زي النهاردة.. قصة إجراء أول اتصال لاسلكي بالعالم
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم ذكري إجراء العالم غولييلمو ماركوني أول اتصال لاسلكي حيث تم الاتصال في مثل هذا اليوم 14 ديسمبر 1901، وغوليلمو ماركوني ساهم في اكتشاف الموجات كهرومغناطيسية اختراع الراديو، وهو مخترع الإبراق اللاسلكي.
رسائل عبر الأطلسي
في عام 1901 تمكن ماركوني من صنع أول جهاز استقبال راديو لاسلكي (واستقبل بنجاح رسالة عبر الأثير).
وأصبح حلقة وصل بين بولدو في كورنوال وكلفدن في مقاطعة جلوي. ثم ما لبث أن أعلن في يوم 12 ديسمبر عام 1901 باستخدام هوائي بارتفاع 152.4-متر .
ومدعوم بطائرة ورقية للاستقبال أنه تم استلام الرسالة في سجنال هيل في سانت جونز نيوفنلند (وهي الآن جزء من كندا)، فالإشارات المرسلة كانت من محطة الشركة الجديدة ذات طاقة عالية في بولدو بكورنوال، وكانت المسافة بين النقطتين ما يقرب من 3,500 كيلومترا،
مما بشر بتقدم علمي ضخم. كان هناك -ولا يزال- بعض الشكوك حول هذا الأمر، ويرجع ذلك جزئيا أن الإشارات ضعيفة ومتقطعة. لم يكن هناك أي تأكيد عن تقرير الاستلام أو الإرسال من مصدر مستقل يحتوي على أن حرف S لشفرة مورس قد تكرر إرساله.
، وقد كان من الصعب تمييزه عن ضوضاء الغلاف الجوي . (عرض تقني مفصل لبدايات إرسال ماركوني عبر المحيط الأطلسي يظهر في كتاب جون بلروز سنة 1995.). محطة الإرسال في بولدو هي دائرة ذات مرحلتين. تعمل المرحلة الأولى بجهد مخفض وتزود الطاقة للمرحلة الثانية للإثارة في الجهد العالي. وقد ذكر نيكولا تسلا المنافس في الإرسال عبر الأطلسي بعد أن أبلغوه إعلان ماركوني بالإرسال: "أن "ماركوني استخدم سبعة عشر من براءات اختراعاته."
أهمية اختراعه
وأهمية هذا الإختراع قد ظهرت بصورة صارخة عام 1909 عندما غرقت السفينة فيكتوريا واستطاعت الرسائل اللاسلكية أن تنقذ عدداً من ركابها فقد استخدمت في طلب النجدة من السفن المجاورة وفي نفس العام حصل ماركوني على جائزة نوبل، وفي السنة التالية نجح في أن يبعث برسائل لاسلكية بين أيرلندا والأرجنتين أي عبر مسافة ستة آلاف ميل. وهذه الرسائل جميع ،قد انتقلت بطريقة مورس أي نقطة وشرطة وكان ماركوني يتصور أنه يمكن نقل الصوت أيضاً عبر هذه المسافات الهائلة. لكن ذلك لم يتحقق إلا عام 1915. ولم يعرف العالم الإذاعة على نطاق تجاري واسع إلا عام 1920. وعليه يمكن إطلاق اسم التلغراف أيضاً على اختراع ماركوني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اول اتصال لاسلكي موجات كهرومغناطيسية جائزة نوبل نيكولا تسلا
إقرأ أيضاً:
عن وصية نصرالله وآخر اتصال قام به.. هذا ما كشفه مسؤول في حزب الله
كشف مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله، وفيق صفا، عن تفاصيل جديدة بشأن لقاءاته مع السيد حسن نصر الله، مشيرًا إلى أن خطابات نصر الله الأخيرة في معركة طوفان الأقصى كانت بمثابة "وصايا سياسية على كل المستويات".
في حديثه لـ"الميادين"، أشار صفا إلى أن آخر اتصال شخصي كان مع نصر الله كان خلال تفجير "البيجر"، حيث كان نصر الله المبادر بالاتصال للاطمئنان على ابنه الذي أصيب في الحادث. وأضاف صفا: "اتصل السيد نصر الله في آخر الليل ليطمئن على ابني بسبب إصابته في عينيه وأطرافه نتيجة التفجيرات".
كما كشف صفا عن نقاشه مع نصر الله حول الموضوع الرئاسي وعلاقته مع التيار الوطني الحر وبعض القضايا المتعلقة بالحلفاء. وأوضح صفا أن الحزب كان قد دعم سليمان فرنجية كمرشح طبيعي للرئاسة، ولكن بعد انسحابه، أيد الحزب ترشيح جوزف عون، معتبرًا إياه من المرشحين الجادين والأوفر حظًا.
صفا أضاف أيضًا أن السيد نصر الله كان دائمًا يُوصي المسؤولين في حزب الله بالاهتمام بالناس، مؤكدًا أن الحزب كان وما زال "حزب الناس" كما وصفه نصر الله.
وفيما يخص التصعيد الإسرائيلي، ذكر صفا أن الاحتلال قد صعّد أهدافه بعد اغتيال السيد نصر الله، وأشار إلى أن نتنياهو وبعض الشخصيات الإسرائيلية خاطبوا الداخل اللبناني على قاعدة "لاقونا".
ختامًا، تحدث صفا عن الهيكلية التنظيمية لحزب الله، مشيرًا إلى أن السيد نصر الله كان له الدور الكبير في بناء الحزب وتطويره، خصوصًا على المستوى العسكري والأمني، مؤكدًا أن انتقال الأمانة العامة للحزب كان سلسًا بعد استشهاد السيد نصر الله.