قالت القناة 12 العبرية، مساء اليوم السبت، إن إسرائيل تقدر أنه من الممكن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة خلال الشهر المقبل.

ووفقا للقناة فأن المسؤولين الإسرائيلين يتعاملون مع المفاوضات بحذر ويدركون أنها قد تنهار في أي لحظة.

ونقلت القناة عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن نتنياهو أكثر تصميما من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق.



وأشارت القناة الإسرائيلية إل أن الخلافات الرئيسية بين حماس وإسرائيل تتعلق بعدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم ضمن الصفقة.

وفي وقت سابق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، العبرية، مساء اليوم السبت، إنه من المتوقع أن يزور مستشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشؤون الأسرى والمفقودين، آدم بوهلر، إسرائيل هذا الأسبوع.

ووفقا للصحيفة التي لم تذكر التفاصيل، فإن الزيارة خاصة للمستشار، وهو يهودي أمريكي، لكن من المتوقع أن يعقد لقاءات أيضا بشأن صفقة تبادل الأسرى.

وسبق أن هدد ترامب حماس بأنه يجب عليها إطلاق سراح المختطفين قبل توليه منصبه، وإلا "فسيكون هناك جحيم في الشرق الأوسط".

كما وجه بوهلر تهديدا لحماس وقال قبل نحو أسبوع: "على الذين يحتجزون الرهائن أن يفكروا مليا فيما قد يحدث لهم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو حماس وإسرائيل وقف إطلاق النار في غزة صفقة تبادل أسرى المزيد

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: أغلبية ساحقة مع صفقة شاملة ونتنياهو يناقض نفسه

سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على حالة الانقسام السياسي والشعبي بشأن احتمالات إبرام صفقة شاملة لاستعادة الأسرى ووقف الحرب على قطاع غزة، وسط تصاعد النقاشات بشأن ضرورة تغيير النهج الحالي للحكومة الإسرائيلية لتحقيق تقدم ملموس في هذا الملف.

وبحسب استطلاع نشرته القناة الـ13، أظهرت النتائج أن 65% من الإسرائيليين يدعمون وقف الحرب والسعي لصفقة شاملة، في حين يعارض 25% هذا التوجه، و10% أعربوا عن عدم معرفتهم أو ترددهم.

وجاءت هذه النتائج في ظل تصريحات متباينة لمسؤولين ومحللين بشأن فرص إتمام الصفقة ومدى استعداد الحكومة الإسرائيلية لتقديم تنازلات.

وقالت مراسلة الشؤون السياسية في قناة "كان 11" غيلي كوهين إن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن خلال مكالمة هاتفية أن هناك فرصا حقيقية للتوصل إلى صفقة شاملة تعيد جميع المخطوفين.

لكن مراسلة الشؤون الاجتماعية في القناة الـ12 يولان كوهين وصفت هذه التصريحات بأنها "دراماتيكية" وتعطي أملا للعائلات رغم التقارير التي تناقض هذا الطرح.

غير متسقة

وفي هذا السياق، أكد داني ميران -وهو والد أحد الأسرى الإسرائيليين- أن التصريحات الرسمية غير متسقة، وأوضح أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أبلغ وفدا من عائلات الأسرى بوجود صفقة تنضج، لكنه تراجع بعد ساعة واحدة فقط ليؤكد أن الصفقة غير مطروحة في الوقت الحالي.

إعلان

بدورها، أشارت إيليت فريش -وهي مستشارة إستراتيجية ومحللة سياسية- عبر القناة الـ12 إلى أن أغلبية من الجمهور والمجلس الوزاري المصغر تؤيد وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة لتحقيق صفقة شاملة.

لكنها أكدت أن هناك أصواتا داخل الحكومة تمنع ذلك لدوافع أيديولوجية ورفضا لإنهاء العمليات العسكرية قبل تحقيق أهدافها.

ووصف رونين مانيليس المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي تصريحات وزير الدفاع بأنها "ألاعيب علاقات عامة"، مشيرا إلى أن التوصل إلى صفقة شاملة يتطلب تلبية المطالب الأساسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بما في ذلك وقف الحرب والتخلي عن بعض المناطق في غزة، وهو يرى أن نتنياهو غير مستعد للقيام بذلك.

من جهته، شدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على رفض أي صفقة قد "تقوض إنجازات الحرب".

وقال سموتريتش في مؤتمر بشأن الحرب إن الحل الوحيد لاستعادة جميع الأسرى هو احتلال غزة بالكامل وإسقاط حكم حماس، معتبرا أن أي خطوة غير ذلك ستكون بمثابة استسلام.

وفي ظل هذه التصريحات المتباينة يتزايد إحباط عائلات الأسرى، وقال ميران إن استخدام الحكومة عبارات مثل "ربما" و"فرص" يفتقر إلى الحسم ويعكس تخبطا في إدارة الملف، وأضاف أن "كل ما نسمعه هو تناقض بين ما يقال للعائلات وما يعلنه المسؤولون".

مقالات مشابهة

  • رمزي عودة: صفقة تبادل الأسرى قد تكون قبل وصول ترامب للبيت الأبيض
  • «فلسطين للأمن القومي»: صفقة تبادل الأسرى قبل وصول ترامب للبيت الأبيض
  • باحث: توقعات بإبرام صفقة تبادل الأسرى قبل وصول ترامب للبيت الأبيض
  • إعلام عبري: مستشار ترامب يزور إسرائيل خلال الأيام المقبلة
  • صحافة عبرية: مستشار ترامب لشئون الأسرى يزور إسرائيل هذا الأسبوع
  • إعلام إسرائيلي: أغلبية ساحقة مع صفقة شاملة ونتنياهو يناقض نفسه
  • حماس: هناك فرصة لإعلان وقف إطلاق النار في غزة قبل تنصيب ترامب
  • إعلام إسرائيلي: حماس لا تقبل بصفقة صغيرة وهذا ما بحثه هاليفي في مصر
  • قناة إسرائيلية: نتنياهو غير مهتم بالأسرى المتبقين في غزة ولا يعرف عددهم