عز العرب: اجتماعات العقبة تهدف إلى إنجاز عملية الانتقال في سوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إن جزءًا من اجتماعات العقبة بشأن الوضع في سوريا هو محاولة لاتخاذ بعض التدابير التي من شأنها إنجاز عملية الانتقال في سوريا وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبالتالي، فإن هذه الاجتماعات تتكامل مع غيرها من الاجتماعات المعنية بالمسألة السورية، بما يؤدي إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية، وحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، والعمل على تعزيز أمنها واستقرارها وحقوق مواطنيها في ظل لحظة عصيبة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن أزمة سوريا لا تخص سوريا ودول جوارها والإقليم فحسب، بل هي أيضًا مرتبطة بمصالح القوى الدولية والإقليمية المختلفة، لذلك، نجد أن اجتماع العقبة كان يجمع مجموعة من الأطراف الحاضرة، بخلاف لجنة الاتصال العربية التي تضم دولًا مثل الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية.
ولفت إلى أنه حضر الاجتماع وزراء خارجية دول الإمارات والبحرين وقطر، وتركيا والولايات المتحدة، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، والمبعوث الأممي حول سوريا، مؤكدًا أن المسألة السورية لا تخص السوريين والعرب فقط، بل هي قضية تشارك فيها أطراف متعددة.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع جزء من جهود تلافي بعض التعقيدات العديدة التي تواجه سوريا في لحظة عصيبة في تاريخها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا محمد عز العرب اجتماعات الدولة السورية الإمارات المزيد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الاجتماعات الدولية فرصة لحث الإدارة السورية الجديدة على المضي في العملية السياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة استباقية بعثت مسؤولية السياسة بالاتحاد الأوروبي كايا كلاس، رسائل إلى الإدارة الجديدة في دمشق، تلك الرسائل ما هي إلا اشتراطات تتعلق بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الاجتماعات الدولية فرصة لحث الإدارة السورية الجديدة على المضي في العملية السياسية».
وأفاد التقرير: «التصريحات جاءت قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 27 من يناير الجاري، مسؤولة الاتحاد أشارت على هامش اجتماع الرياض إلى أن التكتل سوف يقيم نهج الإدارة السورية الجديدة في الحكم».
وتابع: «اجتماعات سوريا تعد الأولى لمسؤولين غربيين منذ الإطاحة بحكم الأسد، وتأتي في الوقت الذي تحث فيه دمشق الغرب وسائر العالم على رفع العقوبات والمساعدة في تدفق التمويل الدولي بسلسلة أكبر».
وأضاف: «كما أن العالم بات يتخذ خطوات إيجابية تجاه دمشق لحثها على المضي في مدار سياسي شامل وعادل، تلك الخطوات جسدتها زيارات مسئولين من دول غربية ودول الجوار لدمشق، والوعود التي تم قطعها بتخفيف العقوبات لاسميا من الولايات المتحدة وألمانيا، ومن بين العقوبات المفروضة تجميد أموال وأصول وحظر التمويل وقيود تفرض على استيراد أو تصدير سلع من بينها المنتجات النفطية، كما أن هناك عقوبات تتعلق بحركة الأشخاص مثل حظر السفر على مسؤولين ورجال أعمال سوريين فضلا عن العقوبات الدبلوماسية».