لبنان ٢٤:
2024-12-14@22:52:21 GMT

تقرير أميركي.. هذا مصير حزب الله بعد إسقاط الأسد

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إنّ "حزب الله لم يستطع حماية حليفه القديم الرئيس السوري السابق بشار الأسد من التمرّد السريع الذي أطاح به".   ويقول التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إن "إسرائيل وجهات ضربات قاسية لحزب الله خلال حربها الأخيرة معه، فيما أدى رحيل الأسد من سوريا والذي كانت له علاقات وثيقة مع إيران، إلى شلّ قدرة الحزب على التعافي من خلال قطع طريق تهريب الأسلحة الحيوية عبر سوريا".

    واعتبر التقرير نقلاً خبراء، أن "إضعاف حزب الله ستكون له عواقب وخيمة في لبنان خصوصاً أنه كان لاعباً سياسياً رئيسياً"، وتابع: "كذلك، فإنّ ضعف الحزب سيؤثر على إيران التي اعتمدت عليه لتوسيع نوفذها في الشرق الأوسط".    ويلفت التقرير إلى أن "عائلة الأسد، التي حكمت سوريا لمدة نصف قرن بقبضة من حديد، لعبت دوراً حاسماً في تمكين حزب الله، الذي تأسس في أوائل الثمانينات على يد مستشارين إيرانيين جاؤوا عبر سوريا"، وأضاف: "إلى جانب كونها قناة لنقل الأسلحة الإيرانية، كانت سوريا أيضًا مكانًا قام فيه حزب الله بتدريب مقاتليه وتصنيع أسلحته".   ويُردف: "عندما اجتاح المتمردون سوريا في أوائل كانون الأول واستولوا على مدينة حمص - على مسافة قريبة من بلدة حدودية سورية حيث كان لحزب الله وجود - توقع الكثيرون أن يخوض الحزب قتالاً شرساً مثلما حصل قبل أكثر من 10 سنوات حينما قاتل الحزب إلى جانب الجيش السوري. أما هذه المرة، فقد كان حزب الله في حالة من الفوضى، وقُتل العديد من كبار قادته، بما في ذلك أمينه العام السيد حسن نصرالله. كذلك، دمرت إسرائيل معظم البنية التحتية العسكرية للحزب".    وقال المقدم فارس البيوش ، المنشق عن الجيش السوري والذي شارك في الحرب الأهلية ضد قوات الأسد وحزب الله حتى عام 2017، إن "سقوط النظام يمثل نهاية الذراع الإيرانية في سوريا ولبنان".    بدوره، قال فراس مقصد من معهد الشرق الأوسط، بحسب صحيفة واشنطن بوست: "مع سقوط النظام السوري، يواجه حزب الله في لبنان واقعاً جديداً تماماً. العديد من القادة اللبنانيين لم يستوعبوا بعد حجم التغيير الذي حد،. حتى أن بعض حلفاء حزب الله السابقين في البرلمان بدأوا ينأون بأنفسهم عن المنظمة".   وبحسب التقرير، فإنه "مع سقوط الأسد، فقدت إيران السيطرة على ممر بري يمتد عبر العراق وسوريا إلى البحر الأبيض المتوسط، مما منحها طريقا مفتوحا لإمداد حزب الله".   وفي السياق، قال آرون لوند ، الخبير في شؤون سوريا من معهد نيويورك سينشري الدولي: "قد يكون الإيرانيون قادرين على نقل بعض الأشياء جواً وتهريب بعض الأشياء لحزب الله، لكن الأمر لن يكون على نفس النطاق كما السابق".   مع هذا، تعتبر الصحيفة أن سقوط نظام الأسد في سوريا شكّل نقطة تحول تاريخية في الشرق الأوسط،، وضيف: "هذا الحدث الدراماتيكي، إلى جانب الضربة القاسية التي تعرض لها حزب الله في الحرب ضد إسرائيل، يخلق واقعاً جديداً في المنطقة، فإيران تخسر ممر نفوذها القاري، ويجد حزب الله نفسه عند نقطة ضعف غير مسبوقة، في وقت يواجه فيه لبنان إمكانية تغيير جذري في توازن القوى الداخلي". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أول تعليق لنعيم قاسم بعد سقوط بشار الأسد وما خسره حزب الله في سوريا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحدث الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، السبت، عن الأوضاع في سوريا، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، مؤكدًا أن الحزب خسر طريق إمداداته من الأسلحة عبر سوريا في الوقت الحالي، حسبما نقل عنه موقع قناة المنار" التابعة للحزب.

وأكد قاسم: "بعد أن سقط النظام على يد قوى جديدة، لا يمكننا الحكم على هذه القوى الجديدة ‫إلا عندما تستقر وتتخذ مواقف واضحة وينتظم ‫وضع النظام في سوريا".

ومضي قاسم، قائلا: "‫نتمنى أن يكون الخيار للنظام الجديد وللشعب ‫السوري هو التعاون بين الشعبين وبين ‫الحكومتين في لبنان وسوريا على قدر المساواة ‫وتبادل الإمكانات".

وأعرب نعيم قاسم عن أمله "أن تعتبر الجهة ‫الحاكمة الجديدة في سوريا، إسرائيل عدوًا وأن لا تطبع ‫معها".

وأضاف نعيم قاسم أن "حزب الله خسر في هذه المرحلة طريق ‫الإمداد العسكري عبر سوريا، ‫ولكن هذه الخسارة تفصيل في عمل المقاومة، حيث أنه يمكن أن يأتي النظام الجديد ويعود هذا ‫الطريق بشكل طبيعي، ويمكن أن نبحث عن طرق أخرى"، بحسب "المنار".

كما تحدث الأمين العام لحزب الله عن الهجمات الإسرائيلية على سوريا بعد سقوط بشار الأسد، وقال: "‫ألم تروا ما حصل في سوريا؟ هم دمروا كل ‫الإمكانات الخاصة بالجيش السوري، ‫تحت عنوان الدفاع المسبق، و‫تحت عنوان الخوف من المستقبل"، حسب وصفه.

واعتبر نعيم قاسم أن "إسرائيل أنجزت خلال الحرب على لبنان قتل القيادات في حزب الله وعلى ‫رأسهم الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصرالله، ‫وعدد من القيادات ‫واختراق شبكة الاتصالات وتفجير ‫البيجر والاتصالات، وهذه الأمور هي من إنجازات العدو، ‫وكان الثمن كبيرًا ومؤلمًا، لكن العدو لم يحقق أهدافه ‫بهذه العمليات"، حسب قوله.

وقال نعيم قاسم، إن ما "أنجزته المقاومة هو منع العدو من تحقيق هدفه ‫بسحق المقاومة، في حين أن أنجزه العدو هو إيلامنا بقتل قادتنا ‫وتفجيرات أجهزة الاتصالات".

ومضى الشيخ نعيم قاسم يقول: "تقييمنا أن المقاومة انتصرت ‫لأن العدو لم يتمكن من تحقيق هدفه المركزي ‫وهو القضاء على حزب الله، ‫ولم يتمكن من إعادة المستوطنين من دون ‫اتفاق"، حسب زعمه.

وأوضح أن "اتفاق وقف إطلاق النار مستمد من ‫قرار مجلس الأمن رقم 1701، ‫ويرتبط بجنوب نهر الليطاني حصرا، بحيث تنسحب ‫إسرائيل إلى الحدود اللبنانية وينتشر الجيش ‫اللبناني كسلطة وحيدة تحمل السلاح فلا ‫يتواجد المسلحون والأسلحة في هذه المنطقة".

وأضاف نعيم قاسم أن "الاتفاق لا علاقة له بالداخل اللبناني وعلاقة المقاومة بالدولة ‫والجيش ووجود السلاح وكل القضايا الأخرى"، طبقا لما أورد موقع "المنار".

وزعم نعيم قاسم، أن ‫"حزب الله قوي ويتعافى من جراحاته، وهو مستمر والمقاومة مستمرة".

مقالات مشابهة

  • أمين عام حزب الله: هذا ما فقدناه في سوريا بعد سقوط الأسد
  • أول تعليق لنعيم قاسم بعد سقوط بشار الأسد وما خسره حزب الله في سوريا
  • كيف سيؤثر سقوط الأسد على عملية إعادة الإعمار في لبنان؟
  • حزب الله: فقدنا طريق إمداداتنا في سوريا بعد سقوط الأسد
  • تطويق.. سيناريو يكشف مصير حماس في لبنان
  • سوريا بالخلطة الداعشية.. بداية النهاية!!
  • كيف يعيد إسقاط الأسد تشكيل الشرق الأوسط؟
  • أميركيّ حاول جاهداً الإنضمام لـحزب الله.. تقرير يكشف انتقاله إلى لبنان لتحقيق هدفه
  • نيويورك تايمز: هكذا يعيد إسقاط الأسد تشكيل الشرق الأوسط