قال خميس الجارحي منشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن حرس قيادات الإخوان في اعتصام رابعة كانوا مسلحين، مشددًا على أن المسيرات التي كانت تخرج من الاعتصام لشوارع القاهرة كان بها فردين مسلحين لتأمين المسيرات.

وأضاف "الجارحي"، في حواره ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز": "عندما شاهدت أفرادا مسلحين في فض اعتصام رابعة يواجهون قوات الشرطة بالسلاح لم أكن متعجبا، فقد كانت لديّ خلفية عن تسليح الإخوان في هذا الاعتصام".

وتابع: "أحمد المغير كان لديه كميات كبيرة من السلاح، وكيف يتعجب الناس من ممارسة الإخوان للعنف؟ مَن يقرأ التاريخ لا يمكنه أن يتعجب، سيد قطب كوّن تنظيما مسلحا لرد الاعتداء لتفجير أبراج الكهرباء وأقسام الشرطة والهجوم على مباني مديريات الأمن، أي أن ما حدث في الخمسينيات والستينيات تكرر مرة أخرى بعد ثورة 30 يونيو 2023".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اعتصام رابعة خميس الجارحي قيادات الإخوان

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى بهجوم مسلحين على قافلة شمال مالي

قال مسؤول محلي وسكان إن أكثر من 50 شخصا قتلوا قرب مدينة غاو في شمال شرق مالي أمس الجمعة بعد أن نصب مهاجمون مسلحون كمينا لقافلة ترافقها كتيبة من الجيش المالي وقوات فاغنر الروسية.

ووقع الهجوم قرب قرية كوبي على بعد نحو 30 كيلومترا من غاو في منطقة ينشط فيها عناصر تابعون لتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة منذ أكثر من عقد، وهذا أدى إلى زعزعة استقرار مالي وجارتيها بوركينا فاسو والنيجر.

ووفقا لمصادر محلية فإن القافلة تعرضت لهجوم مباغت من قبل مسلحين؛ إذ تم تبادل إطلاق النار بين الجانبين، وتم تدمير 5 شاحنات تابعة للجيش المالي.

وأوضح المسؤول المحلي، الذي رفض نشر اسمه لدواع أمنية، أن "الناس قفزوا من المركبات للفرار. وقتل وأصيب عدد كبير من المدنيين".

وقال المسؤول إنه تم إحصاء ما يصل إلى 56 جثة في مستشفى غاو، مضيفا أن هناك أيضا عددا غير معروف من الضحايا العسكريين.

وقال أحد سكان غاو إن نحو 50 شخصا قتلوا وأضرمت النار في مركبات، مشيرا إلى أن الهجمات القاتلة أصبحت متكررة لدرجة أن الجيش ينظم عمليات حراسة شبه يومية.

وقالت وسائل إعلام فرنسية ومحلية إن القتلى كانوا في طريقهم إلى مواقع التنقيب عن الذهب وتؤمنهم قوات من الجيش وعناصر من قوات فاغنر الروسية.

إعلان

ولم تعلن أي جهة عن تبنيها للهجوم لحد اللحظة، كما لم تصدر الحكومة في باماكو تعليقا حول الموضوع.

واندلعت موجات تمرد في شمال مالي في أعقاب تمرد انفصالي للطوارق في عام 2012. وانتشر المسلحون الإسلاميون منذ ذلك الحين إلى دول أخرى في منطقة الساحل الوسطى الفقيرة جنوب الصحراء الكبرى.

ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، أسفرت الهجمات عن مقتل الآلاف وساهمت في أزمة إنسانية مع نزوح أكثر من 3.2 ملايين شخص حتى يناير/كانون الثاني.

مقالات مشابهة

  • كانوا فاكرينه حرامي.. الداخلية تكشف ملابسات مقتل شاب على يد آخرين في البحيرة
  • المسيرات.. سلاح الحروب الحديثة الذي يغير موازين القوى
  • وقفة في خميس القاضي بكشر في حجة تنديداً بمخططات تهجير أبناء غزة
  • توجه لتعديل رواتب المتقاعدين في الإقليم
  • شمس الكويتية تفتح النار على المروجين لـالنسوية.. ماذا قالت؟ (شاهد)
  • فضل أبو طالب: اجتماع الإخوان في مأرب لا يمثل أبناء المحافظة
  • روسيا تسيطر على قرية بشرق أوكرانيا وكييف تتحدث عن إسقاط عشرات المسيرات
  • بائع دلال القهوة في سوق مدينة خميس مشيط قبل 49 عاما.. صورة
  • عشرات القتلى بهجوم مسلحين على قافلة شمال مالي
  • كانوا نُطفا مهربة.. محررو صفقة التبادل يجتمعون بأطفالهم