متطوعون بأزياء الأبطال الخارقين ينشرون الفرح بين الأطفال المرضى بالسرطان في مستشفى بريشتينا بكوسوفو
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
في مبادرة مميزة جلبت الفرح والأمل، قام متطوعون يرتدون أزياء الأبطال الخارقين بزيارة مستشفى كوسوفو الجامعي في بريشتينا لتقديم هدايا عيد الميلاد للأطفال المرضى الذين يقاومون السرطان.
وجسد المتطوعون شخصيات شهيرة مثل سوبرمان، وسبايدرمان، وباتمان، وكابتن أمريكا، وفلاش، وتسلقوا جدران المستشفى لتقديم الهدايا للأطفال الذين يعانون من المرض.
مع اقتراب نهاية العام، كانت أعياد الميلاد جلبت الفرح للكثيرين، إلا أن الأطفال الذين يتلقون العلاج في مستشفى بريشتينا كانوا يواجهون مشاعر القلق والخوف بسبب معاناتهم مع المرض.
من بين هؤلاء الأطفال، كان هناك سبعة أطفال يصارعون أنواعًا مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الدم. بالنسبة لهذه العائلات، كانت الأعياد تذكرهم بالمشقة التي يعيشونها مع أبنائهم في محنتهم الصحية.
وفي هذا السياق، قال بيرات كاجتازي، أحد المتطوعين الذي ارتدى زي كابتن أمريكا: "لا يمكن وصف الشعور بالكلمات. هذه هي السنة الرابعة لي في هذا النشاط، وأنا لا أستطيع الانتظار كل عام للمشاركة وإعطاء شيء لهؤلاء الأطفال".
وأضاف: "الشعور خاص ومميز، والهدف هو جلب الفرح للأطفال الذين يقاومون المرض".
لقد حول المتطوعون، الذين كانوا يرتدون ملابس الأبطال الخارقين، المستشفى - الذي يرتبط غالبًا بالصراع والمعاناة - إلى مكان من البهجة والضحك، حيث تسلقوا جدران المستشفى ليقدموا الهدايا للأطفال.
لم يكن الهدف مجرد تقديم هدايا عيد الميلاد، بل كان أيضًا تقديم لحظة من الراحة والفرح في عالمهم الذي يطغى عليه العلاج الطبي المستمر.
بدورها، أكدت روفادي ماكاستينا ماكسوني، رئيسة قسم الأورام في مستشفى كوسوفو، أن "الأطفال يحبون هذه الشخصيات الخيالية ويحلمون بها يوميًا. هذا الحدث يسعدهم ويجلب لهم فرحة كبيرة".
وبالفعل، جلبت هذه الزيارة البهجة إلى قلوب الأطفال الذين شعروا وكأنهم في عالم آخر عندما قابلوا أبطالهم المفضلين وحصلوا على هدايا مختارة بعناية. كانت لحظة لا تُنسى للأطفال وعائلاتهم، حيث أصبح الأبطال الخارقون رموزًا للأمل في أوقات المحنة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الملك تشارلز يعود إلى لندن لمواصلة العلاج من مرض السرطان هل يعاني بوتين من مرض السرطان؟ تسريب وثائق استخبارات البنتاغون أعاد هذه الشائعات إلى الواجهة مجددا وفاة مهاجم إيطاليا السابق جانلوكا فيالي بعد صراع مع مرض السرطان عيد الميلادسرطانبريشتينامتطوعونكوسوفوأطفالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا سوريا إسرائيل بشار الأسد هيئة تحرير الشام الحرب في سوريا روسيا سوريا إسرائيل بشار الأسد هيئة تحرير الشام الحرب في سوريا عيد الميلاد سرطان بريشتينا متطوعون كوسوفو أطفال روسيا سوريا إسرائيل بشار الأسد هيئة تحرير الشام الحرب في سوريا الاتحاد الأوروبي أبو محمد الجولاني قطاع غزة حكم السجن انتخابات برلمان الأبطال الخارقین یعرض الآن Next عید المیلاد فی مستشفى
إقرأ أيضاً:
الجراح العالمي مجدي يعقوب يكشف عن نمط حياته الصحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الجراح العالمي الدكتور مجدى يعقوب عن نمط حياته الصحي خلال تصريحات خاصة له باحدى البرامج التيلفزيونية مشيرًا إلى أنه يخصص وقتًا يوميًا لري النباتات موضحًا أن هذا النشاط ينتج الأكسجين ويمنحه شعورًا بالراحة والاسترخاء، مشددًا على ضرورة ممارسة الرياضة والمشي يوميًا لتحقيق التوازن الصحي.
وأوضح أن الإرهاق قد يؤثر على الأداء المهني ولذلك يسعى دائمًا لتحقيق التوازن بين حياته الشخصية وعمله.
قائلًا:أحاول دائمًا التوفيق بين حياتي الشخصية والعملية لأن التعب قد يؤثر على أدائي الجراحي ولهذا أحرص على ممارسة الرياضة والمشي يوميًا للحفاظ على صحتي وكفاءتي.
وخلال اللقاء سلط الدكتور مجدى يعقوب الضوء على الدور الحيوي للمركزالصحى في علاج مرضى القلب والأوعية الدموية مجانًا بالإضافة إلى مساهماته في تطوير البحث العلمي والتقنيات الحديثة في جراحة القلب كما تحدث عن أهمية محور الرعاية الصحية ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
كما كشف عن حلمه بإنشاء مستشفى جديد لعلاج مرضى القلب في القاهرة لتخفيف معاناة المرضى خاصة الأطفال المقيمين في المحافظات القريبة من العاصمة وأوضح أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى الجديد ستكون أكبر بخمس مرات من مركز أسوان للقلب مما يساعد على تقديم العلاج بشكل أسرع والقضاء على قوائم الانتظار كما أشار إلى أن تصميم المستشفى الجديد تم وضعه من قبل أحد المهندسين المعماريين العالميين بأسلوب مبتكر ومتميز.
كما تحدث عن مسؤوليته تجاه مرضاه خاصة الأطفال مشيرًا إلى أنه يجري ما بين أربع إلى خمس عمليات جراحية يوميًا مما يتطلب جهدًا ومسؤولية هائلة إذ أن حياة المرضى تقع على عاتقه إلى جانب الثقة التي يمنحه إياها الأهالي.
وأشار إلى أن إجمالي عدد عمليات القلب المفتوح التي أجراها خلال مسيرته بلغ نحو 25 ألف عملية حيث تختلف مدة الجراحة وفقًا لتعقيد الحالة وقد تتراوح بين ثلاث ساعات وحتى يومين كاملين كما شدد على أهمية استثمار كل لحظة أثناء الجراحة مؤكدًا أن أي تأخير قد يؤدي إلى تدهور حالة المريض.