تصريح بارز من وزير العمل التركي بشأن الحد الأدنى للأجور
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تتجه الأنظار في تركيا إلى الاجتماع المرتقب للجنة تحديد الحد الأدنى للأجور، حيث من المقرر أن تعقد اجتماعها الثاني في 16 ديسمبر للإعلان عن الحد الأدنى الجديد قبل نهاية العام.
الوزير: نسعى لحل متوازن
أكد وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي، وداد إشيكهان، في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للبرلمان٬ تابعها موقع تركيا الان٬ بشأن ميزانية الوزارة لعام 2025، أن الحد الأدنى للأجور يلعب دورًا حيويًا في تحقيق العدالة الاجتماعية ودعم النمو الاقتصادي.
وقال الوزير:
“نعمل على تحديد الحد الأدنى للأجور بطريقة متوازنة تزيد من رفاهية العمال وتحافظ على القدرة التنافسية لأرباب العمل. لقد قدمنا دعمًا بقيمة 38 مليار ليرة لنحو 1.5 مليون مكان عمل خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، وسنواصل هذا النهج في عام 2025.”
اقرأ أيضاعودة السوريين قد تؤدي إلى مشاكل اقتصادية في تركيا
السبت 14 ديسمبر 2024وأضاف أن الوزارة مصممة على تحقيق التوازن بين مطالب العمال الذين يسعون لتعويض خسائرهم بسبب التضخم، وأرباب العمل الذين يتخوفون من ارتفاع التكاليف.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الاقتصاد التركي الحد الأدنى للأجور الحد الأدنى للأجور 2025 الحد الأدنى للأجور في تركيا الحد الأدنى للأجور
إقرأ أيضاً:
رويترز تسحب تصريحًا مضللًا عن استقبال الأردن للفلسطينيين.. تفاصيل الواقعة وأبعادها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة رويترز، اليوم، عن سحبها لخبر عاجل نشرته في 11 فبراير، حيث اعتبرت أنه مضلل وغير دقيق.
الخبر الذي تم سحبه كان يتعلق بتصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بشأن اقتراح أمريكي لاستقبال المملكة لاجئين فلسطينيين من غزة.
وأكدت الوكالة أن الصياغة الأولية للخبر العاجل لم تتضمن السياق الكامل لتصريح الملك، مما أدى إلى سوء فهم لموقف الأردن من القضية.
وأوضحت أن التصريح الكامل للملك عبد الله كان يشير إلى وجود مناقشات عربية بشأن غزة، بقيادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لضمان حلول تصب في مصلحة جميع الأطراف، وليس مجرد رد مباشر على المقترح الأمريكي.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الضغوط الدولية بشأن مستقبل غزة، خاصة بعد الحرب المستمرة هناك. وقد طرحت بعض الإدارة الأمريكية مقترحات مختلفة تتعلق بإدارة القطاع، بما في ذلك خيار تهجير بعض الفلسطينيين إلى دول مجاورة مثل الأردن ومصر.
في السياق ذاته أكدت الأردن موقفه الثابت برفض أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، حيث يعتبر أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وليس عبر تفريغ القطاع من سكانه. وقد شدد الملك عبد الله في مناسبات سابقة على أن الضغوط لتوطين الفلسطينيين في الأردن “خط أحمر” لن يتم القبول به.
وأثار سحب الخبر تفاعلات واسعة، حيث اعتبر البعض أن الخطأ في الصياغة كان يمكن أن يؤدي إلى تفسيرات مغلوطة حول موقف الأردن، مما قد يزيد من التوترات الدبلوماسية. وفي المقابل، يرى آخرون أن تصحيح رويترز يعكس التزامها بتقديم الأخبار بشكل مهني ومحايد، رغم حساسية القضية.