أنذر الجيش الإسرائيلي،مساء اليوم السبت 14 ديسمبر 2024، الفلسطينيين بإخلاء منطقتين سكنيتين جنوبي قطاع غزة ، بما في ذلك أماكن صنفها سابقا "آمنة"، تمهيدا لهجوم عسكري.

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "إلى كل سكان قطاع غزة المتواجدين في بلوكات 2270 و2260 و131 و2352 و2353 و2354 (في منطقتي القرارة ووادي السلقا) من أجل أمنكم، انتقلوا فورا غربا إلى المنطقة الإنسانية".

وأضاف في بيان عبر منصة إكس: "تطلق المنظمات القذائف الصاروخية مرة أخرى من هذه المنطقة، وتم تحذيرها عدة مرات في الماضي"، وفق ادعائه.

وتضمنت المناطق التي حددها الجيش على الخريطة المرفقة بالبيان أماكن صنفها سابقا "آمنة"، يقيم فيها آلاف الفلسطينيين بينهم نازحون لجأوا إليها وأقاموا خياما بعد تهجيرهم من مناطقهم الأصلية.

وعادة تسبق إنذارات كهذه هجمات جوية أو توغلات برية ينفذها الجيش الإسرائيلي.

وفي أكثر من مرة أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء مناطق في قطاع غزة إلى أخرى يزعم أنها "إنسانية" ثم يرتكب فيها مجازر بقصف خيام نازحين.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي رصده صاروخا أطلق من وسط قطاع غزة وسقط قرب منطقة مفتوحة بالجنوب.

وقال في بيان مقتضب: "صاروخ واحد أُطلق من وسط قطاع غزة نحو منطقة (محاذية للقطاع)، وسقط في منطقة مفتوحة".

ولم يتحدث الجيش عن وقوع إصابات أو أضرار جراء سقوط الصاروخ، كما لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الإطلاق.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال ينسى أحد جنوده في منطقة موراج جنوب قطاع غزة

سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على حادثة غريبة وقعت في صفوف الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، حينما تم نسيان أحد الجنود في منطقة "موراج" شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وذكرت القناة الـ13 العبرية أن "قوة من الجيش الإسرائيلي انسحبت من منطقة موراج، ونسيت خلفها جنديا لمدة 40 دقيقة، إلى أن وصلت إليه قوة من لواء الجولاني وأنقذته، بعد أن سار نحوهم وصاح: جيش الدفاع الإسرائيلي، حتى لا يفتحوا النار عليه".

ولفتت القناة العبرية إلى أن "المقاتل الذي تم نسيانه من وحدة (ياهالوم)، وذلك عقب نهاية إحدى العمليات العسكرية في منطقة موراج، بعد أن غادر زملاؤه وتركوه خلفهم".

وبحسب المصدر ذاته، فإن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أكد الحادثة، وقال إنها وقعت يوم الثلاثاء الماضي، معتبرا أنها "حادثة خطيرة يتم التحقيق فيها، وسيتم استخلاص الدروس منها".

وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت الشهر الماضي، أنه تم استكمال السيطرة على كامل "محور موراج" بين مدينة رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة.



وقالت إذاعة جيش الاحتلال في منشور عبر منصة "إكس"، إن "الجيش أعلن عن تقدم كبير في العمليات البرية جنوبي قطاع غزة"، حيث استكمل ما وصفه بـ"مأسسة محور موراج".

وبحسب إذاعة الاحتلال، فإن "قوات من فرقتي 36 ولواء المدرعات 188، تمكنت من السيطرة الكاملة على المحور وتطويق مدينة رفح من كافة الجهات".

ولفتت الإذاعة إلى أن رفح باتت "محاصرة بشكل كامل"، مشيرة إلى أن "المرحلة المقبلة تشمل عمليات تثبيت السيطرة داخل محور موراج، والاستعداد لتوسيع التوغل داخل رفح، بهدف ضمّها إلى منطقة العازل الحدودي، كمنطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية".

وتعود التسمية إلى مستوطنة إسرائيلية كانت تقع في المنطقة بين رفح وخانيونس، ضمن مجمع مستوطنات غوش قطيف الذي كان يقضم أجزاء كبيرة من جنوب غرب قطاع غزة.

وأُسست "موراج" عام 1972 كنقطة عسكرية ثابتة لمراقبة تحركات الفلسطينيين، لكنها تحولت لاحقا إلى منطقة زراعية تضم مئات الدفيئات الزراعية، وتقوم على استغلال المياه الفلسطينية والأرض الخصبة في تلك المنطقة، لدعم النشاط الزراعي في المستوطنة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني بيت لاهيا
  • استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال بيت لاهيا
  • جيش الاحتلال ينسى أحد جنوده في منطقة موراج جنوب قطاع غزة
  •  مستوطنون يقتحمون مناطق في رام الله ويحاولون تخريب ممتلكات الفلسطينيين
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • شهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
  • وزير الدفاع: سيطرة الجيش الإسرائيلي على بعض المواقع يعوق انتشار الجيش في جنوب الليطاني
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 51.400 شهيدٍ
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي عشرات آلاف عناصر الاحتياط بهدف توسيع الحرب
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بمهامه كاملة في منطقة جنوب الليطاني