طريقة تصنيع وتهريب الكبتاجون غير قانونية في سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
في السنوات الأخيرة، أصبحت سوريا واحدة من المراكز الرئيسية لإنتاج وتهريب حبوب الكبتاجون في الشرق الأوسط. يُعزى ذلك إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية المتدهورة نتيجة الحرب، التي وفرت بيئة مناسبة لازدهار الأنشطة غير القانونية، بما فيها تصنيع المخدرات وتهريبها.
أسباب انتشار تصنيع الكبتاجون في سوريا:
ضعف سيطرة الدولة:
الحرب الأهلية أدت إلى تراجع سيطرة الحكومة المركزية على بعض المناطق، مما سمح للجماعات المسلحة والميليشيات بالسيطرة على الأنشطة غير المشروعة.
الربح المالي الكبير:
صناعة الكبتاجون تعد مصدرًا ضخمًا للدخل في ظل الاقتصاد المتدهور. تصدير الكبتاجون يُدرّ مليارات الدولارات سنويًا.
الطلب العالي:
هناك طلب كبير على الكبتاجون في دول الخليج العربي وأماكن أخرى، حيث يُستخدم بشكل رئيسي كمنشط بين الشباب.
البنية التحتية المهجورة:
استُغلت المصانع المهجورة في سوريا لتصنيع المخدرات بسبب الحرب.
مناطق التصنيع الرئيسية:
الجنوب السوري:
المناطق الحدودية مع الأردن تعد مركزًا رئيسيًا لنقل المخدرات إلى الخليج العربي.
شمال غرب سوريا:
مناطق سيطرة الميليشيات والجماعات المسلحة تعتبر مراكز رئيسية لتصنيع الكبتاجون.
المناطق الساحلية:
تُستخدم كموانئ لتهريب الكبتاجون عبر البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا وإفريقيا.
طرق التهريب:
الشحنات التجارية:
يتم إخفاء الكبتاجون داخل مواد قانونية مثل البضائع الغذائية أو المعدات الصناعية.
الحدود البرية:
تُنقل الشحنات عبر الحدود مع الأردن ولبنان باستخدام شبكات تهريب معقدة.
الطرق البحرية:
تُستخدم الموانئ السورية مثل ميناء طرطوس واللاذقية لنقل الكبتاجون إلى البحر الأبيض المتوسط، ومنه إلى أوروبا.
دور الجماعات المسلحة:تُشير تقارير دولية إلى تورط جماعات مسلحة وميليشيات في إنتاج الكبتاجون وتهريبه.يُستخدم تهريب الكبتاجون كمصدر تمويل رئيسي لتمويل العمليات العسكرية والنشاطات غير المشروعة.
أثر تجارة الكبتاجون على المجتمع:
محليًا داخل سوريا:
انتشار الإدمان بين الشباب في المناطق الأكثر تضررًا من الحرب.تفاقم التدهور الاجتماعي والاقتصادي.إقليميًا:
تزايد معدلات الإدمان في دول الخليج العربي التي تُعد الأسواق الرئيسية للكبتاجون السوري.ارتفاع التوترات الدبلوماسية بين سوريا ودول الجوار بسبب التهريب.ردود الفعل الدولية:
الحملات الأمنية:
كثفت دول مثل الأردن والسعودية جهودها لاعتراض شحنات الكبتاجون على الحدود.تم ضبط شحنات ضخمة في موانئ عربية وأوروبية مصدرها سوريا.العقوبات الدولية:
فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على أفراد وكيانات سورية متورطة في تجارة المخدرات.التعاون الإقليمي:
يتم العمل بين دول المنطقة لتعزيز تبادل المعلومات الأمنية بشأن شبكات تهريب المخدرات.حلول مقترحة لمكافحة الظاهرة:
تعزيز السيطرة الأمنية:
دعم الحكومة السورية والمنظمات الدولية لاستعادة السيطرة على جميع المناطق.
التعاون الدولي:
تنسيق الجهود بين الدول المتضررة لمعاقبة المتورطين في التهريب والإنتاج.
تعزيز التوعية:
إطلاق حملات توعية في دول الجوار حول مخاطر الكبتاجون والإدمان.
إعادة الإعمار:
دعم الاقتصاد السوري لمنع اللجوء إلى الأنشطة غير القانونية كمصدر للدخل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اقراص الكبتاجون الكبتاجون تهريب عقار الكبتاجون حبوب الكبتاجون قرص الكبتاجون مخدر الكبتاجون مصنع الكبتاجون
إقرأ أيضاً:
احتفالات في ميادين سوريا بسقوط نظام الأسد.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إن الاحتفالات بسقوط نظام بشار الأسد لا تزال مستمرة، حيث تكتظ أغلب ميادين دمشق بمئات المحتفلين، موضحًا أن الأحداث التي وقعت في مناطق شمال شرق سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، من فرض حظر تجوال وانقطاع الإنترنت، قد أفسدت جزئيًا أجواء الاحتفالات.
وأضاف «هملو» خلال تغطيته للقناة، أن قوات سوريا الديمقراطية فرضت حظر تجوال في شمال سوريا، وقطعت وسائل التواصل الاجتماعي عن المناطق الواقعة تحت سيطرتها، جاء ذلك لمنع السكان من المشاركة في احتفالات «جمعة النصر»، مشيرًا إلى إطلاق قوات سوريا الديمقراطية الرصاص على المتظاهرين في ساحة النعيم يوم الخميس، بجانب استهداف الأهالي المحتفلين في عدة مناطق.
وتابع: «سمحت قوات سوريا الديمقراطية يوم أمس الخميس برفع الأعلام في بعض المقرات والأماكن، لكن يبدو أن ذلك أثار استياءها، حيث تسعى للبقاء في السلطة والسيطرة على تلك المناطق، وتفرض حكمها بالقوة»، مشيرًا إلى أن منع الاحتفالات جاء بعد تصريحات من غرفة العمليات المشتركة للجيش الوطني، التي أكدت أن هذه المناطق ستعود إلى حكم دمشق.