علماء يكشفون مخاطر التخلي عن السكر
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
في حالة أن الشخص يبحث بنشاط عن بديل عند رفض السكر، يمكن أن يعاني الجسم والصحة بشكل كبير وقال ذلك علماء من كندا، الذين أصبحوا مؤلفي الدراسة الجديدة.
وتوصل موظفو جامعة مانيتوبا إلى استنتاج مفاده أن استخدام المحليات الاصطناعية لفترة طويلة يمكن أن يصبح محفزا لتطور مرض السكري والتشوهات في عمل القلب.
وقال العلماء أيضا إن استخدام بدائل السكر لا يحقق فوائد كبيرة في إنقاص الوزن.
وعلى عكس الاعتقاد الشائع، لم تثبت المحليات الاصطناعية فعاليتها في الوقاية من الوزن الزائد لاحظوا على وجه الخصوص.
وفقا للمؤلف المشارك للمشروع، الدكتورة ميغان آزاد، نتيجة لاستخدام بدائل السكر، يمكن أن تتطور مخاطر صحية طويلة الأجل، بسببها ستبدأ الأمراض الخطيرة في الظهور لاحقا وتعتقد أن هناك حاجة إلى أبحاث إضافية لتحديد هذه المخاطر.
الأطباء الكنديون أنفسهم مقتنعون بأن هناك صلة بين استخدام بدائل السكر وتطور السمنة والسكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
قبل التوصل إلى هذا الاستنتاج، حلل العلماء بيانات أكثر من 400,000 شخص ونتيجة لذلك، لخصوا أن الأسبارتام والسكرالوز والستيفيوسيد يمكن اعتبارها أكثر المحليات غير الآمنة.
في وقت سابق، قال ممثلو العلوم إن الرفض الكامل للسكر قد يكون غير مرغوب فيه للجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر رفض السكر عمل القلب السكري مرض السكري إنقاص الوزن بدائل السكر الوزن الزائد أمراض القلب ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، الثلاثاء، إن الحكومة بقرارها استئناف حرب الإبادة على غزة اختارت التخلي عن ذوينا في القطاع.
وأضافت في منشور على منصة إكس: "لقد تحقق أكبر مخاوف العائلات والرهائن ومواطني إسرائيل، فقد اختارت الحكومة الإسرائيلية التخلي عن الرهائن".
وتابعت: "نشعر بالصدمة والغضب والرعب من التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من أسر حماس المروع".
وأشارت إلى أن "العودة للقتال قبل إطلاق سراح آخر المختطفين ستكون على حساب 59 مختطفاً ما زالوا في غزة ويمكن إنقاذهم وإعادتهم".
وبينت أن "الحكومة الإسرائيلية رفضت إعلان انتهاء الحرب من أجل تنفيذ الخطوات التالية في الاتفاق وإعادة كافة الرهائن".
واعتبرت أن "إعلان العودة إلى الحرب لإعادة الرهائن هو خداع كامل، فالضغط العسكري يعرض الرهائن والجنود للخطر".
وزادت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يجب علينا العودة لوقف إطلاق النار. حياة كثيرين على المحك".
وطالبت الرئيس الأمريكي دونالد "ترامب بمواصلة التصرف كما أعلن وتصرف حتى الآن، لإطلاق سراح جميع الرهائن".
وقالت في رسالة الى الحكومة الإسرائيلية: "عائلات الأطفال المختطفين يطالبون بإجابات: لماذا لا تقاتلون في غرفة المفاوضات؟ لماذا انسحبتم من الاتفاق الذي كان من الممكن أن يعيد الجميع إلى ديارهم؟".
وأضافت عائلات الأسرى الإسرائيليين: "لن يكون هناك أمن، ولا نصر، ولا قيامة حتى يعود آخر مختطف إلى وطنه".
وفجر الثلاثاء، قتل 254 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب أكثر من 440 بينها حالات خطيرة، إثر استئناف إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.