الرياض -هاني البشر
توّج صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية اليوم، الفارس الألماني ديفيد ويل بلقب “الجائزة الكبرى” لفئة الخمس نجوم (ارتفاع ـ 1.55 متر)، بعد أن أنهى الشوط بتوقيت بلغ 42.41 ثانية، وذلك في ختام منافسات النسخة الرابعة من بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز التي تنظمها شركة رياضة الفروسية للفعاليات المملوكة للاتحاد السعودي للفروسية في الرياض، بمشاركة 116 فارسًا وفارسة من 24 دولة.

كما سلّم جائزة المركز الثاني وكيل وزارة الرياضة لشؤون الرياضة والشباب، عبدالعزيز المسعد ‎وحصل عليها الفارس النمساوي جريفيد بك بتوقيت 42.56 ثانية، فيما سلم جائزة المركز الثالث ‎الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات في اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية هاني إسماعيل، وحصلت عليها الفارسة اليونانية يولي ميتيلينايو بتوقيت بلغ 44.19 ثانية. من جهته، حقق الفارس السعودي خالد المبطي لقب الشوط الثالث من اليوم الأخير لفئة الخمس نجوم (ارتفاع ـ 1.50 متر) بعد أن أنهى الشوط بزمن 36.11 ثانية، وجاء في المركز الثاني الفارس النمساوي جرفريد باك (38.96 ثانية)، وحل في المركز الثالث الفارس السعودي عبدالله الشربتلي (39.33)، حيث توجهم رئيس اللجان الفنية في الاتحاد السعودي للفروسية علي السهلي. وكان اليوم الأخير من البطولة قد انطلق بشوط “جولة وجولة تمايز” بارتفاع 1.30 متر لفئة النجمتين، وخطف الفارس المصري مصطفى سعيد المركز الأول بتوقيت بلغ 40.32 ثانية، فيما حل الفارس السعودي فيصل الحازمي في المركز الثاني (40.47 ثانية)، وجاء الفارس اللبناني توني عساف في المركز الثالث (41.08 ثانية). وفي الشوط الثاني “السرعة ـ ضد الزمن” لفئة النجمتين (ارتفاع 1.45 متر)، حقق الفارس السعودي سعد العجمي المركز الأول بتوقيت بلغ 63.13 ثانية، ونجح الفارس الأردني نصوح كيالي في تحقيق المركز الثاني (63.39 ثانية)، فيما حلت الفارسة الفرنسية ماري دايموند في المركز الثالث (68.18 ثانية). وتعد بطولة “قفز السعودية” إحدى محطات البطولات العربية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم من أهم البطولات التي تقام في منطقة الشرق الأوسط، ويحرص فرسان عالميون وكبار للمشاركة فيها، نظرًا لأهمية الأشواط التي تقام فيها، احتساب النقاط الدولية، قوة المشاركين، التنظيم والتحكيم إضافة إلى الخدمات المقدمة والأرينا بمقر قفز السعودية المستضيفة لأشواط البطولة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الجائزة الكبرى قفز السعودية الفارس السعودی المرکز الثانی المرکز الثالث قفز السعودیة بتوقیت بلغ فی المرکز

إقرأ أيضاً:

إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية

الرياض – البلاد

 أعلنت وزارة الثقافة اليوم، عن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن الهوية الثقافية للمملكة، حيث استندت في تطويرهما، وترقيمهما إلى المصادر الأصيلة في الثقافة العربية والمتمثّلة في النقوش، والمصاحف، وصممتهما بفرادةٍ تعكس جماليات الخطوط العربية، التي تُعد المملكة حاضنةً تاريخيةً لها.

 وأشار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة إلى أن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي يُعدّ تكريمًا للإرث الثقافي والفنيّ الغني الذي تزخر به المملكة، وقال سموه: “يُشكّل كل من هذين الخطين جسرًا يصل بين الماضي والحاضر من خلال دمج العناصر التقليدية مع مبادئ التصميم المعاصرة، ويجمع هذا المزيج المتناغم بين تكريم إرث المملكة، وإلهام روح الابتكار”.

 وتبرز في التوجهات التصميمية للخط الأول روح الخط في النقوش القديمة بالجزيرة العربية في القرن الأول الهجري، وروعي فيها وضوح الخط، والعلامات الجمالية، كما اعتمد في بنائه على النمط اليابس، ومحاكاة الرسم الأصلي في النقوش، بينما استُلهم تصميم الخط السعودي من هوية وثقافة المملكة، مع مراعاة القواعد الكتابية والأصول الفنية المستخدمة في الخط الأول وتطبيقها بطريقةٍ معاصرةٍ تُترجم ما وصلت إليه المملكة من نهضةٍ ثقافيةٍ في ظلِ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.

 وشارك في تنفيذ (الخط الأول) و(الخط السعودي) مجموعة من الخُبراء المحليين والدوليين ضمن فريق الباحثين المسهمين بالمشروع، بدعمٍ من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ونُفذت وفق منهجية علمية محكمة مكونة من خمس مراحل تضمّنت أدوارًا بحثية متعددة شملت البحث والتحليل من خلال الزيارات الميدانية، واستخلاص وتحليل النصوص، وتطوير النماذج الأولية، وإعادة رسم الخط، وتكوين القواعد الكتابية، وتطوير القواعد الجمالية، والنسب للحروف، إضافةً إلى تطوير التطبيقات وأساليب الخط، ثم المراجعة والتقييم النهائي، ليخرج المشروع بمجموعةٍ من المخرجات من أبرزها تطوير الخط العربي بهويته الأولى، وترقيمه عبر تطبيقات الخط المؤصل، ورسم هذا الخط، ووضع قواعد فنية وجمالية له، مع وضع أبجدية فنية تعليمية لأصول الخط، وقواعده البسيطة، ورقمنته، وتوفيره بناءً على أفضل الممارسات.

 ونشأ الخط العربي في الجزيرة العربية، مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطن الخطوط والنقوش التاريخية، وقد مرّ الخط بمراحل متعددة متأثرًا بالأوضاع الثقافية والسياسية في المنطقة العربية، وأخذ بالانتشار مع انتقال العرب أثناء التوسّع الإسلامي، مُتِّخذًا أساليبَ وطرقًا متنوعة في الكتابة، وهو ما جعل وزارة الثقافة تعمل على إطلاق نوعين جديدين من الخطوط باسم “الخط الأول” و”الخط السعودي” ليعكسا العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية التي تُعدّ مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطنًا للخطوط والنقوش المختلفة التي تنوعت ما بين المسند والنبطي والثمودي، وغيرها.

 ويأتي إطلاق وزارة الثقافة للخط الأول والخط السعودي من منطلق إيمانها بأهمية الخط العربي، ودوره في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية، بوصفه الوعاء الفني الإبداعي الذي احتوى الثقافة العربية عبر تاريخها الطويل، حيث يسعى المشروع إلى تعزيز حضور الخطوط العربية بهويتها الأولى في التطبيقات المعاصرة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية، خصوصًا ما يتعلق بالعناية باللغة العربية، وتنمية الإسهام السعودي في الثقافة والفنون.

مقالات مشابهة

  • “زين تك” تحصل على صفة “الكيان الوطني” في السعودية
  • جامعة المنوفية تحرز المركز الثالث في مسابقة الطالب والطالبة المثاليين
  • السوكني: البلاد “تبي” ثورة ثانية
  • “استهداف الجامعات الكبرى”.. كيف يضعف ترامب الاقتصاد الأميركي؟
  • السعودية دومًا في موقع “المفعول به”
  • إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
  • “منتخب الرياضات الإلكترونية” يحرز برونزية البطولة العربية الدولية
  • “ريف السعودية” يدعم أكثر من 400 مزارع
  • ناقد رياضي: الزمالك ينافس للحصول على المركز الثاني
  • جامعة بنها تحصل على المركز الثالث في دورة الشهيد الرفاعي للملاكمة