البلاد- الرياض

أعلن المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA)، عن حدث عالمي جديد ضمن فعاليات موسم الرياض بالتعاون مع منظمة UFC، الرائدة عالميًا في فنون القتال المختلطة (MMA). وستقام النزالات المثيرة في ارينا anb في الرياض يوم 1 فبراير 2025، في ليلة ستظل عالقة في ذاكرة عشاق القتال.

سيجمع النزال الرئيسي بين بطل العالم السابق في الوزن المتوسط إسرائيل أديسانيا، المعروف بلقب “ذا لاست ستايل بيندر”، والنجم الصاعد والمصنف الرابع عالميًا نصرالدين إيموفوف. يسعى كلا المقاتلين لإثبات مكانتهما على الساحة العالمية في هذه المواجهة المرتقبة التي تعد بالكثير من الإثارة لعشاق UFC حول العالم.

و يُعتبر إسرائيل أديسانيا (24-4-0) المقاتل النيوزيلندي من أصول نيجيرية، أحد أبرز الأسماء في تاريخ UFC، حيث يعود إلى الحلبة بعد خسارته بصعوبة أمام بطل الوزن المتوسط الحالي دريكوس دو بليسي في وقت سابق هذا العام، ويطمح أديسانيا إلى استعادة تألقه وتحقيق فوز حاسم على إيموفوف.

أما نصر الدين إيموفوف (15-4-0)، المقاتل الفرنسي من أصول داغستانية، فيأمل في مواصلة زخمه بعد انتصاره الكبير على المقاتل بريندان ألين. يتميز إيموفوف بقدراته القتالية المتكاملة وقوة الضربة القاضية، ويطمح إلى الإطاحة بأسطورة مثل أديسانيا في ليلة استثنائية.

وسيشهد النزال المشترك مواجهة مثيرة أخرى في الوزن المتوسط، حيث يتنافس المصنف 14 عالميًا شارا ماغوميدوف ضد النجم الشهير مايكل فينوم بيج.

و أثبت شارا ماغوميدوف (15-0-0)، المقاتل الروسي من أصول داغستانية نفسه بسرعة منذ انضمامه إلى UFC عام 2023، محققًا انتصارات مثيرة على مقاتلين مثل أرمين بيتروسيان وميكال أوليكسيجتشوك. إذ يطمح شارا إلى تسلق التصنيفات من خلال فوز قوي على بيج.

بينما يسعى مايكل فينوم بيج (22-3-0)، المقاتل الإنجليزي المعروف بمهاراته في الكيك بوكسينغ، إلى العودة إلى طريق الانتصارات عبر تقديم أداء مميز أمام ماغوميدوف.

وستطرح تذاكر هذا الحدث التاريخي ابتداءً من 3 يناير 2025 عبر منصة Webook، وسيتم الإعلان عن النزالات الإضافية في الأسابيع القادمة، مما يزيد من الحماس لدى عشاق الرياضة الذين يترقبون مثل هذه الفعاليات العالمية التي أصبحت علامة بارزة في موسم الرياض.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرياض الهيئة العامة للترفيه تركي ال الشيخ موسم الرياض نزالات UFC

إقرأ أيضاً:

“كوب 16” الرياض يشهد تأمين 12 مليار دولار لدعم مبادرات مواجهة الجفاف

تمكنت رئاسة المملكة لمؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” الرياض، من حشد الجهود الدولية لتقديم أكثر من 100 مبادرة، والحصول على أكثر من 12 مليار دولار كتعهدات تمويل من المنظمات الدولية الكبرى، مما أدى إلى تعزيز دور المؤسسات المالية والقطاع الخاص في مكافحة تدهور الأراضي والتصحر والجفاف.

وأعلنت رئاسة المؤتمر في آخر أيام المفاوضات وفعاليات المؤتمر عن مجموعة من الشراكات الدولية الكبرى لدعم جهود استصلاح الأراضي، وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف، التي ستسهم في إعادة الأمل إلى نحو 2,3 مليار يعانون من موجات الجفاف، والأزمات العالمية الناجمة عن استمرار تدهور الأراضي.

وخلال فترة ترؤسها لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر على مدار العامين القادمين، ستعمل المملكة على تعزيز التعاون مع الدول والقطاع الخاص والمؤسسات المالية والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية وأصحاب العلاقة الآخرين، من أجل توفير الدعم للمبادرات القائمة في إطار الجهود العالمية المبذولة للتصدي لهذه التحديات، أو توفير الدعم للمبادرات الجديدة.

 

وأكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة ومستشار رئاسة “كوب 16” الدكتور أسامة فقيها، أن أجندة عمل الرياض ساعدت بالفعل في حشد الجهات الفاعلة من الدول والمنظمات في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك، نرى في هذا المؤتمر مجرد بداية تبشر بتأثيرات إيجابية لاحقة، مشيرًا إلى أن رئاسة المملكة ستواصل التنسيق مع الجميع من مجتمع الاستثمار والمنظمات غير الحكومية والعلماء، وحتى الشعوب الأصلية والمزارعين، من أجل الارتقاء بإرثها العالمي بصورة دائمة، لتحقيق النتائج المنشودة، وترجمة هدف الاتفاقية المتمثل في إعادة تأهيل 1.

5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة على مستوى العالم حتى العام 2030.

وقال الدكتور فقيها: ستعمل شراكة الرياض العالمية على إحداث تحول جذري في كيفية التعامل مع تحديات الجفاف في جميع أنحاء العالم، ومن خلال الاعتماد على التأثير الجماعي للمؤسسات العالمية الكبرى، وستتحول إدارة الجفاف من الاستجابة الطارئة والتعامل مع الأزمات بعد وقوعها، إلى تبني نهج مسبق، وذلك عن طريق تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وتوفير التمويل، والعمل على تقييم جوانب الضعف والتخفيف من مخاطر الجفاف، ويُعدّ هذا النهج لحظة تاريخية لمكافحة الجفاف دوليًا، الأمر الذي يحتّم على الدول والشركات والمؤسسات والعلماء والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات المالية والمجتمعات، الانضمام إلى هذه الشراكة المهمة للعالم أجمع.

 

بدوره أعرب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو عن امتنانه للمملكة لاستضافتها أول مؤتمر أطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تمكنت من إبراز الحلول المبتكرة، كما عرضت الجهود الإقليمية الرائدة بشأن قضايا الأراضي والجفاف.

وأعلنت رئاسة المؤتمر أن أكثر من 24,000 مشارك مسجّل شاركوا بخبراتهم في أكثر من 600 فعالية وحدث ضمن أول أجندة عمل شاركت فيها الجهات الفاعلة غير الحكومية في آليات عمل الاتفاقية، وشملت فئات الشباب والنساء والشعوب الأصلية وغيرها من المواضيع ذات العلاقة باستدامة الأراضي.

وفي إطار أجندة عمل الرياض، شهد المؤتمر إطلاق شراكة الرياض العالمية من أجل القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف.

وتمكنت الشراكة من الحصول على تمويل بقيمة مليارَيْ دولار لتمويل جهود ومبادرات مقاومة الجفاف، وستعمل الشراكة مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر والدول والمنظمات الدولية وأصحاب العلاقة الآخرين لتحقيق هذه الغايات، لا سيّما وأنها تستهدف الدول الثمانين الأكثر عرضة للجفاف على سطح الأرض.

وشهدت هذه الدورة من المؤتمر إقامة سبعة أيام للمحاور الخاصة التي استضافتها المنطقتان الخضراء والزرقاء، لتحفيز عمل القطاعين العام والخاص، بما في ذلك يوم الأرض، ويوم نظم الأغذية الزراعية، ويوم الحوكمة، ويوم الشعوب، ويوم العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ويوم تعزيز القدرات، ويوم التمويل.

اقرأ أيضاًالمملكةعلى هامش مؤتمر COP16.. “الغطاء النباتي” يفوز بجائزة العمل التطوعي تقديرًا لإسهاماته المجتمعية

وزار المنطقتين أكثر من 57,000 مشارك، كما تم تنظيم آلاف الأحداث والفعاليات والجلسات الحوارية والمنتديات النقاشية الجماعية.

وتضمنت المبادرات التي تم الإعلان عنها خلال أيام المحاور الخاصة إطلاق المملكة العربية السعودية لمشروع “ريمدي”، وهو عبارة عن منصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقييم صحة الأراضي, وتم أيضًا إطلاق مبادرة دولية لرصد العواصف الرملية والترابية، وتوسيع أنظمة الإنذار المبكر العالمية، ويُعد نظام التحذير من العواصف الرملية والترابية وتقييمها في جدة، المركز الرابع ضمن منظومة المراكز التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وتعهدت المملكة بتقديم 10 ملايين دولار كتمويل على مدى السنوات الخمس المقبلة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر في الدول غير القادرة حاليًا على مراقبة ورصد العواصف الرملية والترابية.

 

وفي الوقت نفسه، أصدرت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر خلال المؤتمر، مجموعة من التقارير الرئيسية التي تسلط الضوء على الحاجة الملحّة إلى معالجة تدهور الأراضي والتصحر والجفاف, وسجل تقرير تقييم المخاطر المالية الصادر عن الاتفاقية عجزًا سنويًا يصل إلى 278 مليار دولار في تمويل جهود إعادة تأهيل الأراضي، وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف.

وشدد التقرير على وجود حاجة فائقة لمشاركة القطاع الخاص.

وأصدرت الاتفاقية تقريرًا مهمًا حول التوسع المتزايد لمساحات الأراضي الجافة على مستوى العالم، وتبيّن من خلاله أن ثلاثة أرباع الأراضي حول العالم أصبحت أكثر جفافًا بشكل دائم على مدى العقود الثلاثة الماضية.

مقالات مشابهة

  • نور الرياض 2024 يحصد لقبين عالميين من “غينيس” للعام الرابع على التوالي
  • رئيس هيئة الترفيه يعلن عن نزالات UFC القادمة ضمن فعاليات موسم الرياض
  • “نور الرياض” يتوهج من حي جاكس بأعمال فنانين من أنحاء العالم
  • “بسطة الرياض” وجهة أسبوعية للاستمتاع بالتراث والتسوق والترفيه
  • وسائل التواصل تتحول في تركيا لـ “تهديد اجتماعي حقيقي”.. وزير تركي يكشف أرقامًا مقلقة
  • بنك الخرطوم يعلن خطوات فتح الحساب “أونلاين”
  • “أطباء بلا حدود” تحذر: سوء التغذية في اليمن يهدد حياة آلاف الأطفال
  • تركي آل الشيخ يُمنح جائزة “رجل العام” من المجلس العالمي للملاكمة
  • “كوب 16” الرياض يشهد تأمين 12 مليار دولار لدعم مبادرات مواجهة الجفاف