رسالة دكتوراة بجامعة كفر الشيخ تناقش دور التحول الرقمي في مكافحة الفساد الإداري
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
حصلت الباحثة سوسن محمد الرويني، رئيس قرية المجد 55 التابعة لمركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ، على درجة الدكتوراة المهنية في إدارة الأعمال من كلية التجارة جامعة كفر الشيخ.
وجاءت رسالة الباحثة تحت عنوان «التحول الرقمي ودوره فى الحد من الفساد الإداري .. دراسة تطبيقية على العاملين بالوحدات المحلية بمحافظة كفرالشيخ»
لجنة الحكم والمناقشةضمت لجنة الحُكم والمناقشة كلاً من: الدكتور عبد العزيز على مرزوق، أستاذ الموارد البشرية بكلية التجارة جامعة كفرالشيخ «مشرفًا ورئيسًا»، والدكتورة سهام نبيل سليمان، أستاذ إدارة الأعمال المساعد بكلية التجارة جامعة كفر الشيخ «مناقشًا وعضوًا»، والدكتور أسامة السيد الطبلاوي، أستاذ إدارة الأعمال المساعد بكلية التجارة جامعة كفر الشيخ «مناقشًا وعضوًا».
وأشارت الباحثة إلى أن الدراسة أكدت أهمية التحول الرقمي في تقديم خدمة متميزة للمواطن وتوفير الوقت والجهد دون المساس بحقوقه أو استغلاله، والقضاء علي الوساطة والمحسوبية، وذلك بعد أن جرى قياس الفجوة بين توقعات الأداء الوظيفي الذي كان متوقعًا قبل تطبيق التحول الرقمي وبين مستوى الأداء بعده، ودور الثقافة التنظيمية في قياس وتحليل العوامل المؤثرة في الأداء الوظيفي للجهاز الإداري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ كلية التجارة جامعة كفر الشيخ رسالة دكتوراة المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير: التحول الرقمي سيحكم الرقابة على منظومة الدعم
قال الدكتور بلال شعيب الخبير الاقتصادي إن التحول الرقمي أمر هام جدا في قضية الدعم لأنه يقضي على كل عيوب منظومة الدعم العيني، خصوصا وأن منظومة الدعم العيني كانت تتم بتدخل بشري بشكل كبير جدا، فالأشخاص القائمين على المنظومة هم من يحصرون عدد المستحقين ويتعاملون مع المستفيدين من التموين.
وأوضح أن البطاقة التموينية الورقية بشكلها القديم قبل تطورها لتصبح الكارت الذكي كانت تسهل عملية السطو على قوت الشعب المصري من أصحاب النفوس الضعيفة.
وأضاف الخبير الإقتصادي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز" أن من 30% لـ35% من حجم الدعم المقدم للمواطنين لا يصل لمستحقيه، إما بسبب الهدر أو النقل أو التخزين أو السطو من أصحاب النفوس الضعيفة على المخزون من السلع التموينية من خلال اختراق المنظومة، ولكن مع التحول الرقمي للمنظومة أصبح الأمر تحت السيطرة.
ولفت إلى أنه هناك بيانا صادر عن البنك المركزي المصري بأن 48 مليون مواطن لديهم حسابات مصرفية مما يسهل وصول الدعم النقدي لمستحقيه من خلال إيداع الدعم في حسابات مصرفية للوصول لمستحقيه.
وأشار الخبير الإقتصادي إلى أن الدولة المصرية كانت لها تجربة في الدعم النقدي من خلال برنامج تكافل وكرامة الذي أنشأ عام 2015، وهو برنامج هائل للغاية لأن هذا البرنامج وصل لقاعدة عريضة من المستفيدين، حوالي 5 مليون أسرة و22 مليون مواطن، موضحا أن منظومة الدعم العيني اليوم يستفيد منها حوالي 65 مليون مواطن، وهذا يعني أن منظومة الدعم النقدي الخاصة بتكافل وكرامة تمثل ثلث منظومة الدعم العيني، ولذلك التحول الرقمي سيقوم بعمل إحكام رقابة حقيقة على منظومة الدعم.