الجائحة المتجددة: تحورات كورونا الجديدة وأعراضها المقلقة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الجائحة المتجددة، مع تطور جائحة كورونا منذ ظهورها في نهاية عام 2019، أظهرت الفيروسات التاجية قدرة على التحور، مما تسبب في موجات جديدة من الإصابات حول العالم، مؤخرًا، برزت جائحة جديدة ناجمة عن تحور حديث لفيروس كورونا.
أثارت مخاوف كبيرة بسبب خصائصها الفريدة وتحدياتها على الصحة العامة. يشمل ذلك الأعراض الجديدة المصاحبة للإصابة، التي تختلف عن الموجات السابقة، وزيادة الحاجة إلى التدابير الوقائية والعلاجية.
1. تحور جديد للفيروس:
يتميز التحور الجديد بتغيرات في البنية الجينية للفيروس، وخاصة في البروتين الشوكي المسؤول عن دخوله إلى الخلايا البشرية. هذه التحورات تعزز قدرة الفيروس على الانتقال أو قد تزيد من شدة المرض.
2. سرعة الانتشار:
تشير الدراسات الأولية إلى أن هذا التحور أكثر قدرة على الانتقال بين الأشخاص، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد الإصابات في وقت قصير.
3. تأثير محدود على المناعة المكتسبة:
التحور الجديد قد يتمكن من تجاوز المناعة المكتسبة من اللقاحات السابقة أو العدوى الطبيعية، مما يزيد من خطر الإصابة مجددًا.
على الرغم من وجود أوجه تشابه مع الأعراض السابقة، فإن هناك أعراضًا جديدة ومميزة ظهرت مع هذا التحور، وتشمل:
1. أعراض شائعة:
- الحمى.
- السعال الجاف أو المنتج.
- ضيق التنفس.
- التعب والإرهاق الشديد.
2. أعراض جديدة ومميزة:
- آلام العضلات والمفاصل الحادة: تظهر بشدة أكبر من السلالات السابقة.
- التهاب الحلق مع فقدان الصوت: يصبح الصوت مبحوحًا أو غائبًا في بعض الحالات.
- طفح جلدي وحكة: شُوهدت في نسبة كبيرة من المرضى.
- تغيرات في الجهاز العصبي: مثل الشعور بتنميل أو وخز في الأطراف، أو الدوار المستمر.
- تسارع ضربات القلب: حتى في حالة الراحة، ما يشير إلى تأثير محتمل على الجهاز القلبي.
3. أعراض خطيرة تستدعي التدخل الطبي الفوري:
- صعوبة شديدة في التنفس.
- ازرقاق الشفاه أو الوجه.
- ألم أو ضغط مستمر في الصدر.
- ارتباك ذهني أو عدم القدرة على الاستيقاظ.
1. الأطفال:
لوحظ ارتفاع طفيف في شدة الأعراض بين الأطفال مقارنة بالسلالات السابقة، مع ظهور مضاعفات مثل متلازمة الالتهاب متعدد الأجهزة (MIS-C).
2. الشباب والبالغين:
يعاني الشباب من أعراض أكثر حدة هذه المرة، مع زيادة في حالات التهاب الرئة ومشكلات القلب.
3. كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة:
ما زالت هذه الفئات الأكثر عرضة للخطر، حيث يعانون من مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة في غياب الرعاية الطبية المناسبة.
1. التطعيم:
- العمل على توفير لقاحات محدثة تتناسب مع التحور الجديد.
- تشجيع الجرعات المعززة، خاصة للفئات الأكثر عرضة.
2. التدابير الوقائية:
- الالتزام بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة والمزدحمة.
- تعزيز التباعد الاجتماعي والحد من التجمعات الكبيرة.
- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو استخدام المطهرات.
3. التوعية الصحية:
- توعية الأفراد بالأعراض الجديدة وكيفية التفاعل معها عند ظهورها.
- توفير الدعم النفسي والاجتماعي للمصابين والمجتمعات المتضررة.
4. تعزيز أنظمة الرعاية الصحية:
- زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات ومرافق العزل.
- توفير معدات الوقاية الشخصية للكوادر الطبية.
- دعم الأبحاث لفهم خصائص التحور الجديد وتطوير العلاجات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جائحة كورونا فيروس كورونا الفيروسات التاجية موقع الفجر بوابة الفجر کورونا الجدید أعراض ا
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الأمريكي: متوسط أسعار البترول سيكون أقل من الإدارة السابقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، اليوم الأحد، أنه من المتوقع أن تكون أسعار البترول أقل في ظل الإدارة الأمريكية الحالية مقارنةً بالإدارة السابقة.
وبلغ متوسط سعر النفط الخام حوالي 83 دولارًا للبرميل بين عامي 2017 و2021، وفقًا لبيانات جمعتها بلومبرج.
وقال الوزير الأمريكي - حسبما نقلت وكالة بلومبرج - "لا أستطيع التعليق على وضع أسعار البترول اليوم أو إلى أين تتجه، لكن إذا قللنا العوائق أمام الاستثمار، وقلصنا العوائق أمام بناء البنية التحتية، يمكننا خفض تكاليف إمدادات الطاقة".
وانخفضت أسعار النفط مؤخرًا بعد أن تعهدت المملكة العربية السعودية ودول أخرى منتجة للنفط بزيادة الإنتاج، وهز ترامب الأسواق برسوم جمركية واسعة النطاق، وانخفض سعر النفط الخام إلى أقل من 65 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى له منذ جائحة فيروس كورونا، وفقًا لـ "جولدمان ساكس".
وأضاف "رايت" أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية متقاربتان في أسواق الطاقة. وأضاف: "الرئيس ترامب - وأعتقد أن المملكة كذلك - يرغبان في زيادة الطلب على الطاقة حول العالم، ونحن نرغب في زيادة العرض".
ولفت رايت إلى أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تعملان أيضًا على اتفاقية أولية للتعاون في إنتاج الطاقة النووية المدنية، ومن المتوقع إحراز تقدم في هذا الشأن هذا العام، مبينا أن البلدين يسيران على طريق التوصل إلى اتفاقية تشمل حظر الانتشار النووي والتحكم في التقنيات النووية.