محامي المتهم في حادث الكوربة: موكلي لم يكن لديه أي نية لقتل المجني عليه
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشف محمود عبد اللطيف، محامي متهم حادث الكوربة بمصر الجديدة، عن تفاصيل جديدة عن حادث الكوربة الذي انتهى بمقتل أحد الأشخاص.
وقال «عبد اللطيف»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، إن القضية أُحيلت إلى المحكمة كقضية قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، لافتا إلى أنه لا يوجد أي علاقة بين الطرفين سوى مشاجرة حدثت منذ أربع سنوات، حيث تعدى المجنى عليه على المتهم في هذ القضية وحكم عليه بالسجن لمدة 3 أشهر حضوريًا.
وأوضح أن المتهم لم يكن لديه أي نية على الإطلاق لقتل المجني عليه، وما حدث كان بسبب خوف المتهم من القتيل، معقبًا: «الطعنة التي أدت للوفاة هي التي حدثت في الصدر، أما باقي الطعنات فهي عبارة عن جروح قطعية، ولم تتسبب في وفاته».
محامي متهم حادث الكوربة بمصر الجديدة، إن بداية الواقعة تتمثل في وجود مشاجرة بين شخص يُدعى أمير عمره 80 عامًا، وبين القتيل، فقام القتيل بضربه هو ونجله.
وأضاف أن صاحب العقار انتقل إلى محل المتهم هربًا من القتيل، فقام القتيل بسبه هو والمتهم، ورغم ذلك لم يقم المتهم بأي رد فعل سلبي في البداية، وهذا ينفي فكرة وجود قتل مع سبق الإصرار والترصد في القتل.
ولفت إلى أن البعض شاهد جزءًا من الفيديو لواقعة التقل، مشيرًا إلى أن ما شهده البعض يوثق لحظة تعدي المتهم على القتيل، ولم يتم مشاهدة الفيديو من البداية.
اقرأ أيضاًاليوم.. محاكمة المتهم بقتل صاحب قهوة أسوان
نجاة ركاب سوزوكي من الموت على طريق الفيوم الأوسطي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قضية قتل عمد
إقرأ أيضاً:
محامي سفـ.ـاح الإسكندرية يكشف تطورات القضية .. المتهم لم ينكر الجريمة
أكد أميران السيد عثمان، محامي سفاح الإسكندرية، أن جهات البحث قامت بمعاينة جميع الشقق التي استأجرها الجاني، والتي بلغ عددها 18 شقة، موضحًا أن جميع هذه الشقق كانت في أدوار أرضية باستثناء شقة واحدة كانت في الدور الثالث.
أضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المتهم لم ينكر ارتكاب الجريمة، مشددًا على أن فريق الدفاع يقف مع الرأي العام ضد المتهم بهدف تحقيق العدالة، والتي لن تتكشف إلا بظهور الحقائق كاملة.
أشار المحامي إلى أن الرأي العام كان له دور كبير في تسليط الضوء على القضية، مؤكدًا أن الشائعات والتكهنات حول وجود جثث أخرى جاءت من تداولات الرأي العام، مما استدعى ضرورة الوصول إلى الحقيقة الكاملة لكشف ملابسات القضية.