شولتس يعارض إرسال صواريخ"توروس" بعيدة المدى إلى كييف
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعرب أولاف شولتس، المستشار الألماني، مرة أخرى عن معارضته إرسال صواريخ "توروس" بعيدة المدى إلى كييف وشن القوات الأوكرانية هجمات في العمق الروسي باستخدام الأسلحة الألمانية.
رئيس وزراء سلوفاكيا: كييف لم تعد قوية لإجراء مفاوضات مع روسيا بولندا: كييف عاجزة عن استرجاع الأراضي حتى بعد التعبئة
وبحسب"روسيا اليوم"، رفض شولتس، موقف المرشح لمنصب مستشار ألمانيا من الكتلة المحافظة المعارضة المكونة من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي فريدريش ميرز ومنافسه الرئيسي في الانتخابات، الذي يدعو إلى إرسال ألمانيا لصواريخ "توروس" إلى أوكرانيا وإزالة القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى.
وقال، "لن يكون هناك إذن باستخدام أسلحة بعيدة المدى مقدمة من ألمانيا لضرب عمق الأراضي الروسية، هكذا ستبقى الأمور".
وأشار إلى أنه يقف بوضوح "ضد كل المتهورين الذين يعتقدون أنه يمكن فعل كل ما يحلو لهم".
وأكد المستشار الألماني في وقت سابق أن أسباب الرفض تعود إلى أنه سيتعين إرسال ضباط ألمان إلى أوكرانيا للمشاركة في التحكم في أهداف الصواريخ، معقبا: "وهذا شيء لا يمكنني ولا أريد أن أكون مسؤولا عنه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولاف شولتس المستشار الألماني توروس صواريخ كييف القوات الأوكرانية بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
شولتس: مكالمتي مع بوتين "محبطة" لكني مستعد لتكرارها
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن استعداده للتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرة أخرى، رغم أن مكالمته الهاتفية الأخيرة لم تسفر عن أي نتائج.
وقال شولتس في تصريحات تلفزيونية، الأربعاء: "كان الأمر محبطا، لأنه ببساطة كرر كل صيغه مرة أخرى".
ورغم الانتقادات التي وجهتها أوكرانيا ودول شرق أوروبا لألمانيا بشأن المكالمة، قال شولتس إنه "كان من الضروري أن يفهم بوتين أنه لا يمكنه التعويل على أن تخفض ألمانيا دعمها لأوكرانيا".
وأوضح شولتس أنه دعا بوتين لـ"سحب القوات حتى يتسنى ظهور أساس للتطور السلمي".
وعن هذه الدعوة، قال المستشار الألماني: "يجب أن يتم ذلك، وسأفعل ذلك مرة أخرى، لكن يجب ألا نقع تحت أي أوهام بشأن ذلك".
وكان شولتس قد اتصل ببوتين في منتصف نوفمبر بمبادرة منه، وهي المكالمة الأولى بين الزعيمين منذ ديسمبر 2022.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شولتس بـ"فتح صندوق الشرور" بهذه المكالمة.