اشتباك في ريف اللاذقية يودي بحياة 15 مقاتلاً من "فيلق الشام"
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بمقتل 15 مقاتلًا من فصائل المعارضة خلال اشتباكات مع مسلحين من "فلول "النظام السابق في منطقة اللاذقية، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد.
ووفقًا للمرصد، فقد تركزت الاشتباكات العنيفة في منطقة المزيرعة بريف جبلة، حيث دارت مواجهات بين مقاتلي فيلق الشام ومسلحين من فلول النظام السابق.
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية أو توضيحات إضافية بشأن الحادثة، كما لم يتم تأكيد صحة الأنباء من مصادر مستقلة.
ويُعرف فيلق الشام، الذي تعرض مقاتلوه للهجوم، بأنه تحالف يضم عددًا من الجماعات الإسلامية المعارضة، وقد تأسس في آذار/ مارس 2014 بهدف تعزيز قوة الإسلاميين المعتدلين خلال الحرب الأهلية السورية. ويُعد الفصيل الأقرب إلى تركيا بين الفصائل المسلحة السورية، حيث حظي بدعم تركي في أكثر من محطة على مدار سنوات النزاع.
Relatedدروز سوريا في رسالة إلى إسرائيل: "قوموا بضمنا إلى هضبة الجولان"رغم سقوط الأسد.. موسكو على وشك ضمان وجودها العسكري في سوريا من خلال اتفاق مع القيادة الجديدةعرض مالي من الدنمارك للاجئين السوريين: 25 ألف يورو للعودة إلى سوريا بعد سنوات من اللجوءويأتي هذا الحادث بعد نحو أسبوع من التطورات الكبرى التي شهدتها الساحة السورية، مع سقوط نظام بشار الأسد على يد هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها، في هجوم واسع بدأ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر انطلاقًا من شمال البلاد. وتمكنت الهيئة من دخول دمشق فجر الأحد، وأعلنت عن إسقاط نظام الأسد، منهية 13 عامًا من النزاع الدموي الذي أودى بحياة مئات الآلاف وشرد الملايين.
وفي خطوة لاحقة، كلفت هيئة تحرير الشام، يوم الثلاثاء، محمد البشير، الذي كان يرأس "حكومة الإنقاذ" في إدلب، بتولي رئاسة حكومة انتقالية في البلاد. وتعهّد البشير بالعمل على جعل سوريا دولة قانون تضمن حقوق جميع الناس وجميع الطوائف، وسط دعوات دولية لمراقبة الوضع عن كثب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نعيم قاسم: الشعب السوري صاحب القرار وأحداث سوريا لن تؤثر على لبنان اجتماع دبلوماسي في الأردن من أجل سوريا وبلينكن يكشف عن تواصل مباشر بين واشنطن وهيئة تحرير الشام الجولاني: لسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل ولا نعتبرها جزءاً من معركتنا سوريابشار الأسدأبو محمد الجولاني معارضةالجيش السوريهيئة تحرير الشامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا سوريا إسرائيل بشار الأسد الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام روسيا سوريا إسرائيل بشار الأسد الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام سوريا بشار الأسد أبو محمد الجولاني معارضة الجيش السوري هيئة تحرير الشام روسيا سوريا إسرائيل بشار الأسد الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام الاتحاد الأوروبي قطاع غزة حكم السجن انتخابات برلمان سويسرا یعرض الآن Next تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سقوط الأسد لم يكن في صالحنا
سرايا - شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي لم يكن في "صالح إسرائيل".
وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأسبوعي، الأحد: "لم نحصل على الزهور عند سقوط نظام بشار الأسد، لكن لا مشكلة (...) لم نسمح باستخدام الأراضي السورية لمهاجمتنا".
وزعم أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أوقفت محاولات إيران لدعم نظام بشار الأسد، لافتا إلى أن سقوط الأخير أدى إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أنهم "ملتزمون بضمان ألا تعود سوريا لتشكل تهديدا لإسرائيل"، على حد قوله.
تأتي تصريحات نتنياهو على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.
وعقب سقوط الأسد مباشرة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات على مواقع عسكرية في العاصمة دمشق والعديد من المدن الأخرى، ما أسفر عن دمار واسع في البنية العسكرية السورية.
ومنذ عام 1967، تحتل "إسرائيل" 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وقبل أيام، أكدت إذاعة جيش الاحتلال أن الاحتلال أقام بهدوء شديد منطقة أمنية داخل الأراضي السورية.
وأضافت أن وجود الاحتلال في سوريا "لم يعد مؤقتا حيث يتم بناء 9 مواقع عسكرية بالمنطقة الأمنية، وتعمل هناك 3 ألوية مقارنة بكتيبة ونصف الكتيبة قبل 7 تشرين الأول /أكتوبر 2023"، موضحة أن "الجيش يخطط للبقاء بسوريا طيلة عام 2025".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-02-2025 05:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية