تركي آل الشيخ يروج لـ مسرحية «مشيرة الخطيرة»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يواصل المستشار تركي آل الشيخ رئيسة الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، الترويج لـ مسرحية «مشيرة الخطيرة»، المقرر عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض.
وشارك تركي آل الشيخ، متابعيه عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» البرومو الدعائي لـ مسرحية «مشيرة الخطيرة»، وعلق قائلا: «الفنانة الكبيرة ليلى علوي والفنان بيومي فؤاد في قصة مختلفة لاستعادة تمثال فرعوني في مسرحية مشيرة الخطيرة».
من المقرر أن يقام العرض المسرحي لـ «مشيرة الخطيرة» على خشبة مسرح محمد العلي خلال الفترة من يوم 18 إلى 22 ديسمير الجاري، وذلك ضمن فعاليات موسم الرياض.
أحداث مسرحية مشيرة الخطيرة لـ ليلي علويتدور أحداث مسرحية «مشيرة الخطيرة»، حول مشيرة (ليلى علوي) - تعمل بتجارة الآثار - بعد خروجها من السجن، حيث تخطط لاستخراج تمثال فرعوني كانت قد دفنته في أرض مهجورة قبل سجنها، لكن تفاجأ بأن الأرض بُنى فوقها مدرسة ثانوية، فتضطر إلى التظاهر بأنها معلمة تاريخ، فماذا سيحدث عندما تتداخل مهمتها السرية مع حياتها الجديدة؟
أبطال مسرحية «مشيرة الخطيرة»مسرحية «مشيرة الخطيرة» من بطولة الفنانة ليلى علوي إلى جانب عدد من نجوم الفن أبرزهم بيومي فؤاد وسليمان عيد وآخرين.
آخر أعمال ليلى علويتنتظر الفنانة ليلى علوي، طرح فيلمها الجديد «المستريحة»، المقرر عرضه بدور العرض السينمائي يوم 1 يناير المقبل.
بطال فيلم المستريحةيشارك في بطولة فيلم المستريحة، عدد من نجوم الفن المصري أبرزهم: ليلى علوي وبيومي فؤاد وعمرو عبد الجليل ومحمد رضوان ومحمود الليثي وعمرو وهبه ومصطفي غريب ونور قدري وعبد الرحمن ظاظا وتأليف محمد عبد القوي وأحمد أنور واسامة حسام الدين وأحمد سعد والي وإخراج عمرو صلاح.
اقرأ أيضاًياسمين عبد العزيز تخطف الأنظار في أحدث ظهور لها (صور)
«ليست مطمئنة».. آخر تطورات الحالة الصحية للفنان نبيل الحلفاوي (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موسم الرياض مسرحية مشيرة الخطيرة مشیرة الخطیرة لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
يوسف بن علوي يتحدث بجرأة عن الصراع مع إسرائيل وقضايا المنطقة الشائكة
فقد أكد الدبلوماسي العماني المخضرم لبرنامج "الجانب الآخر" أن الولايات المتحدة والغرب يقفان مع إسرائيل ويقدمان لها الحماية على نحو يُفشل كل محاولات السلام.
ومع ذلك، فإن ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية يمثل "بداية القصة الحقيقية"، لأنها اللحظة التي يمكن للعرب أن يقدموا فيها الدعم للفلسطينيين، كما يقول ابن علوي.
لقد عُرف ابن علوي بقلة الكلام وندرة الظهور وتجنب الضجيج حتى وهو يعمل على تفكيك مشكلات معقدة بين أطراف إقليمية أو دولية، وكان طوال فترة عمله مرآة لبلاده التي تتجنب الصخب، وقد نجح في أخفاء كثير من مخاطر السياسة خلف ملامحه الهادئة وابتسامته البسيطة.
إسرائيل تتحكم في العربوعلى عكس ما عرف به من كتمان كان ابن علوي صريحا جدا في حديثه، وقال إن الصراع مع إسرائيل لن يكلف العرب إلا 6 أشهر من دعم المقاومة، لكنه أكد في الوقت نفسه أن الواقع مغاير لهذا، إذ تسعى الدول منفردة إلى التصالح مع تل أبيب.
ووفقا للمسؤول العماني السابق، فإن إسرائيل "لا تسمح للعرب بمناقشة القضية الفلسطينية لأنها تسيطر على قرارهم، لأن خططها أبعد من فلسطين".
لذلك، فإن العرب من وجهة نظر ابن علوي "سيكونون في خطر لو لم يكن الجيش المصري موجودا، لأن إسرائيل تريد تنفيذ خططها بالقوة".
إعلانأما الفلسطينيون فلا يملكون سوى تقديم التضحيات من أجل الحصول على حريتهم، ورغم ذلك هم منقسمون على من يحكم أو على الطريقة التي يجب التعامل بها مع الاحتلال، وفق ابن علوي.
وحتى باتفاقات التطبيع الأخيرة التي جرت بين إسرائيل وبعض الدول العربية فإنها -من وجهة نظر ابن علوي- بحاجة لاختبار حتى يمكن معرفة سلبياتها وإيجابياتها.
وبالعودة إلى شخص يوسف بن علوي نفسه فقد ولد ونشأ في مدينة صلالة جنوبي السلطنة، وعمل بالفلاحة قبل أن ينتقل إلى العاصمة مسقط في رحلة بحرية استمرت شهرا ونصف الشهر.
وفي شبابه، انخرط الرجل في "ثورة ظفار" التي شهدتها السلطنة بين 1965 و1975، لكنه ما لبث أن قاتل في صفوف قوات السلطان عندما تغيرت نظرته، وبدا له أن ما يجري تمردا وليس ثورة.
وطوال عمله وزيرا للخارجية اتسم ابن علوي بالكتمان والنأي عن الصراعات التي تنأى بنفسها عن النزاعات والحروب التي تجتاح المنطقة من أقصاها إلى أقصاها.
ومن العاصمة، تنقّل ابن علوي بين دول خليجية عدة، قبل أن يستقر به الحال في الكويت موظفا إداريا في إحدى المدارس ثم موظفا في الجيش، لينتقل بعدها إلى العاصمة المصرية القاهرة ليعمل فيها مذيعا إخباريا.
وعندما اندلعت ما تعرف بـ"ثورة ظفار" في العام 1965 كان ابن علوي ممثلا لها في القاهرة لكنه انتقل إلى جانب السلطان بعد مؤتمر حمرين سنة 1968 على إثر تفرق ثوار ظفار إلى جبهات متعددة تحصل كل واحدة منها على دعم بلد من البلدان.
40 عاما من الدبلوماسيةومع وصول السلطان قابوس بن سعيد إلى الحكم في يوليو/تموز 1970 وتبنيه خيار المصالحة مع ثوار ظفار عاد يوسف بن علوي إلى مسقط ليعمل مبعوثا سلطانيا إلى عدد من الدول العربية.
وخلال هذه الوظيفة حمل الرجل رسائل السلطان الجديد إلى العواصم العربية، والتي كانت تدور كلها حول تقديم صورة عُمان الجديدة التي تريد الاندماج مع محيطها العربي فاستقبلته كافة الدول عدا اليمن الجنوبي في ذلك الوقت.
إعلانومنذ 1971 تنقّل ابن علوي بين عدد من المناصب في الدبلوماسية العمانية، فعمل سفيرا ثم وزير الدولة للشؤون الخارجية سنة 1982 ثم الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية سنة 1992، ليصبح وجه عُمان في كافة المحافل تقريبا.
مفاوضات إيران النوويةومن المعروف أن السلطنة استضافت الاجتماعات السرية الأولى بين الولايات المتحدة وإيران، وهي الاجتماعات التي تطورت لاحقا وأنتجت ما عرفت بـ"خطة العمل الشاملة" عام 2015، والتي انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب منها بعد 3 سنوات من تطبيقها.
وكان يوسف بن علوي لاعبا رئيسيا في المفاوضات النووية، لكنه رفض الحديث عن كواليسها، وقال إن هذا "ليس مسموحا به"، مكتفيا بوصف الاتفاق بأنه "من أهم الاتفاقات في العالم كونه سيوقف نشاط إيران النووي إلى الأبد".
وفي حين يبدو الخلاف الغربي الإيراني أيديولوجيا يقول ابن علوي إن مشكلة الغرب مع إيران تكمن فقط في سعيها لتصنيع قنبلة نووية وليس في أي شيء آخر، واصفا حصول طهران على قنبلة نووية بأنه "غير مسموح به".
وبعد 40 سنة في العمل الدبلوماسي قال ابن علوي بوضوح إن كافة القادة الأميركيين والأوروبيين يعلنون صراحة أنهم سيحمون تل أبيب ولن يلزموها بفعل شيء لا تريده.
ورغم أن بلاده لم تكن جزءا منه فإن يوسف بن علوي يرى أن الربيع العربي "لم ينته بعد"، وأن مشكلة العالم العربي "تكمن في أن أغلبيته من الشباب، في حين مناهجه التعليمية لا تزال قائمة على تقديس الأشخاص".
لذلك، فإن خروج الدول العربية من أزمتها السياسية الحالية يكمن في التخلي عن فكرة التقديس التي هي أصل الخلاف برأي الدبلوماسي العماني الكبير الذي يجزم بأن مصير العرب كلهم وليس الخليجيون فقط واحد لا يمكن تجزئته.
14/12/2024