أكد محمود عبد اللطيف، محامي المتهم في حادث الكوربة بمصر الجديدة، أن أحد أسباب ضرب موكله القتيل عدة طعنات هو اعتداء القتيل على أكثر من شخص في نفس الوقت، مضيفًا أن موكله لم يكن لديه أي نية للقتل على الإطلاق، خاصة وأنه لا يوجد أي سبب لهذا الأمر.

وأضاف «عبد اللطيف»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، أن القتيل كان يحمل سلاح أبيض وهو يتشاجر مع المتهم، ولكن من شاهد الفيديو لم يلتفت إلا لواقعة القتل والضرب بالطعنات.

وأشار إلى أن القتيل هو من ذهب إلى محل موكله، وكان يحاول أن يعتدي عليه، وما فعله المتهم كان دفاعا عن النفس، ولم يكن قتلا مع سبق الإصرار والترصد مثلما يدعي البعض.

وأوضح أن أي شخص يتم الاعتداء عليه من حقه أن يدافع عن نفسه، موضحا أن المتهم تحدث أمام المحكمة بأنه كان في حالة دفاع شرعي عن النفس، وأنكر فكرة وجود قتل عمد على الإطلاق.

كما أشار إلى أن موكله لديه عدة جروح في جسمه، وهذا دليل على اعتداء القتيل عليه قبل قتله.

هذا وشهدت منطقة الكوربة في مصر الجديدة، جريمة بشعة عندما أقدم عامل بمحل عصائر على قتل صاحب مقهى أسوان.

اقرأ أيضاًاليوم.. محاكمة المتهم بقتل صاحب قهوة أسوان

نجاة ركاب سوزوكي من الموت على طريق الفيوم الأوسطي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضاء المصري حادث الكوربة

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية: السودان يسجل أكبر أزمة إنسانية على الإطلاق

قالت لجنة الإنقاذ الدولية - هيئة إغاثية مقرها نيويورك - إن الحرب المستمرة منذ 20 شهرا بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان أشعلت "أكبر أزمة إنسانية تم تسجيلها على الإطلاق في تاريخ العالم.

وأوضح تقرير صادر عن اللجنة، يوم الأربعاء، أن السودانيين أصبحوا يمثلون 10 في المائة من جميع الأشخاص المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية في العالم البالغ عددهم نحو 305 مليون شخص.

وصنف التقرير السودان في صدارة قائمة مراقبة الأزمات الإنسانية العالمية لعام 2025 التي أصدرتها المنظمة للعام الثاني على التوالي، يليه قطاع غزة والضفة الغربية وميانمار وسوريا وجنوب السودان.

ومنذ اندلاعها في أبريل 2023، قتلت الحرب في السودان أكثر من 60 ألف شخص في العاصمة الخرطوم وحدها وعشرات الآلاف في المناطق الأخرى التي شملتها الحرب التي تمددت في أكثر من 70 في المئة من مساحة البلاد.

 وشردت الحرب أكثر من 14 مليون شخص منهم 11.3 مليون نزحوا داخليا، وما يزيد عن 3 ملايين عبروا الحدود إلى بلدان أخرى، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.

وبسبب الحرب يهدد الجوع نحو 26 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان البالغ تعدادهم 48 مليون نسمة.

قتال مستمر
تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية أكثر، مع استمرار القتال وتعثر جهود وقف إطلاق النار، وهيمنة الأزمات في أماكن أخرى على اهتمام العالم.

وقالت تقارير صادرة عن منظمات حقوقية محلية إن ما لا يقل عن 435 مدنيين قُتلوا يومي الاثنين والثلاثاء بالبراميل المتفجرة والهجمات الجوية والقصف المتبادل من الأطراف المتحاربة.

وقالت لجنة مقاومة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بغرب البلاد إن أكثر من ثمانية براميل متفجرة ضربت سوقا مكتظا في بلدة كبكابية بشمال دارفور يوم الاثنين.

وأكدت منظمة محامو الطوارئ، وهي منظمة حقوقية، إن المناطق المدنية المكتظة بالسكان في معظم أنحاء البلاد تتعرض لاستهداف مستمر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في أعداد الضحايا المدنيين العزل.

وكثف الجيش يومي الاثنين والثلاثاء غاراته الجوية في المناطق التي تسيطر عليه قوات الدعم السريع، بينما شنت قوات الدعم السريع ضربات مدفعية مكثفة في عدد من المناطق.

 انهيار صحي
حذرت اللجنة الدولية للإنقاذ من "انهيار صحي" كامل. وإضافة إلى الموت بنيران الحرب، تتزايد اعداد السودانيين الذين يفقدون حياتهم بسبب انتشار الأمراض المعدية والوبائيات والنقص الحاد في الأدوية والمستشفيات، في ظل خروج أكثر من 70 في المئة من مؤسسات القطاع الصحي عن الخدمة منذ بدء القتال.

وبحسب كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، فإن الانهيار الصحي وانتشار الأمراض كان سببا في وفاة معظم من فقدوا حياتهم في العاصمة الخرطوم منذ اندلاع القتال وحتى يونيو 2024 والمقدر عددهم بنحو 61 ألف شخص.

 أرقام صادمة

قال تقرير لجنة الإنقاذ الدولية إن إجمالي 30.4 مليون شخص في السودان في حاجة لمساعدات إنسانية. أدى القتال المستمر إلى شح كبير في السلع الغذائية وارتفاع في الأسعار فاق 300 في المئة لبعض السلع وتراجع يقدر بنحو 46 في المئة في الإنتاج الزراعي بحسب منظمة الزراعة والأغذية العالمية. تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 26 مليون سوداني يواجهون انعدام الأمن الغذائي. يتحمل الأطفال العبء الأثقل للأزمة الإنسانية المدمرة التي يعيشها السودان حيث يعاني 3.7 ملايين طفل من سوء التغذية فيما تركت الحرب 17 مليونا خارج مقاعد الدراسة. شردت الحرب أكثر من ثلث السكان وجردت نصف الأسر من مصادر دخلها تماما، وأعجزت 70 في المئة منها عن إلحاق أطفالها بالمدارس.
بسبب الأوضاع الأمنية السائدة في معظم أنحاء البلاد، انخفض معدل الوصول إلى الخدمات الصحية الكاملة بشكل كبير من 78 في المائة إلى 15.5 في المائة، بحسب الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • محامي المتهم في حادث الكوربة: موكلي لم يكن لديه أي نية لقتل المجني عليه
  • محام متهم حادث الكوربة: المتهم لم يكن لديه أي نية لقتل المجني عليه
  • الأكثر حلاوة على الإطلاق.. كيف يسبب مشروب دايت صودا الإدمان؟
  • طعنه 3 طعنات..استمرار حبس المتهم بقتل زوج عمته لمعايرته بهروب أخته في كرداسة
  • طعنات نافذة.. تشريح جثة شاب قتله آخر في شوارع السلام
  • مختار غباشي: سقوط نظام الأسد لم يتوقعه أحد على الإطلاق
  • خناقة في نص الشارع.. تجديد حبس صاحب محل قتل عامل في السلام
  • وفاة محام إثر إصابته بأزمة قلبية في المنيا
  • منظمة دولية: السودان يسجل أكبر أزمة إنسانية على الإطلاق