دعا موشيه لدور، المدعي العام الإسرائيلي الأسبق ، الطيارين في الجيش إلى رفض الخدمة التطوعية في ظل "تحول إسرائيل إلى ديكتاتورية" نتيجة لـ "الإصلاح القضائي" الذي تدفع به الحكومة.

إسرائيل تبحث عن رفات الجاسوس إيلي كوهين هرتسي حاليفي من الجولان: إسرائيل لا تتدخل فيما يحدث في سوريا


وبحسب"روسيا اليوم"، أثارت تصريحات لدور، خلال مشاركته في فعالية ثقافية في بئر السبع، جدلا حادا وانتقادات واسعة من مختلف الأطياف السياسية في إسرائيل، في ظل المخاوف من تأثيرها على الجهوزية العسكرية في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على عدة جبهات.


وفي تصريحاته، قارن لدور ملفات الفساد المتهم بها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتلك التي أدين بها رئيس الحكومة الأسبق إيهود أولمرت، قائلا: "التهم ضد نتنياهو أخطر بكثير من تلك التي أدين بها أولمرت".
كما شدد المدعي العام الإسرائيلي الأسبق على أنه "كان ينبغي إعلان تعذر قيام نتنياهو بمهام رئيس الحكومة منذ فترة طويلة"، لكنه أشار إلى أن إمكانية التوصل إلى صفقة ادعاء مع نتنياهو ممكنة، بشرط ألا تكون "صفقة استسلامية".
أما بشأن الاحتجاجات ضد الحكومة، قال لدور: "الطيارون الذين أنهوا خدمتهم العسكرية ويعملون كمتطوعين يجب أن يقولوا لدولة: تعملون على التحول إلى ديكتاتورية؟ لن أعود إلى قمرة القيادة".

بدوره، أصدر نتنياهو بيانا مقتضبا عبر مكتبه علق من خلالها على تصريحات لدور التي وصفها بأنها "دعوة لرفض الخدمة العسكرية أثناء الحرب، وهي تستحق الإدانة من جميع الأطياف السياسية".

وأضاف أن مثل هذه الدعوات "تتجاوز الخطوط الحمراء، وتهدد الديمقراطية ومستقبلنا". 
كما دعا المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، لاتخاذ إجراءات فورية ضد هذه الظاهرة التي وصفها بـ "الخطيرة".
واعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تصريحات لدور "طعنة في ظهر الأمة وجنود الجيش الإسرائيلي". وأضاف أن "دعوة لدور تأتي في ظل دعم الجهاز القضائي، بما في ذلك المستشارة القضائية للحكومة، للنشاطات المناهضة للحكومة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الطيارين الحكومة

إقرأ أيضاً:

خبير: جلسة "الكابينيت" الإسرائيلي مهمة رغم تفرد نتنياهو بالسلطة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أحمد شديد، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن جلسة "الكابينيت" الإسرائيلي تُعدّ مهمة جدًا، رغم القناعة السائدة بأن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يتمتع بتفرد واضح في اتخاذ القرارات وفرضها على بقية الوزراء.

وأضاف شديد، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو سبق أن فرض قرار وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، مما يعكس قدرته على اتخاذ القرارات الحاسمة بمفرده.
وأوضح أن الأولوية القصوى لنتنياهو حاليًا هي استعادة الأسرى بأي وسيلة ممكنة، مشيرًا إلى أن النقاش داخل الحكومة الإسرائيلية يتركز الآن على الخطوات المقبلة بعد تنفيذ عملية تبادل الأسرى، مؤكدًا أن نتنياهو لا يعتزم إنهاء الحرب في الوقت الراهن.

وتابع: "حتى الآن، لم يتخذ نتنياهو قرارًا بإعادة الاستيطان إلى قطاع غزة، على عكس ما يسعى إليه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش".

وأشار إلى أن هذه القضية تُعد نقطة خلاف بارزة بين نتنياهو وسموتريش، وكذلك بين مختلف الأطراف داخل الحكومة. كما أوضح أن نتنياهو يحاول من خلال صفقة تبادل الأسرى تقليل الضغوط المتزايدة عليه وعلى حكومته من الشارع الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: دعوة النائب العام السابق لرفض الخدمة خلال الحرب تجاوز للخط الأحمر
  • رئيس البرلمان العربي يدعو لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية وتجميد عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة
  • الشرطة السودانية تكشف عن خطوة محورية نحو الحكومة الإلكترونية
  • التعيبان يدعو لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحدق بالعراق
  • غوتيريش يدعو إسرائيل إلى وقف الهجمات على سوريا
  • خبير: جلسة "الكابينيت" الإسرائيلي مهمة رغم تفرد نتنياهو بالسلطة
  • الرئيس الإسرائيلي: العفو عن نتنياهو غير مطروح على الطاولة
  • رجل أعمال مصري يدعو منتجي الأفلام إلى تصوير أعمالهم في موسكو
  • القصة الكاملة للقضايا التي تلاحق نتنياهو .. رشاوى وإساءة معاملة