حاكم الشارقة يشهد حفل تكريم الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة «سلطان لطاقات الشباب»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن إسم طاقات الشباب يحوي في ثنياته أمور كثيرة، حيث كان سابقاً يسمى بالأنشطة غير الصفية، التي تكسب الطلبة مهارات أخرى إلى جانب مهارات العلم، وهي التي تُكون المفهوم العلمي بطريقة صحيحة.
جاء ذلك خلال كلمة سموه التي ألقاها في حفل تكريم الفائزين بالدورة الرابعة من 'جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب' الذي أقيم مساء اليوم السبت في قصر البديع العامر.
وأشار سموه بأنه في الوقت الذي شاهد فيه تراجع العقول الشابة، سارع سموه في إيجاد وسيلة يصقل بها عقول الشباب والشابات، موضحاً سموه بأن مثل هذه البرامج لابد أن تبدأ من المدارس بحيث تكون العملية متكاملة تشمل التربية والتعليم إلى جانب الأمور الرياضية والأنشطة الأخرى التي يمارسها الشباب والشابات على مدى هذه السنة والسنوات السابقة.
وأوضح صاحب السمو حاكم الشارقة أن أعداد المشاركين في الجائزة بازدياد، مؤكداً سموه أن من انتمى لهذه الجائزة من الشباب قد بَهر الناس بمكاسبه في المجالات العلمية أو الأخرى التكميلية، آملاً سموه أن تتطور هذه الجائزة وتضم لأعدادها أعداداً كثيرة ليعم النفع على الجميع.
وأكد سموه أن العمل في الشارقة يركز على تأسيس الإنسان، على مدى ربع قرن أي 25 سنة، تعني أن الاهتمام يبدأ من الحضانات المنتشرة في الشارقة حيث يتم أخذ الطلبة منذ الولادة بالإضافة إلى وضع أنشطة تعتني بالأمهات خلال فترة الحمل والرضاعة عناية كاملة، موضحاً سموه أن الأعداد في ازدياد مع الاستمرار في التركيز على تعزيز التربية من خلال ربع قرن ولمدة 25 سنة يقضيها الطالب منذ البداية في الحضانة إلى أن يتخرج من الجامعة.
وأضاف سموه :' مسؤولية مؤسسة ربع قرن ليست في التدخل والتوجيه في مسألة الحضانات والمدارس، إنما لديهم برنامج مواكب يتماشي مع البرنامج التعليمي الموضوع ولذلك يكون الناتج إنسان يختلف عن أي إنسان آخر تربى معظم وقته على العبث واللهو، ونلاحظ في الشارقة الاهتمام بهذه الطاقات التي كانت ستضيع في أمور معظمها لهوٍ وعبث إلى طاقات نافعة، نشكركم جميعا على انتمائكم لهذا البرنامج الذي بدأ يزداد، ونضع له ضوابط ويضم طلبة من مدارس مختلفة، نحن لا نحجب المعرفة التي لديكم بل ندعم من أراد أن يستزيد، وينتمي لهذه الجائزة التي لها برنامج فيه معظم الوقت والمكاسب التي تصقل عقول الشباب والشابات'.
وتناول سموه الاهتمام بالطلبة حتى في مراحل الدراسة الجامعية وفق خطط مدروسة قائلاً:' نحن نحاول أن نجد هذا الإنسان بصورة مكتملة من ناحية التأسيس بالعلم والمعرفة إلى جانب تأسيسه في الحياة، نحن نأخذ بيده حتى إذا أكمل دراسته الجامعية أكمل مرحلة الماجستير والدكتوراة والعلوم النافعة، وهنا المسألة ليست عفوية بل مرتبة من خلال برنامج معد، ونلاحظ أن هذه المنح الدراسية التي تكون بالآلاف، همنا تعليم هذا الجيل لأن المسائل التي تحتاج للعلم والمعرفة والمراكز تتطلب مبالغ باهضة ولكن من الجانب الآخر نقول مبالغ زهيدة في مسألة العلم لأن من يزن العلم يعرف قيمته، والعلم ليس فقط كلام منسوق على أوراق ودفاتر بل العلم في الرأس، ولا نعتمد على الأجهزة ولذلك بهذه العملية والإنفتاح نجد أن أبنائنا وبناتنا جميعهم واعون لهذه العملية'.
وتحدث صاحب السمو حاكم الشارقة عن أهمية استقرار الأسرة وانعكاسها على الأبناء قائلاً:' كل إنسان لديه أب وأم وبيت ولابد أن يكون مستقر لاستقرار أبنائه، ولذلك نحاول أن نوفر السكن والعلاج والوظيفة المناسبة، ويفخر كل واحد في الشارقة أن لديه مرتب يكفيه وعائلته ويعيش عيشاً كريماً، ونتمنى أن هذا العطاء يأتي مردوده ليس فقط على العائلة بل يصل لأبنائهم والأجيال القادمة'.
وأضاف سموه :'منذ 50 سنة قال أحد الأشخاص بدأت من الصفر بل نقول بدأنا من تحت الصفر حيث كانت العوائل غير متعلمة وهذه أثرت على الطالب أو الإنسان الذي نحاول تغيير حياته، والتخلي عن بعض العادات التي تؤثر على حياته، وبدأت الأمور تنزاح بعدها وإن شاء الله نكون قد بنينا مجتمعاً صالحاً أساسه الإيمان والتمسك بالدين الحنيف، وبعدها التمسك بلغتهم وإنتمائهم وعاداتهم وتقاليدهم القيمة، كل هذه الأمور أُسس نبني عليها بإنسان واعي ذو عقل نظيف، لأنه لا يمكن البناء على جهل وضلال، وكل عقل مضطرب لو التزم بدينه لتغير أحواله'.
وتمنى سموه أن يكون الجميع ملتزماً بدينه وعروبته، قائلاً سموه:' نركز على هذه الأمور لتكوين الشخصية التي بذلت الجهد منذ الطفولة إلى أن وصلت لهذا المستوى من العلم والمعرفة والتأسيس وهذه هي الثمرة، لكن العقول الخالية تدخلها كل الخزعبلات والأفكار الشريرة من جميع الآفاق، ولكن القلب المؤمن الواعي الملتزم لا تسمح لأي نافذة تنفذ إلى قلبه وعقله، ونقول هناك أجهزة معظمها للتخريب ونقولها نصيحة فلا فائدة من العبث والبحث عن أمور تجهلها، إبحث عن الذي ينقصك من المعرفة والعلم، وإن شاء الله يكون الجميع ملتزم بالوعي التام تجاه ما تكتسبونه لعقولكم.
واستعرض سموه البحث عن العلم في الأيام السابقة قائلاً :'في شبابنا لم نكن نجد الوسيلة التي لديكم الآن، وكان العلم والمعرفة محدود، ولكننا كنا نبحث في جميع المجالات، وكنت من الذين يجمع الأوراق من صحف مستعملة أجنبية وأجمعها وأبحث في القاموس الإنجليزي للحصول على المزيد من العلم، أنتم الآن لديكم المعرفة في الهاتف وبجانبكم من خلال الأجهزة التي لديكم ولكن اختار ما ينقصك من العلم لتقويم اللسان وتكوين الشخصية'.
وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة أهمية الاهتمام باللغة العربية مشيراً سموه إلى جهود الشارقة وعلماء اللغة لمدة 7 سنوات في مشروع المعجم التاريخي للغة العربية والذي عجز عنه الخبراء والأجهزة الحديثة، متطرقاً سموه لمشروعه الجديد وهو الموسوعة العربية الشاملة والذي يتناول الأدب والفنون والعلوم، موصياً سموه الفائزين بضرورة الاهتمام بتطوير الكتابة والخط الذي يعتبر جزءاً من اللغة.
وتحدث سموه عن المشروعات التنموية التي تميزت بها الشارقة مثل مزرعة القمح ومزرعة الألبان والدواجن، والفوائد العديدة التي يحصل عليها المستهلك من استخدامه لهذه المنتجات، موضحاً سموه أنها تصب في مصلحة الإنسان وصحته وهذا ما تركز عليه مشاريع إمارة الشارقة.
كما تناول صاحب السمو حاكم الشارقة أهمية المحافظة على المناخ من خلال إنشاء المحميات الطبيعية والتي توفر الأكسجين الذي يحتاجه الإنسان الذي يعيش على الكرة الأرضية، والتقليل من التلوث بجميع أشكاله.
واختتم سموه حديثه مهنئاً الفائزين بالجائزة ومحفزاً إياهم لتحقيق المزيد من الإنجازات والألقاب على المستوى المحلي والدولي، ورفع إسم الدولة في المحافل القارية، مشيداً سموه بجهود آبائهم وأمهاتهم في تربيتهم ومساعدة المؤسسات في تخريج جيل واعد يخدم وطنه. وتناول صاحب السمو حاكم الشارقة أهمية الاهتمام باللغة العربية مشيراً سموه إلى جهود الشارقة وعلماء اللغة لمدة 7 سنوات في مشروع المعجم التاريخي للغة العربية والذي عجز عنه الخبراء والأجهزة الحديثة، متطرقاً سموه لمشروعه الجديد وهو الموسوعة العربية الشاملة والذي يتناول الأدب والفنون والعلوم، موصياً سموه الفائزين بضرورة الاهتمام بتطوير الكتابة والخط الذي يعتبر جزءاً من اللغة.
من جانبها ألقت عزيزة إبراهيم المازمي مدير جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب، كلمة رحبت. فيها بالحضور في الإمارة الباسمة التي تضع الإنسان في صميم رؤيتها وأولوياتها على الدوام، مشيرةً إلى أن حفل اليوم يأتي بعد نجاح جيلٍ واعدٍ من شبابنا المبدع الذين صاغوا بشغفهم وإنجازاتهم قصصاً ملهمةً تملؤها أملاً بمستقبل مشرق يحمل بصمة الطاقات الشابة المتميزة.
وأضافت عزيزة المازمي :'أدركت الشارقة أن الاستثمار في الشباب هو سبيل التقدم والتنمية من هنا جاءت جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب برؤية حكيمة من صاحب السمو حاكم الشارقة، وتتويجاً لجهود سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، لإعداد جيل متعدد المهارات يساهم في التطوير والتنمية الحضارية'.
ووجهت مديرة جائزة سلطان لطاقات الشباب رسالة للفائزين قائلةً:'أقف اليوم وكلي فخر بما أنجزه شبابنا المبدعون، ورسالتي للفائزين فوزكم اليوم هو شهادة تميز ومصدر فخر لنا وللشارقة فهنيئاً لكم هذا الفوز المستحق'.
وأضافت عزيزة المازمي:'نعاهدكم على مواصلة تطوير الجائزة، لتبقى منبراً لتنمية الشباب ومشاركتهم في بناء الوطن، وزيدنا شرفاً اليوم أن نستمع إلى كلماتكم الحكيمة ونصائحكم التي بلا شك، ستكون خارطة طريق لمستقبل شبابنا'.
والتقط صاحب السمو حاكم الشارقة الصورة الجماعية مع الفائزين بجائزة سلطان لطاقات الشباب، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في خدمة وطنهم.
وتهدف الجائزة إلى صقل مواهب الشباب وتعزيز الإرادة والشغف والثقة بالنفس لديهم، وتغذية حس المسؤولية والتعلُّم المستمر، كما توجه طاقات الشباب وتحفزهم على استثمارها بالطريقة التي تعود بالنفع على الفرد والمجتمع، وخلق جيل من الشباب متعددي المهارات، ليمارسوا دورهم في التطوير واستكمال مشروع التنمية الحضارية.
وتستهدف الجائزة اليافعين والشباب من عمر 13 إلى 18 عاماً من المواطنين والمقيمين في الدولة، وتتيح لهم الاختيار من بين ثلاثة مستويات: الذهبي والفضي والبرونزي يتطلب كل منها إنجاز تحديات محددة ضمن أقسام الجائزة الأربعة.
شهد الاحتفال بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من: الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي مدير عام مؤسسة فن، وعدداً من كبار المسؤولين والفائزين بالجائزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الشباب الشارقة صاحب السمو حاکم الشارقة سلطان لطاقات الشباب فی الشارقة من خلال سموه أن
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، صباح أمس الاثنين، افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني العماني رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة والحضور في افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عددا من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عمان شكلت حافزا رئيساً لتنظيم هذا المعرض ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف : إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة .
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني وكافة القائمين عليه على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء “التوقيع السلطاني” للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجا للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصا تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.وام