تفاصيل جديدة مصنع «الكبتاجون» في سوريا.. طريقة تصنيع وتهريب غير قانونية ( تفاصيل مثيرة)
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
مصنع «الكبتاجون»، تم اكتشاف أحد أكبر معامل تصنيع حبوب الكبتاجون في ديسمبر 2024، في مدينة دوما بريف دمشق، سوريا، عُثِر داخل المصنع على آلاف الحبوب المخدرة، بالإضافة إلى معدات وأدوات متطورة تُستخدم في عملية التصنيع.
عملية تصنيع الكبتاجون:الكبتاجون هو الاسم التجاري لمركب الفينيثيلين، وهو مادة منشطة تُصنَّع من خلال دمج الأمفيتامين والثيوفيلين.
1. الحصول على المواد الخام: يتم تأمين المواد الكيميائية الأساسية، مثل الأمفيتامين والثيوفيلين، من مصادر غير مشروعة.
2. الخلط والتفاعل الكيميائي: تُخلط المواد الخام بنسب محددة وتُعرَّض لتفاعلات كيميائية تحت ظروف معينة لإنتاج الفينيثيلين.
3. التجفيف والتشكيل: يُجفَّف المركب الناتج ويُشكَّل على هيئة حبوب باستخدام مكابس خاصة.
4. التغليف والتعبئة: تُعبَّأ الحبوب في عبوات لتسهيل عملية النقل والتهريب.
تفاصيل جديدة مصنع «الكبتاجون» في سوريا.. طريقة تصنيع وتهريب غير قانونية ( تفاصيل مثيرة) طرق التهريب غير القانونية:تُستخدم أساليب متعددة لتهريب الكبتاجون من سوريا إلى دول أخرى، أبرزها:
- إخفاء الحبوب داخل منتجات مشروعة: مثل الأثاث، الفواكه، حصى الزينة، وأجهزة تثبيت الضغط، لتجنب اكتشافها من قبل السلطات.
- استخدام طرق تهريب معقدة: تشمل شبكات تهريب تمتد عبر دول متعددة، حيث تُنقل الشحنات عبر الحدود البرية والبحرية والجوية باستخدام وثائق مزورة ووسائل نقل متنوعة.
تفاصيل جديدة مصنع «الكبتاجون» في سوريا.. طريقة تصنيع وتهريب غير قانونية ( تفاصيل مثيرة) التأثير الاقتصادي والسياسي:أصبحت سوريا مركزًا رئيسيًا لإنتاج الكبتاجون، حيث تُقدَّر نسبة الإنتاج السوري بنحو 80% من الإنتاج العالمي. تُدر تجارة الكبتاجون مليارات الدولارات، مما يجعلها مصدرًا هامًا للعملة الصعبة. يُعتقد أن شخصيات من الدائرة الداخلية للنظام السوري متورطة في هذه التجارة، مما يمنح النظام وسيلة للضغط السياسي على دول الجوار.
«على مرأى الجميع».. بعد اكتشاف مصنع سري لإنتاجه في الأراضي السورية..اعرف مخاطر الكبتاجون عاجل| إعلام سوري: تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي فوق ريف درعا الغربي الجهود الدولية لمكافحة الظاهرة:تسعى العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى مكافحة تصنيع وتهريب الكبتاجون من سوريا من خلال:
- تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي: لتبادل المعلومات حول شبكات التهريب ومساراتها.
- فرض عقوبات اقتصادية: تستهدف الأفراد والكيانات المتورطة في إنتاج وتجارة الكبتاجون.
- تقديم الدعم التقني واللوجستي: للسلطات المحلية في الدول المتضررة لتعزيز قدراتها على كشف وضبط شحنات الكبتاجون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصنع الكبتاجون بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أدت إلى مقتل 21 عسكرياً.. العدو الصهيوني يكشف تفاصيل عملية كبرى للقسام في غزة
الثورة نت/..
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل عملية عسكرية معقدة نفذتها كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، مطلع العام الماضي في منطقة المغازي وسط قطاع غزة.
ونشرت القناة 12 العبرية تفاصيل عملية نفذتها كتائب القسام في 22 يناير/ 2024 بمخيم المغازي، أسفرت عن مقتل 21 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، بينهم 14 من الوحدة 8208.
وأظهر تقرير تلفزيوني مدته 18 دقيقة لقاءً مع 4 جنود ناجين من العملية، بينما عرضت كتائب القسام في ذلك اليوم مشاهد لعملية مركّبة شملت استهداف مبنى محصن ودبابة ميركافا.
وأكد التقرير أن الوحدة 8208 كانت تشارك في مهمة تفخيخ مبانٍ في المخيم عندما تعرضت للاستهداف، حيث أدّى تفجير مبنيين إلى مقتل معظم أفرادها.
ووصفت القناة العبرية العملية بأنها “من الأكثر دموية” منذ بدء الحرب على غزة، حيث قُتل 21 جندياً خلال 24 ساعة فقط في تلك المواجهات.
وبحسب روايات جنود إسرائيليين نجوا من الهجوم، فإن جيش الاحتلال كان قد كثف نيرانه وعمليات التمشيط في المنطقة، حتى اعتقد أنها باتت آمنة.
وفي ضوء ذلك، تم إدخال قوة هندسية إسرائيلية إلى أحد المباني لتفجيره، لكن المفاجأة كانت في انتظارهم.
وأوضح الجنود أن قوة نجدة إسرائيلية حاولت لاحقًا الوصول إلى موقع العملية، إلا أنها وقعت في حقل ألغام زرعته كتائب القسام مسبقًا، وتم تفجيره عند مرور القوة، ما أدى إلى مزيد من الخسائر.
وعقب ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي قصفًا عنيفًا وعشوائيًا على المنطقة لعزلها وتأمينها، تلاه استقدام آليات ثقيلة عملت قرابة 12 ساعة لانتشال جثث القتلى من تحت أنقاض المبنى المستهدف.
وفي بيان لها آنذاك، أعلنت كتائب القسام أنها في تمام الساعة الرابعة مساءً من يوم 22 يناير 2024، نفذت عملية نوعية شرق مخيم المغازي، استهدفت خلالها منزلاً تحصنت فيه قوة هندسية إسرائيلية.
وأوضحت أن مقاتليها استخدموا قذيفة مضادة للأفراد أدت إلى انفجار الذخائر والمعدات الهندسية الموجودة داخل المنزل، مما أدى إلى تدميره بالكامل بمن فيه.
وأضاف البيان أن الكتائب واصلت الهجوم، حيث استهدفت دبابة من طراز “ميركافا” كانت تؤمن القوة بقذيفة “الياسين 105″، كما فجرت حقل ألغام عند قدوم قوة النجدة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، قبل أن ينسحب المقاتلون إلى مواقعهم بسلام.
وفي حينه، اعترف جيش العدو الصهيوني بمقتل 21 من عناصره، واصفًا الحدث بأنه “الأصعب” منذ بداية الاجتياح البري لغزة، دون أن يكشف عن تفاصيل العملية.
من جانبها، نشرت كتائب القسام مشاهد التقطتها من كاميرات تابعة للجيش الإسرائيلي، تُظهر جنوده أثناء قيامهم بتفخيخ منازل في منطقة المغازي، ما شكل توثيقًا بصريًا للهجوم.