#سواليف

أفادت صحيفة “ذا آي” البريطانية أن الرئيس السوري السابق #بشار_الأسد أخفى أموالا في #بريطانيا تقدر بـ163 مليون جنيه إسترليني، وسط مطالب بتسليم هذه الأموال إلى #الحكومة_السورية الجديدة.

وقالت الصحيفة إن الأسد يحتفظ بصندوق شخصي تبلغ قيمته أكثر من 55 مليون جنيه إسترليني في حساب مصرفي لدى بنك “HSBC” في لندن.

وأشارت المصادر المصرفية إلى أن هذا الحساب يُعد جزءا من أموال تبلغ 163 مليون جنيه إسترليني مودعة في حسابات مصرفية بريطانية تعود للأسد وعائلته وحلفائه المقربين.

مقالات ذات صلة مدير الأرصاد: أمطار متوقعة في الثلث الأخير من كانون الأول 2024/12/14

وأضافت أن الكشف عن هذه الأموال أثار جدلا واسعا، مع تصاعد الدعوات من شخصيات سياسية بارزة ومنظمات حقوقية تطالب الحكومة البريطانية بمصادرة الأموال المودعة.

وأكدت الصحيفة أن وثائق قضائية أظهرت من عام 2011 أن “الأسد” كان يمتلك نحو 40 مليون جنيه إسترليني في حسابه ببنك “HSBC” ورغم تجميد هذه الأموال بموجب العقوبات، إلا أنها واصلت تحقيق فوائد لتصل إلى قيمتها الحالية التي تتجاوز 55 مليون جنيه إسترليني.

كما جمعت السلطات البريطانية 150,000 جنيه إسترليني كغرامات من شركات خرقت نظام العقوبات المفروض ضد سوريا، وفقا للصحيفة.

ودعا سياسيون بارزون، من بينهم زعيم حزب المحافظين السابق سير إيان دانكن سميث إلى استخدام قانون “عائدات الجريمة” لعام 2002 لمصادرة هذه الأموال وإعادتها إلى الشعب السوري، شرط تشكيل حكومة جديدة شرعية.

وصرحت بريتي باتيل، وزيرة خارجية الظل للمحافظين: “يجب ألا يتمكن الأسد وأعوانه من الاستفادة من هذه الأموال أثناء إقامتهم في المنفى بروسيا”.

كما ذكرت الصحيفة أنه تم تجميد أصول رفعت الأسد، عم بشار الأسد، الذي يمتلك منزلا في منطقة “مايفير” بلندن تُقدّر قيمته بنحو 26 مليون جنيه إسترليني.

ودانت منظمات حقوقية استمرار تجميد الأموال من دون استخدامها لدعم #الشعب_السوري. وقالت رزان رشيدي، المديرة التنفيذية لمنظمة “حملة سوريا”: “هذه الأموال هي حق للسوريين وقد تم جمعها على حساب أرواح الكثيرين”.

وأضاف كريس دويل، مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني: “ينبغي أن يتم تحويل هذه الأموال إلى حكومة سورية شرعية وشفافة في المستقبل”.

ورغم المطالبات المتزايدة، يفتقر القانون البريطاني حاليا إلى آلية تسمح بتحويل هذه الأموال مباشرة إلى ضحايا النظام السوري.

ورفض بنك HSBC التعليق على علاقاته مع عملائه، مؤكدا التزامه بجميع العقوبات والقوانين المطبقة، في حين امتنعت الحكومة البريطانية عن تقديم أي تعليق رسمي حول القضية، وفقا لما أوردته الصحيفة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بشار الأسد بريطانيا الحكومة السورية الشعب السوري ملیون جنیه إسترلینی هذه الأموال

إقرأ أيضاً:

السلطات السورية تضبط نحو 4 ملايين حبة كبتاغون داخل مستودع في اللاذقية

أعلنت السلطات السورية، السبت، ضبط نحو أربعة ملايين حبة "كبتاغون"، وهو مادة مخدرة، كانت مخبأة في مستودع يضم مكبس للتصنيع في مدينة اللاذقية الساحلية غربي سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن إدارة مكافحة المخدرات، أنها تمكنت من ضبط مستودع يحتوي على مكبس لتصنيع حبوب "الكبتاغون" المخدرة في مدينة اللاذقية.

فرع مكافحة المخدرات بإدارة الأمن العام في اللاذقية يضبط كميات كبيرة من حبوب "الكبتاغون" المخدرة، كانت مخبأة في مستودعات داخل المدينة تعود ملكيتها للفرقة الرابعة التابعة للنظام البائد.#سانا pic.twitter.com/NeSSj8GBqW — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 12, 2025
وأشارت إلى أن "العملية جاءت بعد ورود معلومات دقيقة حول نشاط مشبوه في أحد المواقع، حيث جرى رصد ومتابعة الموقع بدقة، لتُنفّذ بعدها عملية مداهمة بالتعاون مع إدارة الأمن العام".

ووفقا لإدارة مكافحة المخدرات، فإن العملية أسفرت عن ضبط مكبس يُستخدم في تصنيع الحبوب المخدرة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الحبوب المعدة للتهريب.  


وبلغ عدد الحبوب المضبوطة نحو أربعة ملايين حبة كبتاغون، كانت مخبأة بـ"طريقة احترافية" داخل خمسة آلاف قضيب حديدي، تمهيدا لتصديرها خارج البلاد.

وأشارت وكالة "سانا" إلى أن المستودعات التي ضبط داخلها المواد المخدرة في اللاذقية تعود ملكيتها إلى "الفرقة الرابعة" التي كان يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.

وتجدر الإشارة أن تهريب مخدرات "الكبتاغون" كان يعد أحد أكبر مصادر القلق للمنطقة، ولا سيما دول الخليج، حيث تشير تقارير صحيفة إلى أن نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، حوّل سوريا إلى مركز لتصنيع وتهريب هذه المواد المخدرة.


وأدى سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي، إلى الإطاحة بأكثر شبكات تهريب المخدرات ربحية في الشرق الأوسط، وكشف عن دور النظام السابق في تصنيع وتهريب الحبوب التي غذت الحرب والأزمات الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة، حسب تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال".

وبعد أيام من الإطاحة بالأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، قامت السلطات الجديدة بتوزيع مقاطع فيديو من منشآت التصنيع والتهريب على نطاق صناعي داخل القواعد الجوية الحكومية، وغيرها من المواقع التابعة لمسؤولين كبار سابقين في النظام.

ومن بين المواقع التي اكتُشف فيها مصانع الكبتاغون ومرافق التخزين، قاعدة المزة الجوية في دمشق، وشركة لتجارة السيارات في مدينة عائلة الأسد في اللاذقية، ومصنع سابق لرقائق البطاطس في دوما بالقرب من العاصمة، يُعتقد أنه تابع لشقيق الرئيس المخلوع، وفقا للتقرير.

مقالات مشابهة

  • غسلا 90 مليون جنيه من تجارة المخدرات.. شخصان يواجهان الحبس 7 سنوات
  • بقيمة 752 مليون جنيه إسترليني.. بريطانيا تقدم قرضًا عسكريًا جديدًا لأوكرانيا
  • مراسل سانا بدمشق: اتحاد كرة القدم يطلق بطولة سوريا المستقبل بنسختها الثانية دعماً لملف رفع الحظر عن الملاعب السورية بمشاركة 4 أندية محلية، هي الكرامة وأهلي حلب وأمية والوحدة، برعاية وزارة الرياضة والشباب والاتحاد العربي السوري لكرة القدم، وبالتعاون مع مشر
  • استجواب 3 متهمين غسلوا 70 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة
  • الأمن السوري يعتقل عميداً سابقاً بجيش الأسد في طرطوس
  • «الداخلية» تضبط شخصين لاتهامهما بغسل 90 مليون جنيه حصيلة بالمخدرات
  • تاجرا مخدرات يغسلان 90 مليون جنيه .. تفاصيل
  • الحكومة البريطانية تتولى إدارة آخر مصنع للصلب بسبب قرار لمالكه الصيني
  • السلطات السورية تضبط نحو 4 ملايين حبة كبتاغون داخل مستودع في اللاذقية
  • رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا: الحكومة السورية الجديدة تريد الخير لمواطنيها ونحن مستعدون للتعاون معها