انتقلت للأبقار.. تحذير أمريكي من انتشار إنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية عن اختبار إمدادات الحليب الوطنية لأنفلونزا الطيور الأسبوع المقبل، بعد إصدار السلطات تحذيرات من تفشيها وانتقالها إلى الأبقار.
وبموجب أمر فيدرالي جديد، يتعين على المنشآت والمزارع تبادل عينات من الحليب الخام لفحصها للتأكد من خلوها من انفلونزا الطيور.
ويشمل ذلك الكيانات التي لديها ناقلات الحليب السائب أو مرافق معالجة الألبان التي ترسل أو تحتفظ بالحليب المخصص للبسترة.
وظهر الفيروس لأول مرة مصاب به قطيع ماشية في تكساس في مارس، ومنذ ذلك الحين أصاب أكثر من 770 قطيعًا في 16 ولاية حتى 10 ديسمبر، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.
كما أن الفيروس يصيب ما يقرب من 60 شخصًا، وذلك بشكل رئيسي من خلال التعرض للأبقار أو الطيور المصابة، لكن المخاطر على الصحة العامة لا تزال منخفضة في الوقت الحالي، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وقالت كاتالينا بيكاسو، عالمة الأوبئة البيطرية في جامعة ولاية ميشيغان التي تعمل في مجال الأمراض المعدية، إن خطة الاختبار ستساعد على فهم أفضل لمكان وجود الفيروس ومكان عدم وجوده.
واضافت بيكاسو “سيستغرق الأمر الكثير من الوقت والكثير من الجهد، ولكن الخطة هي القضاء على المرض وإيقافه، وهو ما أعتقد أنه مثير حقًا لأنه ينتشر كثيرًا، ونحن بحاجة إلى تغيير النهج”.
وحتى الآن، كان الاختبار طوعيًا في الغالب. وقد نفذت بعض الولايات، مثل كولورادو وماساتشوستس، الاختبارات المطلوبة، لكن ولايات أخرى اعتمدت على المزارعين الذين يبلغون عن أبقار مريضة.
ولا يزال التفويض الفيدرالي السابق الذي دخل حيز التنفيذ في أبريل يتطلب اختبار أبقار الألبان المرضعة التي تعبر حدود الولاية، وفقًا لإصدار الأمر الفيدرالي. كما يتطلب أيضًا من جميع المختبرات المملوكة للقطاع الخاص والأطباء البيطريين الحكوميين الإبلاغ عن النتائج الإيجابية المرتبطة بتلك الاختبارات،
وقالت كاتالينا بيكاسو إنه بدلا من الاعتماد على اختبار الماشية، فإن الطلب الجديد سينفذ الاختبار على طول سلسلة توريد الألبان.
وتابعت: 'إنها محاولة اصطياد عدد أكبر من المزارع المدمجة في صومعة واحدة، أو شيء من هذا القبيل'. 'مع اختبارات أقل، سنكون قادرين على فهم المزيد من مناطق انتشار المرض.'
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكساس الأوبئة البيطرية وزارة الزراعة الأمريكية أنفلونزا الطيور جامعة ولاية ميشيغان المزيد
إقرأ أيضاً:
31 ألف زائر مع ختام "كرنفال مسندم".. وركن "الطيور الناطقة" يجذب الجمهور
بخاء- الرؤية
رعى سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد بن سنان الغيثي والي بخاء، اختتام فعاليات النسخة الثالثة من "كرنفال مسندم"، وسط نجاح لافت، على شاطئ حل بولاية بخاء.
وشهد الكرنفال- الذي استمر على مدى 5 أيام- إقبالًا جماهيريًا كبيرًا تجاوز 31 ألف زائر من داخل السلطنة وخارجها، ليستمتعوا بباقة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي أضفت أجواءً من البهجة والسرور على الحضور. وتضمن الكرنفال- الذي يأتي ضمن الفعاليات المصاحبة لموسم الشتاء مسندم- طيفًا واسعًا من الفعاليات التي خاطبت مختلف الفئات العمرية والاهتمامات؛ حيث استمتع الزوار بالعروض الشيقة التي قُدمت على المسرح الرئيسي كعروض النار والليزر والمهرجين والدمى العملاقة، والمسابقات المتنوعة، بالإضافة إلى منطقة الألعاب الترفيهية التي جذبت الأطفال والعائلات. كما شهدت الفعاليات توزيع العديد من الجوائز القيمة على الجمهور، واستمتع الحضور بأنغام الفرق الموسيقية المتنوعة التي أضفت أجواءً حماسية على المكان، إضافة إلى الورش التعليمية الممزوجة بالمرح والترفيه كورشة التشكيل بالطين، وتزيين الكعك وصنع الريزن. كما استمتع الزوار بركن الطيور الناطقة الذي شهد إقبالا كبيرًا، بالإضافة إلى تجارب الطيران الشراعي، وتجارب التحكم بالطيارات اللاسلكية.
وتضمن الكرنفال مشاركة وحضور واسع من قبل الجاليات، حيث تنافست 6 جاليات بأجواء مفعمة بالإثارة والحماس على الشاطئ الساحر لولاية بخاء، شهدت الجولات تنافس كبير وروح رياضية عالية.
وحظيت مشاركة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم حضورًا مميزًا؛ حيث بلغ عدد المشاركين من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة 57 مشاركًا، عرضوا منتجاتهم وخدماتهم المتنوعة، مما أتاح لهم فرصة قيمة للتسويق والترويج لمشاريعهم أمام هذا الحضور الكبير.
كما كان للكرنفال طابع دولي مميز باستضافة جمعية المطاف للتراث والفنون البحرية من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، ويسهم في تبادل الثقافات والخبرات والتجارب في مجال التراث والفنون البحرية. تضمن جناح الجمعية مجموعة من أدوات البحر تعكس حياة البحر وأسراره، معرض للسفن البحرية، وإيقاعات من فن الليوا الذي يعكس تراس الساحل بالإضافة إلى مختلف فنون البحر التي تترابط في دول الخليج.