قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن اجتماع اليوم الذي تم عقده في مدينة العقبة بالأردن عقد من أجل ضبط إيقاع التدخلات في سوريا ليس فقط التدخلات الإسرائيلية والتي تم إدانتها ورفضها بشكل كامل، وكان هناك عمل دبلوماسي لكي يقيد التدخل التركي في سوريا، والتدخل التركي له ملامح معقدة.

خبير: دولة المواطنة السبيل للقضاء على الطائفية في سورياتامر أمين: إسرائيل استباحت سوريا ودمرت مقومات الدولة

وأضاف خالد عكاشة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التواجد العربي اليوم يضع بصمته بأن الدولة العربية ذات الصلة هي الأخرى أصبحت حاضرة في المشهد وعدم ترك الفراغات للتحرك التركي أو من أي دولة أخرى.

وتابع: الإسراع بعقد هذا الاجتماع خطوة سياسية مهمة جدًا، والمطلوب هو حالة الاستمرارية والبناء على هذا الاجتماع، منوهًا بأنه من المبكر الحديث عن حالة الإلزام للمشهد في سوريا، اجتماع تأسيسي ظهرت فيه وجه نظر الدول العربية وشركاءها الاستراتيجيين، مضيفًا: "سوريا دولة عربية تهم العرب جميعا وجامعة الدول العربية"، ونوه بأن المشهد في سوريا لا يزال في مراحله الأولى بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الأردن خالد عكاشة التدخل التركي العقبة المزيد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

المهرة على صفيح ساخن وتحذيرات من التدخلات الخارجية

وشهدت المهرة خلال الأيام الماضية تدفق كبير للمرتزقة المواليين للسعودية ولقوات أمريكية أيضا حيث يسعى تحالف العدوان لادخالها في الفوضى المعهودة في بقية مناطق الجنوب.

وقال ناشطون ان من ضمن أهداف التدخلات الخارجية تغيير التركيبة الاجتماعية والفكرية في المهرة عبر استقدام تيارات تحمل فكرًا تكفيريًا إقصائيًا، ممثلًا في جماعة الحجوري، التي تم حشدها بأعداد كبيرة تحت غطاء بناء مراكز دينية.

وتابع الناشطون هذا التسلل الفكري لم يكن مجرد صدفة، بل كان خطوة أولى لإيجاد شرخ داخل المجتمع المهري المسالم.

وقد استشعر مشايخ وأعيان المهرة خطورة هذا التغيير المفاجئ، فأصدروا بيانًا يرفض هذا الفكر الدخيل الذي يقوده المدعو عبدالحميد الزعكري الحجوري، لكن التحركات على الأرض لم تتوقف.

ونوه الناشطون انه بعد المرحلة الأولى التي تمثلت في زرع هذه الجماعات، جاءت المرحلة الثانية، والتي كانت أشد خطورة، حيث انتقلت السعودية من دعم الفكر المتطرف إلى تسليحه، فقد تم تدريب قوات عسكرية تابعة لهذه الجماعات، بقيادة المدعو عبدالله بن سديف، وإنشاء معسكرات لهم، ومؤخرًا، تم إدخالهم إلى منطقة قشن على نمط عمليات التهريب، وبالتزامن كان هناك وصول لقوات أجنبية إلى مطار الغيضة، لتقترب المهرة المسالمة بأن تكون ساحة صراع.

وأشار الناشطون الى ان ما يجري في المهرة هو جزء من مخطط أوسع يعيد إلى الأذهان ما حدث في عدن وأبين ولحج وشبوة، حيث أُغرق المشهد بالفوضى والاغتيالات والصراعات المسلحة، ومزق النسيج الاجتماعي وأدخل تلك المناطق في دوامة من العنف لا تزال تدفع ثمنها حتى اليوم، وإذا نجح المخطط في المهرة، فسنكون أمام مشهد مماثل قد يصل إلى حد المواجهات المسلحة بين أبناء المحافظة.

ودعا الناشطون عقلاء المهرة ومشايخها وأبنائها في الوقوف صفًا واحدًا ضد هذا المشروع التخريبي؛ فالمهرة التي حافظت على استقرارها وسلامها لعقود يجب ألا تتحول إلى مسرح جديد للصراع، كما جرى في باقي المحافظات وعلى أبناء المهرة أن يكونوا أكثر وعيًا وإدراكًا لما يُحاك ضدهم، وألا يسمحوا بتحويل محافظتهم إلى بؤرة للصراعات الإقليمية التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

واكد الناشطون ان التاريخ يشهد أن المهرة كانت دومًا واحةً للتعايش والتآخي، ويجب أن تبقى كذلك، ولتكن وحدة أبناء المهرة هي السد المنيع أمام كل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها، وليتعلم الجميع من دروس الماضي القريب، فلم يجلب التحالف إلى أي منطقة دخلها سوى الفوضى والانقسام والدماء.

مقالات مشابهة

  • عاجل| وزير الخارجية التركي: لدينا فرصة حقيقية لأول مرة لحل المشكلات في سوريا بعد أكثر من 10 سنوات من عدم الاستقرار
  • المهرة على صفيح ساخن وتحذيرات من التدخلات الخارجية
  • وزيرا الخارجية التركي والأمريكي يبحثان آخر التطورات في سوريا وأوضاع غزة والمنطقة
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي وزيرة خارجية كندا علي هامش الإجتماع الوزاري حول سوريا
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الكندي على هامش الاجتماع الوزاري حول سوريا
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري حول سوريا بباريس
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري حول سوريا في باريس | صور
  • وزير الخارجية الفرنسي: جاهزون للاستجابة لمطالب سوريا فيما يتعلق بتحقيق العدالة الانتقالية
  • وزير الخارجية يتوجه إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول سوريا
  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول سوريا