رئيس شعبة المخابز عن التراخيص: رغيف العيش لن يتأثر
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد عبدالله غراب، رئيس شعبة المخابز، أن كل المخابز لابد أن تحصل على الترخيص الدائم وما يتم هو دفع رسوم سنوية كل عام، بينما الآن يتم طلب الحصول على الموافقات من 7 جهات سنويا، معقبًا: "زي ما كأني بعمل رخصة جديدة".
وأضاف "غراب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، أنه بعد المناقشات مع وزير التموين طالب بإعطاء مهلة للمخابز لمدة عام لإنهاء هذا الأمر بشأن التحول للرخص الإلكترونية، متابعًا: "تجديد الرخصة وتحويلها من ورقية لإلكترونية تستلزم الحصول على الموافقات من جهات عديدة وهي مكلفة جدًا على المخابز".
وأضاف : "وزير التموين استجاب لنا وطلب من وزيرة التنمية المحلية منحنا مهلة بشأن الإجراءات الجديدة لتراخيص المخابز"، مؤكدًا أن رغيف الخبز لن يتأثر بشأن تحول المخابز وترخيص عملها من الورقية للإلكترونية، وتابع: "الرسوم التي ترددت كمصاريف لتراخيص المخابز بـ100 ألف أو 150 ألف جنيه ليست دقيقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو المخابز الخبز شعبة المخابز رغيف الخبز المزيد
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة: إنتاج روسيا من النفط لم يتأثر بأحدث عقوبات أميركية
قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس في أحدث تقرير شهري لها عن سوق النفط إن روسيا بإمكانها الاستمرار في تصدير النفط إذا استطاعت التوصل إلى حلول بديلة لتجاوز أحدث جولة من العقوبات الأميركية بعد أن ارتفع إنتاجها من الخام قليلا الشهر الماضي.
وذكرت الوكالة، ومقرها باريس، أن إنتاج روسيا من النفط الخام ارتفع بنحو 100 ألف برميل يوميا الشهر الماضي إلى 9.2 مليون برميل يوميا حتى بعد فرض عقوبات شاملة على قطاع الطاقة لديها في العاشر من يناير/ كانون الثاني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصر تستعين بشل وتوتال لشراء الغاز الطبيعي المسالlist 2 of 2النفط يغلق على خسائر أسبوعيةend of listوأضافت "مرة تلو الأخرى، أظهرت أسواق النفط مرونة وقدرة ملحوظة على التكيف في مواجهة التحديات الكبرى، ومن غير المرجح أن تختلف الأمور هذه المرة".
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري السابق إن أحدث جولة من العقوبات الأميركية قد تعطل بشكل كبير سلاسل إمداد النفط الروسية، لكنها لم تغير رغم ذلك توقعاتها حتى يتضح أكثر تأثير تلك العقوبات.
وذكرت أن العقوبات ساهمت في رفع أسعار النفط 8 دولارات إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن تلك المكاسب تلاشت تقريبا بحلول نهاية الشهر بسبب المخاوف المتزايدة تجاه الاقتصاد العالمي والتداعيات المحتملة للحروب التجارية.
إعلانولا تزال الوكالة تتوقع نمو إمدادات النفط من خارج مجموعة أوبك بلس بشكل أسرع من معدل الطلب العالمي.
وترى أن زيادة الإنتاج في الأميركتين سيؤدي إلى زيادة الإنتاج من خارج أوبك بلس بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا هذا العام مقارنة بتوقعات بنمو الطلب 1.1 مليون برميل يوميا، وهو ما يفوق توقعات الشهر السابق بقليل.
وذكرت الوكالة أن الصين لا تزال تدفع نمو الطلب العالمي على النفط الذي يعتمد على قطاع البتروكيماويات لديها في وقت يتباطأ فيه الطلب الصيني على وقود النقل التقليدي.
وأضافت "بالإشارة إلى التحولات الهيكلية التي تعيد تشكيل الطلب الصيني على النفط، انخفض استهلاك أهم ثلاثة منتجات من الوقود، البنزين والكيروسين وزيت الغاز، بشكل طفيف في عام 2024".
وفرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، الشهر الماضي، أوسع حزمة من العقوبات تستهدف عوائد النفط والغاز الروسية، في إطار الضغط على موسكو لوقف حربها ضد أوكرانيا. وأعلنت بريطانيا بدورها فرض عقوبات مماثلة على قطاع النفط الروسي حينها.
وقللت شركة غازبروم نفت الروسية للنفط من تأثير العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها الولايات المتحدة.
وقالت غازبروم نفت، إنها ستواصل العمل وستحافظ على استمراريته رغم العقوبات التي وصفتها بأنها "بلا مبرر وبلا شرعية ومخالفة لمبادئ المنافسة الحرة".
من جهتها، أفادت شركة إنغوستراخ التي استهدفتها العقوبات أيضا بأنها تعمل بشكل طبيعي وتفي بجميع التزاماتها تجاه العملاء.
ما طبيعة العقوبات؟ وقالت وزارة الخزانة الأميركية الشهر الماضي إنها فرضت عقوبات على: غازبروم وسورغوتنفتيغاز الروسيتين وهما من أكبر منتجي النفط في روسيا. 183 ناقلة مستخدمة في شحن النفط الروسي، وكثير منها ضمن ما يُسمى بأسطول الظل من الناقلات القديمة التي تشغلها شركات غير غربية. عدد كبير من تجار النفط، ومقدمي خدمات حقول النفط. مسؤولين في قطاع الطاقة الروسي. شركتين روسيتين تعملان في مجال التأمين البحري، وهما إنغوستراخ ومجموعة ألفاستراخوفاني. كما ألغت وزارة الخزانة أيضا مادة كانت تعفي الوسطاء في مدفوعات الطاقة من العقوبات المفروضة على البنوك الروسية. إعلان