معهد التدريب القضائي يحتفل بتخريج 581 متدرباً
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى في إمارة الشارقة، وحضور عبدالله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل في حفل تخريج دفعة من معهد التدريب القضائي التابع لوزارة العدل في قاعة المدينة الجامعية في الشارقة.
بدأ الحفل بالسلام الوطني، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلت ذلك كلمة للدكتور محمد محمود الكمالي مدير عام معهد التدريب القضائي.
وأعرب عبدالله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل بالمناسبة عن تقديره لجهود خريجي المعهد، مشيداً بمهنيتهم العالية، وما امتازت به من نزاهة واحترافية في المجالات التي عملوا فيها، سواء في القضاء أو النيابة العامة أو المحاماة.
وأكد أهمية التطوير المستمر، والتأهيل المهني الجيد، من خلال استدامة تنمية المعارف لمواكبة التحديات القانونية والتحديث المستمر لها، وفق أفضل الممارسات.
حضر الحفل حمد محمد البادي، رئيس المحكمة الاتحادية العليا، والدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام الاتحادي للدولة، وجمع من قيادات الوزارة. وشهد الحفل تكريم الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي لخريجي المعهد، البالغ عددهم 581 خريجاً، يعمل منهم 54 قاضياً في مجال القضاء الاتحادي والمحلي، و77 منهم في مجال النيابة العامة المحلية والاتحادية، و450 في المحاماة ومجالات أخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة سلطان بن
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يكرم الفائزين بجائزة «سلطان لطاقات الشباب»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة معهد التدريب القضائي يحتفل بتخريج 581 متدرباً جامعة الشارقة تطلق مركز التميز للصحة العامةأكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أن اسم طاقات الشباب يحوي في ثناياه أموراً كثيرة، حيث كان سابقاً يسمى بالأنشطة غير الصفية، التي تكسب الطلبة مهارات أخرى إلى جانب مهارات العلم، وهي التي تُكون المفهوم العلمي بطريقة صحيحة. جاء ذلك خلال كلمة سموه التي ألقاها في حفل تكريم الفائزين بالدورة الرابعة من «جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب» الذي أقيم مساء أمس في قصر البديع العامر.
وأشار سموه إلى أنه في الوقت الذي شاهد فيه تراجع العقول الشابة، سارع سموه في إيجاد وسيلة يصقل بها عقول الشباب والشابات، موضحاً سموه أن مثل هذه البرامج لا بد أن تبدأ من المدارس، بحيث تكون العملية متكاملة، تشمل التربية والتعليم إلى جانب الأمور الرياضية والأنشطة الأخرى التي يمارسها الشباب والشابات على مدى هذه السنة والسنوات السابقة.
وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة أن أعداد المشاركين في الجائزة بازدياد، مؤكداً سموه أن من انتمى لهذه الجائزة من الشباب قد بَهر الناس بمكاسبه في المجالات العلمية أو الأخرى التكميلية، آملاً سموه أن تتطور هذه الجائزة، وتضم لأعدادها أعداداً كثيرة ليعم النفع على الجميع. وأكد سموه أن العمل في الشارقة يركز على تأسيس الإنسان، على مدى ربع قرن أي 25 سنة، تعني أن الاهتمام يبدأ من الحضانات المنتشرة في الشارقة حيث يتم أخذ الطلبة منذ الولادة، بالإضافة إلى وضع أنشطة تعتني بالأمهات خلال فترة الحمل والرضاعة عناية كاملة، موضحاً سموه أن الأعداد في ازدياد مع الاستمرار في التركيز على تعزيز التربية، من خلال ربع قرن ولمدة 25 سنة يقضيها الطالب منذ البداية في الحضانة إلى أن يتخرج من الجامعة.
استقرار الأسرة
تحدث صاحب السمو حاكم الشارقة عن أهمية استقرار الأسرة وانعكاسها على الأبناء، قائلاً: «كل إنسان لديه أب وأم وبيت، ولا بد أن يكون مستقراً، ولذلك نحاول أن نوفر السكن والعلاج والوظيفة المناسبة، ويفخر كل واحد في الشارقة أن لديه مرتباً يكفيه وعائلته ويعيش عيشاً كريماً، ونتمنى أن هذا العطاء يأتي مردوده ليس فقط على العائلة بل يصل لأبنائهم والأجيال القادمة».
اللغة العربية
تناول صاحب السمو حاكم الشارقة أهمية الاهتمام باللغة العربية، مشيراً سموه إلى جهود الشارقة وعلماء اللغة لمدة 7 سنوات في مشروع المعجم التاريخي للغة العربية والذي عجز عنه الخبراء والأجهزة الحديثة، متطرقاً سموه لمشروعه الجديد، وهو الموسوعة العربية الشاملة والذي يتناول الأدب والفنون والعلوم، موصياً سموه الفائزين بضرورة الاهتمام بتطوير الكتابة والخط الذي يعتبر جزءاً من اللغة.
والتقط صاحب السمو حاكم الشارقة الصور الجماعية مع الفائزين بجائزة سلطان لطاقات الشباب، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في خدمة وطنهم.
الحضور
شهد الاحتفال إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير عام مؤسسة فن، وعدد من كبار المسؤولين والفائزين بالجائزة.