قال الدكتور وحيد عبد المجيد أمين عام المؤتمر العام السادس للصحفيين والمدير الأسبق لمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن مهنة الصحافة تحتاج الى مزيد من الإصلاحات، والإصلاح الإداري من أبرز المشكلات التي تحتاجها خاصة أن الصحافة هي الرئة التي يتنفس بها المجتمع.

أعلن في كلمته الافتتاحية خلال حفل افتتاح المؤتمر العام للصحفيين ، المؤتمر يناقش في 19 جلسة ومائدة مستديرة يتحدث فيها 100 صحفي وأكاديمي من مختلف الاتجاهات قضايا الأجور والإصلاح الإداري والرؤية الجديدة للإصلاح والنشر ووسائل تحسين اوضاع الصحفيين المالية والمعيشية وسبل زيادة إيرادات الصحف، بجانب مناقشة حرية تداول المعلومات وازمات توزيع الصحف.

قدم التحية لأرواح الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين في غزة وجميع الشهداء في أنحاء فلسطين.

انطلقت اليوم فاعليات المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية ، الذي يقام تحت شعار "دورة فلسطين.. طريق إلى التغيير".

يحضر الافتتاح عدد كبير من الضيوف المصريين والعرب بالإضافة إلى وفد من الاتحاد الدولي للصحفيين، والهيئات الصحفية والإعلامية المصرية، واتحاد الصحفيين العرب، وممثلي نقابات الصحافة العربية، ورؤساء تحرير وكُتّاب صحفيين ومفكرين.

قدم الحفل الإعلامي الكبير جمال الشاعر، ويتضمن عددًا من الفقرات بينها كلمات لخالد البلشي، نقيب الصحفيين، ود. وحيد عبد المجيد، أمين عام المؤتمر، وأنتوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، وناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، وكلمة للزميلة الفلسطينية رولا الدرة، التي أصيبت خلال العدوان على غزة وفقدت أغلب عائلتها بين شهيد وجريح.

كما يحضر الحفل عدد كبير من الصحفيين الفلسطينيين الجرحى وممثلي الصحافة الفلسطينية، ويتضمن فقرات تمجد بطولات الزملاء الصحفيين الفلسطينيين وقائمة شرف بشهداء الصحافة الفلسطينية الذين ارتقوا خلال أداء عملهم في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون منذ أكثر من عام.

يتضمن الحفل أيضًا رسائل من نقباء سابقين ومواد فيلمية عن تاريخ المؤتمرات السابقة، وتاريخ الصحفيات المصريات ونضالهن الصحفي والوطني والنقابي.

ويختتم الحفل بفقرة فنية لفرقة كورال عباد الشمس الفلسطينية، والتي تقدم باقة من أغاني المقاومة والتراث الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأهرام الصحافة مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية المؤتمر العام للصحفيين المؤتمر العام السادس للصحفيين المزيد الصحفیین الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين اليمنيين تكشف عن أكثر من 100 حالة انتهاك خلال 2024

قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء، إن الصحفيين يعانون ظروفا قاسية وسط تضاعف المخاطر المحدقة بالحريات الصحفية وتصاعد الانتهاكات بحق العاملين في الحقل الإعلامي والصحفي.

وكشفت النقابة في تقريرها السنوي الذي صدر اليوم إنها رصدت 101 حالة انتهاك طالت الحريات الصحافية منذ مطلع العام 2024م حتى 31 كانون الأول/ ديسمبر الفائت طالت صحفيين ومصورين ووسائل إعلام ومقار إعلامية وممتلكات صحفيين.

وتنوعت الانتهاكات وفقا للنقابة ما بين حجز للحرية والتهديد والتحريض وحالات اعتداء على صحفيين وممتلكاتهم ومقار إعلامية وأخرى منع ومصادرة للمقتنيات الخاصة بمصورين وصحفيين فضلا عن الاعتقال في ظروف سيئة وإعدام صحفي مخفي منذ 2015، وحجب لوسائل إعلام وإيقاف رواتب ونشاطات نقابية.



واتهم التقرير جماعة الحوثي بالتورط في 44 بالمئة من إجمالي الانتهاكات، فيما ارتكبت الحكومة المعترف بها دوليا نحو 30 بالمئة والمجلس الانتقالي الجنوبي (المنادي بانفصال جنوب البلاد عن شماله) يتحمل المسؤولية عن 10 بالمئة من تلك الانتهاكات.

وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في تقريرها : لايزال هناك 6 صحفيين مختطفين لدى جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي منهم 4 مختطفين لدى الحوثيين هم وحيد الصوفي المخفي قسرا منذ إبريل 2015م ونبيل السداوي المختطف منذ 2015 رغم حكم المحكمة بإطلاق سراحه والاكتفاء بالفترة التي قضاها في السجن، وفهد الارحبي المختطف منذ أغسطس 2023 ومحمد المياحي المختطف منذ 21سبتمبر من العام الماضي، إضافة إلى اثنين صحفيين مختطفين لدى المجلس الانتقالي بعدن هما أحمد ماهر الذي حكمت المحكمة بإطلاق سراحه وناصح شاكر المختفي منذ نوفمبر من العام 2023م".

وأشارت النقابة اليمنية إلى أن السلطات المتعددة في اليمن تمارس رقابة وترصد للصحفيين لما يكتبون، وتلحق بهم الأذى بسبب مواقفهم وتتهمهم السلطات المتعددة بالخيانة والعمالة بسبب أراءهم ومواقفهم والوسائل التي يعملون لها.

وتابعت إن الأجهزة الأمنية والمخابراتية تتدخل في مواجهة مع الصحفيين لتكميم الأصوات وتضييق مساحة عمل الصحفيين ووسائل الإعلام، في وقت تبرر كل السلطات المتعددة انتهاكاتها للصحفيين لخدمة نشاطها للطرف الأخر في الصراع.

وبحسب التقرير فإن التضييقيات الأمنية جعلت مناطق سيطرت الحوثي غير مهيأة للعمل الصحفي، والحال نفسه في مدينة عدن، حيث مقر الحكومة المعترف بها، التي تمارس الأجهزة التابعة للمجلس الانتقالي الشريك في الحكومة  التضييق على  علي حرية العمل الصحفي والنشاط النقابي.

وذكر التقرير أيضا أن الصحفيين المعتقلون يعيشون ظروف اعتقال قاسية وتعسفية، وغير قانونية ويحرمون من الرعاية الصحية ويتعرضون للتعذيب دون حماية قانونية.

نقابة الصحفيين طالبت "كافة السلطات المختلفة لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وتخفيف القيود المفروضة علي العمل الصحفي في صنعاء وعدن ومارب وحضرموت وتعز (شمال وجنوب وشرق) وغيرها من المحافظات".



كما جدد النقابة مطالبتها للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا العمل على استعادة مقر النقابة بعدن المسيطر عليه من قبل شريك في الحكومة هو المجلس الانتقالي الجنوبي وإنهاء القيود المفروضة على العمل الصحفي والنقابي في عدن  واستعادة مقر وسائل الإعلام الرسمية المستولى عليها من قبل المجلس الانتقالي.

وفي كانون أول/ ديسمبر الفائت، دانت نقابة الصحفيين إعدام الصحفي المخفي قسريا لدى تنظيم القاعدة، محمد المقري، والذي كان يعمل مراسلا لقناة "اليمن اليوم" ( فضائية محلية تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام) في محافظة حضرموت شرقي البلاد، وذلك عقب إعلان التنظيم تنفيذ حكم الإعدام بحقه مع عدد أخر بتهمة التجسس.

وكان المقري اختطف في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2015 أثناء تغطيته مسيرة تطالب برحيل تنظيم القاعدة حينها من مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، إبان سيطرته عليها والتي استمرت حتى أوساط 2016.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين اليمنيين تكشف عن أكثر من 100 حالة انتهاك خلال 2024
  • الهاملي: جمعية الصحفيين الإماراتية قوة دافعة للإعلام المحلي
  • الاتحاد العام للصحفيين العرب يؤكد دعمه القوي للوحدة الترابية للمغرب
  • الأمانة العامة والمكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب يعقد اجتماعًا
  • تكريم النقابة الوطنية للصحافة المغربية في يوبيل جمعية الصحفيين الإماراتية
  • الفريق أول عبدالمجيد صقر يتفقد أحد تشكيلات قوات الدفاع الجوى
  • نقابة الصحفيين ترصد 101 حالة انتهاك طالت حرية الصحافة في اليمن عام 2024
  • الخميس 16 يناير.. ليلة نوبية بمسرح الصحفيين في العيد القومي لأسوان
  • “الصحفيين” تعزز مهارات أعضائها بمنح تدريبية ومسابقات تطويرية
  • عيد ميلاد جماعي لرواد مهنة الصحافة الخميس 30 يناير