«لا ناقة له ولا جمل».. تامر أمين: الشعب السوري ضحية الأحداث الجارية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الإعلامي تامر أمين: إن الشعب السوري هو ضحية ما يحدث في سوريا، لافتاً إلى أن السوريين شعب أصيل وليس له ناقة ولا جمل فيما يحدث، وهذا الشعب يريد أن يعيش وأن يزرع ويصنع ويمارس حياته الطبيعية.
وأضاف تامر أمين، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة "النهار"، أن الوضع في سوريا صعب، والاحتلال الإسرائيلي استباح سوريا، وقضى على كل مقومات الجيش السوري، وضرب أسطوله البحري، كما قضى على كل السلاح الجوي والمعدات العسكرية السورية، وأجهز على قواعد الدفاع الجوي، واحتل كيلو مترات داخل الأراضي السورية، ونتنياهو أسقط اتفاقية فض الاشتباك واحتل منطقة جبل الشيخ.
وأوضح الإعلامي تامر أمين، أن إسرائيل انتهزت الفرصة واستغلتها أفضل استغلال وحازت على ما لم تكن تحلم أن تحوز عليه منذ أكثر من 50 عامًا.
أحمد موسى: أمنيات إسرائيل تحققت بانهيار الجيش السوري
الأمين العام لـ حزب الله: عناصر المقاومة منعوا قوات الاحتلال من التقدم نحو الأراضي اللبنانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا اسرائيل المعدات العسكرية الشعب السوري الجيش السوري الدولة السورية جبل الشيخ تامر أمین
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى الجلسات التحضيرية لـ «الحوار الوطني السوري»
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانطلقت بمدينة حمص السورية، أمس، الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، وفق خبر مقتضب نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا» عبر موقعها الرسمي. وقالت سانا: انطلقت اليوم (أمس) الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في مدينة حمص.
والخميس الماضي، عقدت اللجنة بالعاصمة دمشق مؤتمراً صحفياً أعلنت خلاله انطلاق أعمالها رسمياً.
وبشأن موعد انعقاد المؤتمر، قال متحدث اللجنة حسن الدغيم، إن المسألة متروكة للنقاش مع المواطنين، وزيارة المحافظات، والاطلاع على مختلف الرؤى، وتقديم أوراق العمل، وعندما تكتمل هذه المراحل سيتم تحديد موعد الانطلاق، مشيراً إلى أن المؤتمر سيرفع توصياته إلى رئاسة الجمهورية، والتي ستتولى تنفيذها.
والأربعاء الماضي، أصدر رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع، قراراً يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي يناير الماضي، أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، تريث حكومة بلاده في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه حرصاً منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لهذا المؤتمر تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.
وسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال السورية عن أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، والذي اعتبرت بأنه سيكون حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل. ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من 1000 شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.
وأكد البيان الختامي لمؤتمر باريس الدولي حول الوضع في سوريا، ضرورة دعم الحكومة السورية الانتقالية في سعيها لتحقيق التحول السياسي في البلاد، بناءً على تطلعات الشعب السوري للحرية والكرامة، ودعم جهود بناء سوريا حرة، موحدة، ومستقرة ومندمجة في محيطها الإقليمي والدولي.
وشدد المشاركون على أهمية نجاح العملية الانتقالية، من خلال اتباع مبدأ قيادة هذا التحول بواسطة الشعب السوري، مع مراعاة المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254 «2015». كما تم تأكيد ضرورة بناء مؤسسات الدولة السورية، وإعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية لخدمة أمن الشعب السوري.