المولد يؤكد أهمية دورات “طوفان الأقصى” في تنمية قدرات اليمنيين
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولَّد، أهمية دورات “طوفان الأقصى” لتنمية وعي وقدرات الإنسان اليمني، وتعزيز الجوانب الإيمانية والطاقات الإيجابية لديه.
وأشار الوزير المولّد خلال تدشين دورات “طوفان الأقصى” المفتوحة الخاصة بمنتسبي وزارة الشباب والرياضة وهيئاتها التابعة، إلى أهمية تنفيذ مثل هذه الدورات النوعية، لتعزيز الموقف الإيماني والإنساني، والتدريب على مواجهة المواقف الطارئة التي قد تنجم جراء الاعتداء على الوطن.
وشدد على ضرورة الجهوزية لمواجهة العدوان الذي يُصر على استهداف اليمن واليمنيين الثابتين على مواقفهم مع القضية الفلسطينية، واستمرار المسيرات المليونية التي تغيظ العدوَّ الصهيوني وعملاءه في المنطقة.
فيما أشار وكيل قطاع الرياضة علي هضبان، إلى أن الشعوب العربية والإسلامية تراهن على ثبات أهل اليمن في نصرة فلسطين المحتلة واستمرار استهداف العدوِّ الإسرائيلي حتى يكفَّ عن عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وفي التدشين الذي حضره المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب عبدالحميد المغربي، تطرق مدير مكتب وزير الشباب نصر صلاح، إلى أهمية الدورات الثقافية التوعوية ودورها في كشف مؤامرات ومخططات العدو ومَن يسانده.
بدوره أشار مسؤول التعبئة بوزارة الشباب عبدالله الوادعي إلى خطورة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من توغل واحتلال للأراضي السورية، لافتا إلى أن العدو الصهيوني يسعى لتحقيق خطته بالتوسع في معظم الأراضي العربية في دول أخرى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استهداف “فرق تأمين المساعدات”.. مخطَّط صهيوني “خبيث” لنشر الفوضى والتَّجويع بغزَّة
الثورة نت/..
استهدف جيش العدو الصهيوني، اليوم الخميس، فرق تأمين المساعدات الإنسانيَّة، في قطاع غزة، في إطار فرض معادلة تجويع المدنيين والأطفال والنساء في القطاع المحاصر.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، في ظلِّ استمرار حرب الإبادة الجماعيَّة والمجاعة الَّتي يفرضها العدو الصهيوني على القطاع، أصبحت فرق تأمين المساعدات الإنسانيَّة هدفًا مباشرًا لألة الحرب الصهيونية.
إذ تحوَّلت هذه المساعدات، الَّتي تمثِّل طوق نجاة للسُّكَّان المحاصرين، إلى محور استهداف مزدوج؛ إذ تقصف قوَّات العدو فرق الحماية بلا هوادة، فيما تعمل عصابات مدعومةً منه على نهب الشَّاحنات.
وعلى مدار شهور حرب الإبادة، تعمّد العدو الصهيوني نشر الفلتان وتغذية الفوضى من خلال استهداف عناصر الشرطة ومقارّها، والقائمين على تأمين دخول المساعدات من اللجان الشعبية التي جرى تشكيلها من جميع فئات المجتمع؛ لإفشال مخططات العدوفي القطاع.