جيم كاري: تصريحاتي عن الاعتزال فُهمت خطأ وقد أعود بشخصياتي المحبوبة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أوضح النجم جيم كاري أن تصريحاته السابقة بشأن التقاعد عقب عرض فيلمه "سونيك القنفذ 2″ (Sonic the Hedgehog 2) قد أُسيء تفسيرها. كاري أكد أنه لم يكن يقصد الاعتزال بشكل نهائي، وإنما كان يتحدث عن رغبته في أخذ فترة راحة. وأشار إلى أن الأمور تتغير عندما تتوفر فكرة جيدة أو يعمل مع فريق يستمتع بالتعاون معه.
في عام 2022، كان كاري قد أعلن عن جديته إلى حد ما في مسألة التقاعد، قائلا إنه سيعود فقط إذا وجد نصا مميزا ومكتوبا بـ"الحبر الذهبي" يحمل قيمة مهمة للجمهور.
لكن يبدو أن كاري قد غيّر موقفه، إذ يستعد للعودة إلى الشاشة بشخصياته الشهيرة. أحدث أفلامه "سونيك القنفذ 3" سيُعرض يوم 20 ديسمبر/كانون الأول الحالي. وأوضح كاري أن تصريحاته السابقة بشأن الاعتزال كانت مجرد مبالغة.
في الفيلم الجديد، يشارك كاري في دور دكتور روبوتنيك إلى جانب بين شوارتز بدور سونيك، وكولين أوشونيسي بدور تيلز، وإدريس إلبا بدور ناكلز، وكيانو ريفز بدور شادو.
بحسب موقع كوميك بوك، عبّر كاري عن رغبته في إعادة تقديم شخصية ستانلي إيبكيس من فيلمه الشهير "القناع" (The Mask)، الذي عُرض لأول مرة عام 1994 وشاركته البطولة كاميرون دياز. ومع ذلك، اشترط كاري وجود سيناريو ملائم لهذا العمل، مشيرا مازحا إلى أن الجانب المادي قد يكون عاملاً محفزا أيضا.
إعلانكما أبدى اهتمامه بالعودة إلى شخصية غرينش، لكنه أوضح أن تجسيدها كان تحديا كبيرا بسبب صعوبة استخدام الماكياج الكثيف، حيث كان بالكاد يستطيع التنفس أثناء التصوير. ومع ذلك، يعتقد كاري أن التقنيات الحديثة مثل تقنية التقاط الحركة ستمنحه مرونة أكبر لتقديم الشخصية مجددا.
حاليا، يعمل كاري على فيلم جديد بعنوان "أشجار الصنوبر دائمة الخضرة والصيف المتلاشي" (Evergreen Pines and the Fading Summer) مع المخرج ديفيد روبرت ميتشل، وهو في مرحلة ما قبل الإنتاج.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سياسية ألمانية تتهم الاتحاد الأوروبي بلعب بدور سلبي في مفاوضات أوكرانيا
ألمانيا – اتهمت المرشحة لمنصب المستشارة الألمانية عن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني أليس فايدل أوروبا بلعب دور المراقب السلبي في المفاوضات بشأن أوكرانيا.
وقالت فايدل تعليقا على المحادثات المقررة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا: “يجب على أوروبا ألا تلوم إلا نفسها على دورها ككومبارس في عملية السلام في أوكرانيا”.
وأوضحت أن “استمرار الدول الأوروبية في الوقوف على هامش المفاوضات التي بدأتها الولايات المتحدة هو خطأها وحدها”.
وتابعت: “تبنت هذه الدول سياسة إدارة بايدن المتمثلة في إبقاء الحرب مشتعلة، واعتبارها وضعا لا مفر منه على المدى الطويل. والآن تحاول صرف الانتباه عن عجزها من خلال مناقشة إمكانية إرسال قوات”.
وأشارت إلى أن حزب البديل من أجل ألمانيا دعا منذ البداية إلى استخدام جميع القنوات الدبلوماسية لوقف إراقة الدماء وإيجاد حل سلمي للصراع.
وأضافت: “لو تصرفت الحكومة الفيدرالية الألمانية كوسيط نزيه بدلا من الانضمام إلى خطاب الحرب العدواني لكانت ألمانيا قادرة الآن على لعب دور رئيسي في محادثات السلام، أما في الوضع الحالي، فلم يتبق لنا سوى دور المراقب”.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن عدة دول أوروبية تعمل سرا على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا “للمساعدة على فرض” اتفاق سلام مستقبلي مع روسيا.
المصدر: نوفوستي