسيا، كما تعلمون، هذه طريقة مجربة لرأس المال العالمي للخروج من الأزمة".
وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية إلى أن واشنطن ولندن ليستا وحدهما من تتقاسمان القيم المشتركة.
وقال ناريشكين: "لقد نشأت في العالم مجموعات جديدة من البلدان لا تقل استدامة..وهناك لاعبون آخرون أكثر مسؤولية، وإذا اتحدوا، فإنهم قادرون على مواجهة النفوذ الأنجلو ساكسوني وحل جميع المشاكل بمفردهم دون تصعيد الوضع العالمي إلى حرب عالمية ثالثة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروسي الخارجية الروسي الاستخبارات الخارجية الروسي بشار الأسد القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القناة السابعة الإسرائيلية: مدير «الشاباك» سيُغادر منصبه في 20 أبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت القناة السابعة الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، بأن مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار سيغادر منصبه في 20 أبريل.
وقالت القناة في نبأ مقتضب إن مجلس الوزراء سينعقد في مدينة القدس المحتلة غدًا؛ لإقالة مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار.
وأوضحت القناة أنه من المتوقع أن يغادر بار منصبه في 20 أبريل.
وكان تقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد ذكر أمس الأول أن مكتبي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمستشارة القضائية للحكومة جالي بهاراف ميارا، يبحثان ما إذا كانت الحكومة بحاجة إلى موافقة من لجنة استشارية، قبل إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، وهو ما قد يؤخر لأسابيع خطوة كان رئيس الوزراء يأمل في الانتهاء منها هذا الأسبوع.
وذكرت الصحيفة أن هناك قرارا لمجلس الوزراء الإسرائيلي لعام 2016 ينص على أن اللجنة الاستشارية للتعيينات العليا يجب أن توقع على إقالة أي تعيين وافقت عليه سابقًا. ومع ذلك، فإن القانون الذي أنشأ جهاز الأمن العام (الشاباك) والسابق لهذا القرار يمنح الحكومة سلطة إنهاء ولاية رئيس الجهاز قبل انتهاء صلاحيتها. ويبحث المكتبان أيهما له الأولوية.
واستشهدت الصحيفة بمصادر قانونية لم تسمها القول إنه من غير الواضح ما إذا كانت الحكومة ستتمكن من المضي قدمًا في فصل رئيس جهاز الشاباك إذا صوتت اللجنة ضده، مضيفة أن مثل هذا الاستنتاج من اللجنة سيعزز فرص إلغاء محكمة العدل العليا للقرار.
وقالت "هآرتس" إن مراجعة اللجنة الاستشارية للتعيينات العليا قد تستغرق ما بين عدة أيام وعدة أسابيع.