وزير الدفاع الإسرائيلي: دعوة النائب العام السابق لرفض الخدمة خلال الحرب تجاوز للخط الأحمر
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أن دعوة النائب العام السابق لرفض الخدمة خلال الحرب تجاوز للخط الأحمر وتضر بأمن إسرائيل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نيأ عاجل.
رئيس أركان جيش الاحتلال: نتدخل بشكل قاطع ومباشر فيما يتعلق بأمن إسرائيل
وفي إطار آخر، قال رئيس أركان جيش الاحتلال إننا نتدخل بشكل قاطع ومباشر فيما يتعلق بأمن إسرائيل والإسرائيليين في البلدات الواقعة في هضبة الجولان، ولا نتدخل فيما يحدث في سوريا وليست لدينا أية نية لإدارة شؤونها.
وفي صباح اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله واندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس أبو عبيدة، إنه هناك معلومات استخبارية تؤكد بأن العدو تعمد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم، حسبما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وأكد أبو عبيدة أن جيش الاحتلال قام مؤخرا بقصف مكان يوجد فيه بعض أسرى العدو وكرر القصف للتأكد من مقتلهم، مشيرا إلى أن نتنياهو وهليفى يسعيان إلى التخلص من أسراهم فى غزة بكل السبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل الحرب الدفاع الإسرائيلي جيش اسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: إسرائيل تفرغ القانون الدولي من مضمونه في غزة
قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولجاريك، إنّ: "قطاع غزة أصبح جحيما على الأرض، مع استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي عليه"، وذلك خلال تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وأوضحت رئيسة اللجنة الدولية، إنّ: "ما يحدث في غزة هو: تفريغ مفرط، للقانون الدولي"، وذلك عقب يوم واحد من تعليقات لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، من أن ممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي "تهدّد استمرار حياة الفلسطينيين في غزة".
وتابع سبولجاريك: "لا يمكن إعفاء أي دولة، أو أي طرف في نزاع؛ من أن يلتزم بعدم ارتكاب جرائم حرب، أو إبادة جماعية، أو تطهير عرقي"، مردفة: "هذه القواعد يجب أن تطبق، إنها عالمية".
وأبرزت بأنّ: "المدنيين في غزة يتحمّلون العبء الأكبر للصراع لتحقيق أهداف عسكرية، إذ تم إجبارهم على النزوح عدة مرات، ودُمرت منازلهم". مشيرة إلى أنّ مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، كشف أن جميع الشهداء إثر 36 غارة جوية حديثة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، كانوا من النساء والأطفال.
بدورها، قالت المتحدثة باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، الجمعة، إنّ: "الأثر التراكمي، لسلوك الجيش الإسرائيلي تجعل المكتب يشعر بقلق بالغ لاحتمال فرض إسرائيل ظروفاً معيشية تتنافى بشكل متزايد مع إمكانية استمرار وجود السكان كمجتمع في غزة".
وأضافت شمداساني، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تُواصل "قصف الخيام في منطقة المواصي، التي طلبت من الفلسطينيين التوجه إليها للحفاظ على سلامتهم". فيما كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد حذّر الثلاثاء، من أنّ: "حصار إسرائيل لغزة ينتهك اتفاقيات جنيف، وأن القطاع أصبح ساحة قتل".
كذلك، ناشد غوتيريش، رؤساء ست وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة العالم، يوم الاثنين، التحرك، من أجل: "إنقاذ سكان غزة واحترام القانون الدولي الأساسي".
إلى ذلك، تعد اللجنة الدولية للصليب الأحمر المسؤولة عن تطبيق اتفاقيات جنيف، التي من شأنها تطبيق قواعد السلوك المتفق عليها دولياً أثناء الحرب، وعادةً ما تتحدث بشكل سري مع الأطراف المتحاربة فقط عندما تعتقد بوجود انتهاكات تحدث على الأرض.
إلى ذلك، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي انتهاك القانون الدولي في كامل قطاع غزة المحاصر؛ كما يزعم وزراء إسرائيليون على وجود ما يكفي من الغذاء في غزة، وهو ما ينفيه الواقع المأساوي في القطاع.
وبموجب اتفاقية جنيف الرابعة، يجب على قوة الاحتلال، ضمان حصول المدنيين على الغذاء والدواء، وحماية المستشفيات والعاملين في مجال الصحة، كما تحظر الاتفاقية النقل القسري للسكان بأكملهم من الأراضي المحتلة.