ميناء القاهرة الجوي يوقع مذكرة تفاهم مع جهاز تنمية المشروعات
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
شهد الدكتور سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى وباسل رحمى، الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات توقيع مذكرة تفاهم بين الجهاز وشركة ميناء القاهرة الجوى التابعة للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، بهدف توفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، لعرض وبيع منتجات المشروعات الانتاجية التراثية من كافة محافظات الجمهورية أمام المترددين على المطار والزائرين من العرب والأجانب والمصريين، وبما يعزز ويثرى تجربة التسوق داخل مطار القاهرة الدولى ويعطيها أبعاداً ثقافية وفنية مختلفة، بالإضافة إلى المردود الاقتصادى الناتج عن تسويق منتجات المشروعات التراثية.
وقام بالتوقيع مجدى إسحاق عازر، رئيس هيئة ميناء القاهرة الجوى ومحمد مدحت، نائب الرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات
وفى هذا السياق، أشار الدكتور سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى، إلى أن هذه المبادرة تأتى فى ضوء توجيهات القيادة السياسية لدعم التنمية الاقتصادية من خلال تطوير المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر العاملة فى مجال الحرف اليدوية والتراثية، وزيادة قدرتهم التنافسية ومساعدتهم على تسويق منتجاتهم بشكل احترافى والنفاذ للأسواق الخارجية، بما يحقق النمو المستدام لتلك المشروعات، فضلاً عن خلق فرص عمل جديدة للشباب ورواد الأعمال وتعزيز الهوية الوطنية، من خلال تخصيص مساحات داخل مطار القاهرة الدولى مؤكداً أن الوزارة وجميع شركاتها وهيئاتها التابعة تسعى إلى تقديم الدعم اللازم لهذا البروتوكول لتحقيق أهدافه فى تعزيز مكانة مصر التراثية عالمياً، وجعل مطار القاهرة الدولى منصة تسويقية تُبرز الإبداع المصرى أمام المسافرين من جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني توقيع مذكرة تفاهم مطار القاهرة
إقرأ أيضاً:
تحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري.. توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الصحة والتعليم العالي
وقع وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب أحمد، مذكرة تفاهم مشتركة بمقر إقامة الأخير في بورتسودان الاثنين، بحضور عدد من قيادات الوزارتين، لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الطبية والصحية.تهدف المذكرة إلى إقامة شراكات صحية تنموية وتعزيز البحث العلمي والتطوير الصحي، بالإضافة إلى التكامل في التخطيط الصحي عبر مواءمة الخارطة الصحية مع إمكانيات المؤسسات الأكاديمية والتدريبية.كما تسعى إلى إشراك الخبراء والأكاديميين في دعم السياسات الصحية والبحوث العلمية وبرامج التعليم الطبي المستمر، وتحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري من خلال توحيد الجهود بين المستشفيات التعليمية والمرافق الصحية وتعزيز الخدمة المجتمعية من خلال الأنشطة الصحية المشتركة.في تصريحاته عقب توقيع الاتفاقية، أكد وزير الصحة أهمية العمل المشترك بين الوزارتين من خلال المراكز البحثية والجامعات، مشيراً إلى دور المستشفيات التعليمية والمراكز القومية المتخصصة في تحسين جودة الخدمات الصحية.كما أوضح أن المؤسسات الأكاديمية التابعة لوزارة التعليم العالي تمثل شريكًا رئيسيًا في تطوير القطاع الصحي، ولفت إلى دور هذه المؤسسات كعضو في مجلس التنسيق الصحي.من جهته، أكد وزير التعليم العالي أهمية الاتفاقية في تعزيز التعاون بين الوزارتين لتحقيق أهداف التنمية الصحية والعلمية، داعياً إلى تكامل الأدوار فنياً وعلمياً لضمان تحسين الخدمات المقدمة، كما أشاد بالتنسيق الوثيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، مستعرضًا دور المؤسسات الجامعية التابعة للتعليم العالي في دعم وتطوير القطاع الصحي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب