خبير علاقات دولية: دولة المواطنة هي السبيل للقضاء على الطائفية في سوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن طريق القضاء على الطائفية في سوريا يتم من خلال تحقيق دولة المواطنة عبر كتابة دستور جديد يعترف بكل الاختلافات في سوريا، ويحقق المساواة بين السوريين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن أي اختلافات دينية أو عرقية أو طائفية أو غيرها، هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك.
وأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن كل المجتمعات تحتوي على تنوع وتعدد، سواء كان طائفيًا أو لغويًا أو دينيًا أو غيره، هذا التعدد يعد عاملًا من عوامل الثراء، ولكن في حالات التهميش يتحول إلى عامل تطاحن واقتتال، مما يهدد المجتمعات ويقودها إلى الحروب الأهلية، بالتالي، من المهم تحويل هذا التنوع إلى عامل قوة يبرز حضارة سوريا عبر التاريخ، ويؤكد أن هذا الشعب يستحق العيش بكرامة.
وأشار إلى أن مبدأ علاء طائفة أو تهميش طائفة أخرى يؤدي في النهاية إلى مزيد من التوترات وعدم الاستقرار والصراع، هذا الصراع سيدفع ثمنه الجميع، كما شهدنا في تجارب عديدة في دول أخرى حيث أدى الاستقطاب والطائفية إلى مزيد من المخاطر والحروب المفتوحة، مما دمر المدن وساهم في صعود الميليشيات والتنظيمات الإرهابية التي كانت سرطانًا في جسد بعض الدول العربية، والتي لا تزال تعاني منها حتى الآن.
وشدد على أن سوريا أمام اختبار حقيقي: هل سيتم تغليب الفكر والمفاهيم الطائفية، مما يخرجها عن المسار الديمقراطي ويترك تبعات سلبية على الشعب السوري؟ أم سيكون هناك توافق حقيقي ورغبة في التحول إلى حكومة مدنية ودولة ديمقراطية قائمة على المواطنة تسمح بالتعايش بين كل السوريين؟ هذا هو السبيل الوحيد الذي سيؤدي إلى استقرار سوريا، ويعيد لها عافيتها، ويؤسس لإقامة علاقات طبيعية مع الدول في محيطها العربي والدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الدكتور أحمد سيد أحمد القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر بذلت جهودًا لتذليل العقبات وتحقيق وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك كثيرًا من الأنباء التي تتحدث عن قرب التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ولم يصدر أي خبر ينفي هذا الأنباء حتى الآن، وذلك بفضل الجهود المكثفة التي بذلتها مصر مسبقا مع الأشقاء في قطر من أجل تذليل كل العقبات لتحقيق وقف إطلاق النار ورفع الظلم والضغط والمعاناة عن الشعب الفلسطيني المجروح والمكلوم في غزة.
وأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنه جرى التوصل إلى آليات وصيغة متفق عليها بشأن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين وآلية الانسحاب وتمركز الاحتلال الإسرائيلي في المرحلة الأولى وكيفية انسحابه من محور صلاح الدين وخط فيلادلفيا أيضا من منطقة نتساريم، فضلا عن الضغط الذي يتمركز فيه الاحتلال باعتباره فصل الشمال عن الجنوب في قطاع غزة، وأيضا مسألة تواجد الاحتلال على الحدود الشرقية.
وتابع: «في المرحلة الثانية، سيكون هناك انسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة»، مشيرا إلى أن النقطة المتعلقة بالأسرى كانت محور ارتكاز العديد من النقاط، فعلى سبيل المثال عدد الأسرى من جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين لدى حركة حماس في غزة فيما فيهم الأحياء والأموات منهم أو المدنيين والعسكريين.