عودة السوريين قد تؤدي إلى مشاكل اقتصادية في تركيا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أوضح أستاذ قسم الاقتصاد وعلاقات العمل في كلية العلوم الاقتصادية والإدارية بجامعة سيفاس، الدكتور عبدالقادر يوكسل، أن عودة السوريين المفاجئة إلى بلادهم قد تتسبب في مشاكل اقتصادية كبيرة في تركيا. وأكد أن الحل الأنسب هو تطبيق خطة عودة تدريجية بدلاً من عودة جماعية دفعة واحدة.
وأشار يوكسل في مقالة ترجمها موقع تركيا الان٬ إلى أن السوريين يعملون بشكل أساسي في المناطق الصناعية المنظمة وقطاع الخدمات، وأن مغادرتهم المفاجئة قد تؤدي إلى أزمة في السوق التركي.
وفيما يتعلق بالتأثيرات الاقتصادية، قسم الدكتور يوكسل التأثيرات إلى جانبين: الاستهلاك والإنتاج. وقال: “رحيل السوريين سيؤدي إلى تقييد الطلب في السوق، مما سيؤثر على الإنتاج. السوريون يعملون في العديد من القطاعات، وخاصة في المناطق الساحلية، ومع رحيلهم سيتأثر مستوى الجودة ومدة إتمام الأعمال، ما سينعكس على التكاليف”.
اقرأ أيضاتفاصيل اللحظات الأخيرة لبشار الأسد في دمشق
السبت 14 ديسمبر 2024كما أضاف أن عودة السوريين يجب أن تتم تدريجيًا، مؤكدًا أن غياب 3.5 مليون شخص بشكل مفاجئ سيكون له تأثيرات سلبية على الاقتصاد. وأوضح أن استخدام الليرة التركية في سوريا سيعزز العلاقات التجارية بين تركيا وسوريا، وهو ما سينعكس إيجابيًا على الاقتصاد التركي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الاقتصاد التركي السوريين في تركيا عودة السوريين مشاكل اقتصادية
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يبحث مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية سبل إعادة العلاقات بين البلدين
دمشق-سانا
بحث السيد وزير الاقتصاد المهندس باسل عبد الحنان مع القائمة بأعمال السفار الألمانية بدمشق السيدة مارغريت جاكوب سبل إعادة العلاقات بين البلدين، وآفاق التعاون الاقتصادي، وتنشيط التبادل التجاري.
وأكد الوزير عبد الحنان حرص سوريا على إعادة العلاقات مع ألمانيا، والاستفادة من خبراتها، داعياً إلى العمل على رفع العقوبات عن النظام البنكي “التحويلات المالية”، كونه العامل الأساس في العمل الاقتصادي، وجذب الاستثمارات إلى البلاد.
ورحب الوزير عبد الحنان بعودة الشركات الألمانية للاستثمار في سوريا، وخاصة في مجال الطاقات البديلة، لافتاً إلى أهمية الاستفادة من التجربة الألمانية في أنظمة الاستثمار وإدارته.
من جهتها كشفت القائمة بأعمال السفارة أنه يجري التحضير لافتتاح السفارة الألمانية بدمشق قريباٌ، وأن هناك رغبة لتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية.
وبينت جاكوب أن هناك اجتماعاً قريباً للاتحاد الأوروبي، سيناقش تخفيف العقوبات على سوريا، مشيرة إلى رغبة العديد من الشركات الألمانية العمل بسوريا، وافتتاح مكاتب لبعضها بدمشق.