إيران.. السجن 10 سنوات لصحافي يحمل الجنسية الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال محمد حسين أغاسي محامي الصحافي الإيراني الأمريكي رضا ولي زاده، السبت، إن محكمة إيرانية حكمت على موكله بالسجن لمدة 10 سنوات لعمله في إذاعة ممولة من الولايات المتحدة.
وأقرت إيران ووزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق بسجن ولي زاده في إيران. وعمل الرجل في السابق في إذاعة فاردا التي تتخذ من براج مقراً لها، وهي مؤسسة تابعة لإذاعة أوروبا الحرة التي تشرف عليها الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي.وقال آغاسي: "عقوبة فالي زاده على جريمة العمل في إذاعة فاردا هي السجن لمدة عشر سنوات وحظر الإقامة في محافظة طهران والمحافظات المجاورة وحظر مغادرة البلاد وعضوية الأحزاب السياسية، وما إلى ذلك لمدة عامين".
ولا تعترف إيران بإزدواج الجنسية، وتعامل المواطنين مزدوجي الجنسية على أنهم إيرانيون فقط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران
إقرأ أيضاً:
بعد 4 سنوات من السجن.. طهران تطلق سراح ناشطة ألمانية
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت مريم كلارين، ابنة الناشطة الألمانية من أصول إيرانية ناهيد تقوي، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، إطلاق سراح والدتها من السجن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد 4 سنوات وعودتها إلى ألمانيا.
وفي سلسلة من الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت كلارين صورة لها مع والدتها، تابعتها "بغداد اليوم" ، شكرت كل من ساعد عائلتها خلال الحملة التي استمرت أربع سنوات للإفراج عن والدتها.
وأظهرت الصورة التي نشرتها مريم كلارين في حسابها عبر منصة "إكس"، مع والدتها تقوي في المطار الألماني عند وصول السجينة المفرج عنها، فيما طلبت مريم كلارن من وسائل الإعلام احترام خصوصيتها.
وناهد تقوي، البالغة من العمر الآن 69 عامًا، اعتقلت من قبل جهاز استخبارات الحرس الثوري أثناء رحلة إلى إيران في أوائل خريف عام 2019، وحكمت عليها المحكمة الثورية بالسجن لمدة 10 سنوات و8 أشهر بتهمة المشاركة في جماعة غير قانونية، وهو الاتهام الذي نفته وعائلتها بشكل قاطع.
ومنذ بداية اعتقال والدتها، أطلقت مريم كلارين حملة للمطالبة بالإفراج عنها، جمعت مسؤولين ألمان، بما في ذلك ممثلون عن البوندستاغ، البرلمان في برلين.
وخلال فترات إجازتها القصيرة العديدة من سجن إيفين، لم يُسمح للسيدة تقوي بالتحرك بحرية في طهران، وتم ربط ساقها بقيد إلكتروني.
ومع ذلك، بعد أن أرسل المستشار الألماني أولاف شولتز رسالة دافع فيها عن احتجاجات ما يسمى "النساء والحياة والحرية"، أعيدت السيدة تقوي إلى سجن إيفين من إجازتها الأخيرة.
ولم تعلق السلطات في ألمانيا أو الجمهورية الإسلامية الإيرانية حتى الآن على إطلاق سراح السيدة تقوي، ولم يتضح بعد ما إذا كان إطلاق سراح ناهيد تقوي يأتي ضمن صفقة بين إيران والدول الأوروبية.
وفي الأسبوع الماضي، أطلقت إيران سراح الصحفية الإيطالية سيسيليا سالا، التي كانت محتجزة لمدة ثلاثة أسابيع، وأرسلتها إلى إيطاليا.
وألقت إيطاليا القبض على محمد عابديني بناء على طلب الولايات المتحدة وبناء على لائحة اتهام قدمتها وزارة العدل الأميركية بتهمة نقل أجزاء من طائرات بدون طيار إلى الحرس الثوري الشهر الماضي أثناء رحلته من إسطنبول إلى ميلانو.
وتشير لائحة الاتهام الأميركية إلى أن طائرات بدون طيار تابعة للحرس الثوري الإيراني أدت إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين، من بين آخرين، تم استهدافهم في قاعدة أميركية في الأردن العام الماضي.
ومن المقرر أن يظهر محمد عابديني أمام محكمة في ميلانو يوم الأربعاء من هذا الأسبوع لاتخاذ القرار بشأن تسليمه إلى الولايات المتحدة.
ويأتي إطلاق سراح ناهد تقوي وسيسيليا سالا في الوقت الذي من المقرر أن تستأنف فيه جولة جديدة من المفاوضات النووية بين ثلاث دول أوروبية، ما يسمى بقوى الترويكا، والجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم الاثنين.
المصدر:
https://2u.pw/AeMP7GL8