من أجل سوريا .. وزير الخارجية يعقد لقاءات على هامش اجتماعات العقبة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
عقد د. بدر عبد العاطي اليوم السبت عددًا من اللقاءات الجانبية مع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا، بالإضافة إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، والمبعوث الأممي إلى سوريا، وذلك على هامش اجتماعات لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي عقدت بالعقبة.
واستعرض الوزير عبد العاطي محددات الموقف المصري من التطورات في سوريا التي تستند على ضرورة دعم الدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، مشددًا على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وأهمية تدشين عملية سياسية شاملة بملكية سورية تضم كل مكونات المجتمع وأطيافه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية.
وأكد الوزير عبد العاطي رفض مصر الكامل لتوغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وانتهاك اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام ١٩٧٤، بما يمثل خرقًا للقانون الدولي. كما أدان الغارات الإسرائيلية الممنهجة التي استهدفت البنية التحتية للجيش السوري وقدراته العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا سوريا تركيا الولايات المتحدة العقبة وزراء خارجية بدر عبد العاطي المبعوث الأممي إلى سوريا الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي المزيد
إقرأ أيضاً:
عز العرب: اجتماعات العقبة تهدف إلى إنجاز عملية الانتقال في سوريا
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إن جزءًا من اجتماعات العقبة بشأن الوضع في سوريا هو محاولة لاتخاذ بعض التدابير التي من شأنها إنجاز عملية الانتقال في سوريا وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبالتالي، فإن هذه الاجتماعات تتكامل مع غيرها من الاجتماعات المعنية بالمسألة السورية، بما يؤدي إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية، وحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، والعمل على تعزيز أمنها واستقرارها وحقوق مواطنيها في ظل لحظة عصيبة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن أزمة سوريا لا تخص سوريا ودول جوارها والإقليم فحسب، بل هي أيضًا مرتبطة بمصالح القوى الدولية والإقليمية المختلفة، لذلك، نجد أن اجتماع العقبة كان يجمع مجموعة من الأطراف الحاضرة، بخلاف لجنة الاتصال العربية التي تضم دولًا مثل الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية.
ولفت إلى أنه حضر الاجتماع وزراء خارجية دول الإمارات والبحرين وقطر، وتركيا والولايات المتحدة، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، والمبعوث الأممي حول سوريا، مؤكدًا أن المسألة السورية لا تخص السوريين والعرب فقط، بل هي قضية تشارك فيها أطراف متعددة.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع جزء من جهود تلافي بعض التعقيدات العديدة التي تواجه سوريا في لحظة عصيبة في تاريخها.