لجنة في «استشاري الشارقة» تزور محكمة الأسرة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الشارقة - «الخليج»
اطلعت لجنة شؤون الأسرة في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة خلال زيارتها الأولى إلى محكمة الأسرة في الشارقة، على سير العمل في المحكمة.
جاءت هذه الزيارة في إطار حرص اللجنة على تضافر جهودها مع مختلف الجهات المعنية بشؤون الأسرة، والاطلاع على الأعمال والجهود المبذولة من قبل محكمة الأسرة لتحقيق رؤية شاملة لدعم وتطوير كيان الأسرة كأحد الأسس الحيوية لبناء مجتمع متطور ومزدهر.
ترأس وفد المجلس الاستشاري حليمة العويس، نائب رئيس المجلس، بالإضافة إلى سعيد الطنيجي، رئيس لجنة شؤون الأسرة، كما ضم الوفد أعضاء اللجنة: عبدالله البدوي الحوسني، عبدالله الكتبي، عبدالله الكعبي، محمد العلوي الظهوري، وحميد الحمودي، كما حضر الاجتماع من الأمانة العامة للمجلس هدى الحمادي مقررة اللجنة والدكتور إسلام الشيوي، خبير إعلامي. وكان في استقبال اللجنة القاضي سعيد عبدالله الكلباني، رئيس المحكمة، الذي رحب بالوفد وأطلعهم على الجهود المستمرة للمحكمة في معالجة القضايا الأسرية المختلفة.
كما استعرضت المحكمة إجراءات سير العمل داخلها، والتي تركز على الإصلاح الأسري والتماسك بين أفراد الأسرة، مما يسهم في حل الخلافات الأسرية بطرق سلمية عبر التوجيه الأسري.
وأشار القاضي الكلباني إلى أن المحكمة تتبع منهجاً شاملاً في معالجة القضايا الأسرية والزوجية، حيث تُقدم الإرشاد والتوجيه للطرفين للوصول إلى اتفاقات أسريّة تُلزم الطرفين وتسهم في حل النزاعات.
وأكدت اللجنة أهمية دور محكمة الأسرة في تقديم بيئة آمنة ومريحة، مما يساعدهم على التعبير عن آرائهم ومناقشة القضايا الحساسة بكل شفافية وثقة، دون الشعور بالإحراج.
واختتم الاجتماع بالإشادة بالجهود المبذولة من قبل محكمة الأسرة في الشارقة.
وأكد سعيد الطنيجي، أهمية التنسيق المستمر مع المحكمة لتحقيق أهداف استقرار الأسرة في الإمارة.
من جانبها، قالت العويس: نؤمن بأن الأسرة هي أساس بناء المجتمع، ولذا تأتي زيارتنا اليوم لمتابعة الجهود المبذولة من محكمة الأسرة التي تعد جزءاً أساسياً في المحافظة على استقرار الأسر في الشارقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة محکمة الأسرة الأسرة فی
إقرأ أيضاً:
سماح أمام محكمة الأسرة: اخلعوني.. زوجي بخيل
سماح سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في الكيت كات طالبة الخلع من زوجها بسبب رفضه شراء ملابس الشتاء لها من أحد المراكز التجارية الشهيرة في مدينة نصر، رغم أن حالته المادية جيدة إلا أنه طلب منها ارتداء ملابسها القديمة والاكتفاء بها.
وقالت سماح عن قصتها مع زوجها أنها تزوجت قبل 4 سنوات بدون نشوب مشاكل كبيرة بينها وبين زوجها، إلا أن المشكلة الوحيدة التي كانت تسبب بعض المشادات في المنزل هي أنه بخيل كما وصفته، فقد كانت تلك الأمور تشعل مشادات في منزلهما، وكانت تحاول احتواء المواقف ومنع تضخمها.
وسردت سماح قصتها عن زوجها قائلة «أنها تخرجت من الجامعة ثم التحقت بالعمل في إحدى الشركات بمنطقة مدينة نصر وتعرفت بداخلها على موظف زميل لها في الشركة وتوطدت علاقة الصداقة بينهما، حتى بات أقرب شخص لها في الشركة، ثم طلب منها رقم أسرتها للتقدم للزواج منها».
وتابعت سماح «قام محمود بالاتصال بوالدي وحدد موعد لمقابلته وبالفعل بعد أيام كان في منزل أسرتها وشرح ظروفه بالكامل لوالده وأنه يمتلك شقة سكنية في الجيزة وأنه على استعداد للزواج بعد شهور بسيطة واتفقا على فترة خطوبة 8 أشهر فقط وبعدها يتم الزواج، وتمت خطوبة سماح على محمود».
وأكملت سماح «حالة زوجي المادية كانت متوسطة بل وجيدة بالفعل إلا أنه من الشهور الأولى في الزواج كانت المشكلات بينها وبينه بسبب البخل وكان يوفر الأموال في بعض الأشياء الضرورية بدون سبب على الرغم من أنها كانت تقطن في شقة تمليك وزوجها يمتلك سيارة وراتبه جيد».
وأضافت سماح: «بمرور السنوات كانت المشكلة الوحيدة في منزلي مادية بسبب تردده في دفع الأموال في أشياء حتى وإن كانت ضرورية حتى أنه كان يقوم بشراء نوع جبنة واحد فقط وبعد الانتهاء من تناولها كان يحضر النوع الثاني وحينما كنت أطلب منه التغيير كان يقول لي الأسبوع اللي جاي هاتي جبنة رومي بدل القريش».
اختتمت سماح قائلة «من أيام بسيطة طلبت منه فلوس أشتري جاكيت وبلوفر من مول في مدينة نصر وقولت له المحل عامل خصومات كويسة لكنه رفض وقالي أنتي معاكي جواكيت الجواز لسه محصلهاش حاجة لما لبسك يدوب اشتري، وقولت له عايزة اشتري قطعة واحدة جديدة قالي ملهاش لازمة واتخانقنا سوا والخناقة وصلت للإنفصال ولما رفض طلبت الخلع منه».