الجولاني: إذا لم يطلب السوريون مني الترشح للرئاسة سأكون مرتاحا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
رد قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع الشهير بـ “الجولاني” على إمكانية ترشحه لرئاسة سوريا خلال الفترة المقبلة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وحسب تقرير لقناة العربية يوتيوب فأن أحمد الشرع أكد أنه اذا لم يدعوه الشعب السورى لخوض انتخابات الرئاسية سيكون فى غاية الراحة.
أشار محللين لقناة العربية، أن تصريحات أحمد الشرع تحمل رسالة للدول العربية الغرض منها عدم ترك سوريا للأطراف الخارجية، إضافة إلى أنه يقدم مساعدة عاجلة للسوريين للوصول إلى حل سياسى.
سوريا تعلن موعد فتح مطاراتهامن أجل سوريا .. وزير الخارجية يعقد لقاءات على هامش اجتماعات العقبةخالد عكاشة: التواجد العربي بالعقبة يضع بصمته لمنع التدخلات الخارجية في سورياخبير: دولة المواطنة السبيل للقضاء على الطائفية في سورياالخارجية المصرية
وكان عقد د. بدر عبد العاطي اليوم السبت عددًا من اللقاءات الجانبية مع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا، بالإضافة إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، والمبعوث الأممي إلى سوريا، وذلك على هامش اجتماعات لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي عقدت بالعقبة.
واستعرض الوزير عبد العاطي محددات الموقف المصري من التطورات في سوريا التي تستند على ضرورة دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وأهمية تدشين عملية سياسية شاملة بملكية سورية تضم كل مكونات المجتمع وأطيافه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية.
وأكد الوزير عبد العاطي رفض مصر الكامل لتوغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وانتهاك اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام ١٩٧٤، بما يمثل خرقًا للقانون الدولي. كما أدان الغارات الإسرائيلية الممنهجة التي استهدفت البنية التحتية للجيش السوري وقدراته العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو صدى البلد أحمد الشرع المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع «الجولاني سابقاً».. والأسئلة المشروعة
في تصريحات له، أكد أبو محمد الجولاني، أو أحمد الشرع، زعيم (هيئة تحرير الشام)، أن المعارضة السورية لم تتلقَّ أي دعم دولي في معركتها ضد نظام الرئيس الأسبق بشار الأسد، مشيراً في ذات التصريحات إلى أن المعارضة لم يشجعها أحد على خوض المعركة ضد النظام، ولفت إلى أن كافة الأسلحة التي استخدمتها في القتال هي تصنيع محلي!. (علامة التعجب من عندي).
الجولاني، كما كتبت في السابق وكما كتب غيري، رجل بدأ في صفوف تنظيمات مسلحة، كان العالم لفترة قريبة يصنفها إرهابية، واستطاع بـ(خفة) تضاهي (خفة يد) السحرة أن يتنقل من تنظيم إلى تنظيم، وأن يتحول من شكل إلى شكل، حتى وصل إلى مكانته الحالية، التي جعلت من بعض الدول والمؤسسات والهيئات العالمية تتعامل معه باعتباره قائد المعارضة السورية.
وقع تصريحات الجولاني بأن ما استخدمته الفصائل في معركتها ضد النظام هو تصنيع محلي يثير الكثير من الأسئلة، بل يجعلنا نشكك تماماً في تلك الرواية، وفي روايات أخرى للجولاني، سواء نُفذت على الأرض، أو يَعِد بتنفيذها في المستقبل.
التقرير المنشور في فايننشال تايمز، منذ أيام، أكد أن (هيئة تحرير الشام) كانت تتفاخر في معقلها بمحافظة إدلب بامتلاكها قيادة مركزية ووحدات متخصصة سريعة الانتشار، تشمل مشاة ومدفعية وقوات للعمليات الخاصة ودبابات، كما كانت تفتخر بقيامها بتصنيع أسلحة محلية مثل الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة، وهو ما قاله الجولاني.
ويشير التقرير إلى أن هذه القدرات الكبيرة ظهرت في الفترة الأخيرة، خصوصاً في غارتها الجريئة عبر شمال سوريا، والتي تركت المراقبين والمتابعين متعجبين من قوة وشراسة العتاد والتسليح.
أحد خبراء مؤسسة واشنطن للأبحاث، وهو آرون زيلين، قال إن تلك الفصائل، وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام، تحولت على مدى السنوات الأربع أو الخمس الماضية فقط إلى قوة تشبه الجيش، المصقول بعدة وعتاد، إذ كان الحصول على الأسلحة الأساسية سهلاً نسبيّاً بالنسبة لـ(هيئة تحرير الشام)، بعد أن تم إغراق سوريا بالأسلحة منذ عام ٢٠١١، عندما غمر عدد من الدول، بدعم من الولايات المتحدة، البلاد بالأسلحة للمساعدة في دعم المتمردين في الحرب الأهلية ضد الحكومة السورية. إذن هناك مَن دعم تلك القوات بالأسلحة، أو حتى بالمعرفة.
والمدهش أيضاً أن مصادر مطلعة على النشاطات العسكرية الأوكرانية خارج كييف أكدت لصحيفة واشنطن بوست أن أوكرانيا، التي تحارب ضد روسيا، دعمت المعارضة السورية بمسيرات ومساعدات من عملاء استخبارات أوكرانيين سعوا إلى تقويض روسيا وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط!.
ووفق ذات المصادر، فإن أوكرانيا أرسلت نحو 20 خبيراً في تشغيل المسيرات، ونحو 150 مسيرة إلى معقل فصائل المعارضة السورية في إدلب، قبل 4 إلى 5 أسابيع، لمساعدة (هيئة تحرير الشام).
وبالتالي، فإن كلام الجولاني ليس حقيقياً، ويثير الكثير من الشكوك حول مصداقيته، التي إن مرت في مسألة العتاد والأسلحة، فإنها لن تمر فيما هو قادم. كل شىء محل اختبار كبير.